علة وزارة الصحة
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 02 مارس 2016
Wed - 02 Mar 2016
الاعتراف بالفشل ليس عيبا..!
كشف الدكتور رضا خليل مستشار الإدارة الصحية بوزارة الصحة وعراب الأنظمة - كما وصفه الزميل بدر الغانمي في حوار عكاظ- كثيرا من خفايا وزارة الصحة أثناء عمله فيها، وشخص واقعها الحالي، ورغم أنه كان شجاعا في حديثه إلا أنه هرب من الاعتراف بالفشل في عدة أمور، ورمى أسبابه على أطراف وعوامل خارج صلاحيات وزارة الصحة، بينما كان يمكن أن يعترف بالفشل ثم يكشف أسبابه..!
رفض خليل وصف وزارة الصحة بالعصية، معتبرا أنها وزارة ممتعة ومليئة بالتحديات والملفات الساخنة، واصفا علة الوزارة «سابقا» بالمالية، مؤكدا أنها ليست كذلك الآن؛ لأن أرقام الميزانية السنوية تضاعفت 10 مرات عما كانت عليه عام 1416، معتبرا أن طفرة لم تحدث في أي دولة في العالم..!
واعتبر خليل أن مشكلة الوزراء أن كل وزير يأتي ليبدأ من الصفر، وهذا واقع كارثي لوزارة الصحة، مؤكدا أن هذه المشكلة وقع فيها عدد من الوزراء بمن فيهم «أسامة شبكشي، وحمد المانع» اللذان عمل معهما، بينما اعتبر في ثنايا حديثه أن الوزير «المانع» أكمل عددا من المشاريع التي كانت في عهد الوزير «شبكشي»..!
وكان خليل شجاعا حينما تحدث عن الهدر والفساد المالي في وزارة الصحة، مؤكدا أنه في الفترة التي كان فيها مسؤولا عن الشؤون المالية في وزارة الصحة كانت نسبة الفاسدين محدودة جدا، ويمكن حصرها في حالات فردية لا تكاد تذكر، وقال: «هناك هدر كبير في الإنفاق الصحي بالمليارات...»، وحدد وقت الهدر المالي بالسنوات الست الماضية فقط..!
وقدم خليل «روشته» لحل مشاكل وزارة الصحة، مؤكدا أن بإمكانها تخفيض ميزانية 75% ، وحدد العلاج بسبع نقاط:
• تخليص الوزارة من كاهل إدارة وتشغيل المستشفيات وتفريغها للرعاية الصحية والطب الوقائي.
• الإسراع بآليات غير تقليدية لتشغيل المستشفيات الجديدة والبالغ عددها 50.
• إيقاف بناء المزيد من المستشفيات.
• الاهتمام بتخصيص طبيب أسرة.
• تطبيق التأمين الصحي.
• دعم القطاع الخاص.
• استغلال الكفاءات من أبناء الوزارة.
(بين قوسين)
تجارب السابقين كنز عظيم لمواصلة المسير، لكن لا يلزم أن نأخذها كنصوص مقدسة كما يرويها أصحابها، بل لا بد أن نقارنها بفترة عملهم؛ لندرك مكامن الخطأ والصواب.
كشف الدكتور رضا خليل مستشار الإدارة الصحية بوزارة الصحة وعراب الأنظمة - كما وصفه الزميل بدر الغانمي في حوار عكاظ- كثيرا من خفايا وزارة الصحة أثناء عمله فيها، وشخص واقعها الحالي، ورغم أنه كان شجاعا في حديثه إلا أنه هرب من الاعتراف بالفشل في عدة أمور، ورمى أسبابه على أطراف وعوامل خارج صلاحيات وزارة الصحة، بينما كان يمكن أن يعترف بالفشل ثم يكشف أسبابه..!
رفض خليل وصف وزارة الصحة بالعصية، معتبرا أنها وزارة ممتعة ومليئة بالتحديات والملفات الساخنة، واصفا علة الوزارة «سابقا» بالمالية، مؤكدا أنها ليست كذلك الآن؛ لأن أرقام الميزانية السنوية تضاعفت 10 مرات عما كانت عليه عام 1416، معتبرا أن طفرة لم تحدث في أي دولة في العالم..!
واعتبر خليل أن مشكلة الوزراء أن كل وزير يأتي ليبدأ من الصفر، وهذا واقع كارثي لوزارة الصحة، مؤكدا أن هذه المشكلة وقع فيها عدد من الوزراء بمن فيهم «أسامة شبكشي، وحمد المانع» اللذان عمل معهما، بينما اعتبر في ثنايا حديثه أن الوزير «المانع» أكمل عددا من المشاريع التي كانت في عهد الوزير «شبكشي»..!
وكان خليل شجاعا حينما تحدث عن الهدر والفساد المالي في وزارة الصحة، مؤكدا أنه في الفترة التي كان فيها مسؤولا عن الشؤون المالية في وزارة الصحة كانت نسبة الفاسدين محدودة جدا، ويمكن حصرها في حالات فردية لا تكاد تذكر، وقال: «هناك هدر كبير في الإنفاق الصحي بالمليارات...»، وحدد وقت الهدر المالي بالسنوات الست الماضية فقط..!
وقدم خليل «روشته» لحل مشاكل وزارة الصحة، مؤكدا أن بإمكانها تخفيض ميزانية 75% ، وحدد العلاج بسبع نقاط:
• تخليص الوزارة من كاهل إدارة وتشغيل المستشفيات وتفريغها للرعاية الصحية والطب الوقائي.
• الإسراع بآليات غير تقليدية لتشغيل المستشفيات الجديدة والبالغ عددها 50.
• إيقاف بناء المزيد من المستشفيات.
• الاهتمام بتخصيص طبيب أسرة.
• تطبيق التأمين الصحي.
• دعم القطاع الخاص.
• استغلال الكفاءات من أبناء الوزارة.
(بين قوسين)
تجارب السابقين كنز عظيم لمواصلة المسير، لكن لا يلزم أن نأخذها كنصوص مقدسة كما يرويها أصحابها، بل لا بد أن نقارنها بفترة عملهم؛ لندرك مكامن الخطأ والصواب.