المملكة.. ومواجهة السعار الإعلامي الغربي!
الأربعاء - 02 مارس 2016
Wed - 02 Mar 2016
دأبت بعض الصحف الأجنبية على التعامل مع سياسات المملكة وتوجهاتها الاستراتيجية من زوايا سياسية مقولبة ونمطية، وبأفكار مسبقة تكاد ألا تكون موجودة، إلا في الوعاء الفكري المريض الممتلئ بالأفكار المعادية، في الكثير من الأوقات، ضد رؤى المملكة ومصالحها، حيث إن هذه الصحف تغفل عن قصد، وعمد، وتعنت، القواعد المهنية والأخلاقية في تناولها لكل خطوة للمملكة في المسارات السياسية الدولية أو الإقليمية أو الداخلية، وتعتبرها متهورة، وتشكل خطورة على أمن العالم!
وكل ذلك ليس بمشكلة، فقد اعتدنا الأفكار المسبقة السيئة تجاه المملكة، من الصحف الغربية - أوروبية كانت أو أمريكية - ولكن مع تسارع حدة النهم الإعلامي، وبروز ما يعرف إعلاميا بنهج «السعار الإعلامي» أو «الحمى الإعلامية» وما يطلق عليه (Media Frenzy) يجعل من هذه الأخبار والتقارير حول المملكة تبدو حقيقية..
ولا شك أن المشهد العام للإعلام العربي، مغايرا ومتطورا عما سبق، حيث إنه يعيش حالة من الانفتاح الاتصالي المعلوماتي على كل دول العالم لحظة بلحظة، الأمر الذي أعطى للإعلاميين العرب فرصة للمراجعة والفرز والاختيار، وأنه لم يعد كالسابق نصدق ونسلم بكل ما يأتينا من الغرب .. فقد انقضى ذلك الزمن؛ فليس كل ما ينشر أو يبث في هذا الإعلام حقيقيا وصادقا.. ورغم ذلك، فإن الإعلام العربي، أحيانا، ينساق وينحى نفس منهج «السعار الإعلامي» ويتلقف كل ما يأتيه من إعلام الغرب باعتباره أمرا مصدقا!
ومن المؤكد أن حالة «السعار الإعلامي» يستغلها، في ظني، الإعلام الغربي لإدارة الرأي العام، وإعادة توجيهه سواء داخل أوروبا أو في أمريكا، وكذلك في كل دول العالم، لتمرير سياساته ومواقفه المعادية أحيانا تجاه بعض الدول، وليس فقط ضد المملكة، خاصة عندما تكون سياسات هذه الدولة أو ذاك غير متوافقة مع سياسة الغرب في اللحظة الراهنة.. وفي هذا الإطار تشن الصحف الغربية منذ فترة حملات متتالية ومبرمجة ضد المملكة، مستهدفة سياساتها بقراءتها بطرق ملتوية، وتحليلها بالتفسيرات الموجهة سواء بالتشكيك فيها، أو بمحاولات استنطاقها بما ليس فيها، وبتصورات بعيدة كل البعد عن العقلانية والحيادية والموضوعية التي تدعيها العقلية الغربية في تعاملها مع أي شيء مهما كان صغيرا أو بسيطا. وكان من المفترض أن تكون على مستوى الأحداث إزاء سياسات المملكة المحورية والحيوية في المنطقة، خاصة وأنها من الدول القليلة التي تؤثر في الاقتصاد الدولي، وواحدة من العشرين الكبار بين دول العالم، وأن أي تناول مغلوط لما يجري في المملكة من تحولات استراتيجية كبرى في سياساتها الإقليمية والدولية، سيؤثر في اقتصاد العالم.
ولا أعرف حقيقة لصالح من يتم التغافل عن خطط المملكة الاقتصادية والتنموية المستجدة والتي تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في الشأن الاقتصادي السعودي، برؤى متطورة وحديثة تتناسب مع المتغيرات الاقتصادية الدولية، وطموحات التنمية الداخلية؟!
إن البنية الاقتصادية السعودية تشهد، تحولا كبيرا، وتحديثا، بما يتلاءم مع خطط التنمية وتطلعات أبناء المملكة في ظل تزايد الاحتياجات، وأيضا بالمواءمة مع حركة السوق العالمية، التي طرأت عليها متغيرات جذرية بعملية الإحلال والتجديد بين الاقتصادات والصناعات التقليدية والاقتصادات والصناعات المستجدة، وخصوصا في مجال التقنيات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما لم يدركه أي مراقب منصف في الغرب، وتحديدا في أوروبا، وذلك لأن أوروبا ما زالت غارقة وعالقة، في أساليب ووسائل اقتصادية باتت تقليدية ومنتوجها تتراجع قيمته في السوق العالمي، وأن الكثير من البلدان الغربية تعانى من أزمة اقتصادية حقيقية لعدم قدرتها على استيعاب التحولات الجديدة في الاقتصاد الدولي، وأنها صارت غير قادرة على المنافسة مع الاقتصادين الآسيوي والأمريكي اللذين أصبحا من خلال شركات التقنية وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة يسبقان أوروبا بعشرات السنوات!
ويبدو أن المحللين السياسيين في الصحف الغربية، وبعض البريطانية، لن يكفوا عن التناول المغرض، للمملكة وسياستها وقادتها، لأن تلك هي بضاعتهم الفاسدة الوحيدة التي يبيعونها، ويروجونها في أسواقهم الرخيصة، من خلال صحافتهم الصفراء الشهيرة لديهم، والتي تتاجر في أعراض وشرف الناس بلا أخلاق أو مبادئ.. بينما يجهلون أن كل قرارات وسياسات قادة هذه الأمة العريقة تصدر على أسس دينية وأخلاقية وبناء على الثقة الكاملة بين القيادة والشعب.
وكل ذلك ليس بمشكلة، فقد اعتدنا الأفكار المسبقة السيئة تجاه المملكة، من الصحف الغربية - أوروبية كانت أو أمريكية - ولكن مع تسارع حدة النهم الإعلامي، وبروز ما يعرف إعلاميا بنهج «السعار الإعلامي» أو «الحمى الإعلامية» وما يطلق عليه (Media Frenzy) يجعل من هذه الأخبار والتقارير حول المملكة تبدو حقيقية..
ولا شك أن المشهد العام للإعلام العربي، مغايرا ومتطورا عما سبق، حيث إنه يعيش حالة من الانفتاح الاتصالي المعلوماتي على كل دول العالم لحظة بلحظة، الأمر الذي أعطى للإعلاميين العرب فرصة للمراجعة والفرز والاختيار، وأنه لم يعد كالسابق نصدق ونسلم بكل ما يأتينا من الغرب .. فقد انقضى ذلك الزمن؛ فليس كل ما ينشر أو يبث في هذا الإعلام حقيقيا وصادقا.. ورغم ذلك، فإن الإعلام العربي، أحيانا، ينساق وينحى نفس منهج «السعار الإعلامي» ويتلقف كل ما يأتيه من إعلام الغرب باعتباره أمرا مصدقا!
ومن المؤكد أن حالة «السعار الإعلامي» يستغلها، في ظني، الإعلام الغربي لإدارة الرأي العام، وإعادة توجيهه سواء داخل أوروبا أو في أمريكا، وكذلك في كل دول العالم، لتمرير سياساته ومواقفه المعادية أحيانا تجاه بعض الدول، وليس فقط ضد المملكة، خاصة عندما تكون سياسات هذه الدولة أو ذاك غير متوافقة مع سياسة الغرب في اللحظة الراهنة.. وفي هذا الإطار تشن الصحف الغربية منذ فترة حملات متتالية ومبرمجة ضد المملكة، مستهدفة سياساتها بقراءتها بطرق ملتوية، وتحليلها بالتفسيرات الموجهة سواء بالتشكيك فيها، أو بمحاولات استنطاقها بما ليس فيها، وبتصورات بعيدة كل البعد عن العقلانية والحيادية والموضوعية التي تدعيها العقلية الغربية في تعاملها مع أي شيء مهما كان صغيرا أو بسيطا. وكان من المفترض أن تكون على مستوى الأحداث إزاء سياسات المملكة المحورية والحيوية في المنطقة، خاصة وأنها من الدول القليلة التي تؤثر في الاقتصاد الدولي، وواحدة من العشرين الكبار بين دول العالم، وأن أي تناول مغلوط لما يجري في المملكة من تحولات استراتيجية كبرى في سياساتها الإقليمية والدولية، سيؤثر في اقتصاد العالم.
ولا أعرف حقيقة لصالح من يتم التغافل عن خطط المملكة الاقتصادية والتنموية المستجدة والتي تسعى من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في الشأن الاقتصادي السعودي، برؤى متطورة وحديثة تتناسب مع المتغيرات الاقتصادية الدولية، وطموحات التنمية الداخلية؟!
إن البنية الاقتصادية السعودية تشهد، تحولا كبيرا، وتحديثا، بما يتلاءم مع خطط التنمية وتطلعات أبناء المملكة في ظل تزايد الاحتياجات، وأيضا بالمواءمة مع حركة السوق العالمية، التي طرأت عليها متغيرات جذرية بعملية الإحلال والتجديد بين الاقتصادات والصناعات التقليدية والاقتصادات والصناعات المستجدة، وخصوصا في مجال التقنيات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما لم يدركه أي مراقب منصف في الغرب، وتحديدا في أوروبا، وذلك لأن أوروبا ما زالت غارقة وعالقة، في أساليب ووسائل اقتصادية باتت تقليدية ومنتوجها تتراجع قيمته في السوق العالمي، وأن الكثير من البلدان الغربية تعانى من أزمة اقتصادية حقيقية لعدم قدرتها على استيعاب التحولات الجديدة في الاقتصاد الدولي، وأنها صارت غير قادرة على المنافسة مع الاقتصادين الآسيوي والأمريكي اللذين أصبحا من خلال شركات التقنية وتكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الحديثة يسبقان أوروبا بعشرات السنوات!
ويبدو أن المحللين السياسيين في الصحف الغربية، وبعض البريطانية، لن يكفوا عن التناول المغرض، للمملكة وسياستها وقادتها، لأن تلك هي بضاعتهم الفاسدة الوحيدة التي يبيعونها، ويروجونها في أسواقهم الرخيصة، من خلال صحافتهم الصفراء الشهيرة لديهم، والتي تتاجر في أعراض وشرف الناس بلا أخلاق أو مبادئ.. بينما يجهلون أن كل قرارات وسياسات قادة هذه الأمة العريقة تصدر على أسس دينية وأخلاقية وبناء على الثقة الكاملة بين القيادة والشعب.