7عوامل هزت صورة الأهلي
الخميس - 03 مارس 2016
Thu - 03 Mar 2016
انتهت الحكاية ووضع فريق نجران حدا لقصة عدم خسارة الأهلي دوريا في موسمين متتاليين بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف في الجولة الـ18 لدوري جميل بعد أن حافظ الراقي على سجله في 51 مباراة، ليفتح بعد ذلك باب الانتقادات، والتنقيب عن أسباب التراجع الكبير في مستوى الفريق والهبوط الحاد في أداء اللاعبين.
أسباب كثيرة أدت لذلك التراجع بحسب آراء محللين ووجهات نظر خبراء وقريبين من البيت الأخضر نوجزها في التالي:
خبرة الرئيس
لم يوفق رئيس النادي مساعد الزويهري في اختيار التوقيت المناسب لتولي إدارة دفة النادي الجماهيري الكبير، وهو بلا خبرة تذكر في مجال إدارة الأندية، فرغم الدعم المالي الكبير الذي ظل يقدمه، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لضمان النجاح، فالنادي تعرض لأزمات بسبب عدم قدرة الإدارة على حسم بعض الأمور والتعامل مع بعض الملفات لقلة خبرتها، رغم الدعم اللوجستي الذي تحظى به من الرمز الأمير خالد بن عبدالله.
ابتعاد واستقالة
في عز توهج الفريق ترجل المشرف العام مروان دفتردار عن المهمة بسبب المرض بعد أن نجح في وضع بصمة له، وشكل ابتعاده ضربة موجعة للفريق، وحاول رفيق دربه باسم أبوداود إكمال المهمة، لكنه اعتذر دون سابق إنذار وتقدم باستقالته ليشكل غياب الثنائي فراغا إداريا كبيرا في الفريق.
تعيين واستغراب
حاولت الإدارة تدارك استقالة أبوداود وابتعاد دفتردار بتعيين موسى المحياني كإداري وهو الذي لم يمارس كرة القدم رسميا، ولم يتول أي منصب في أي ناد قبل ذلك، وقد أثار ذلك الاختيار استغراب الكثير من الأهلاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه استمر بأمر الإدارة بفضل الانتصارات التي كانت تتحقق، ونجاح الفريق في المحافظة على سجله الخالي من الخسائر، وقد اتضح بعد ذلك ومن خلال الأزمات التي حدثت غياب الدور الإداري الفعال.
أزمة المولد
أزمة كبيرة تعرض لها النادي بعد أن تم تمرير خطاب نادي الاتحاد الذي كان يتحدث فيه عن تجاوزات قام بها النادي الأهلي في قضية اللاعب سعيد المولد إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، باعتبار أنه مقدم من الاتحاد السعودي والذي على إثره تمت إقالة أحد منسوبي اتحاد الكرة، كما أن الأهلي دخل في أزمة وسجالات إعلامية مع لجنة الاحتراف بسبب هذه القضية التي لم تنته فصولها حتى الآن.
العيسى والموسى
خسر النادي قضيته ضد لاعبي الفريق السابقين معتز الموسى ومحسن العيسى بعد أن تقدم الثنائي بطلب للجنة الاحتراف مطالبين بفسخ عقديهما بعد ثبوت عدم مشاركتهما مع الفريق في أكثر من 10% من المباريات، وهي الفقرة التي تسمح لهما بطلب فسخ العقد مع حصولهما على كامل مستحقاتهما من قيمة عقديهما بحسب نظام الاحتراف، واستأنف الأهلي القرار لكن استئنافه رفض.
أسامة وباخشوين
ومع اقتراب عقدي اللاعبين أسامة هوساوي ووليد باخشوين من الانتهاء ودخولهما الفترة الحرة، لم تنجح الإدارة في إنهاء هذا الموضوع رغم أهميتهما في الفريق والدور الكبير الذي يقومان به، الأمر الذي ساهم في تشتيت تفكيرهما خاصة مع الأحاديث الكثيرة التي تدور حول حصولهما على عروض مغرية من أندية منافسة للظفر بخدماتهما.
مستحقات الزمالك
تسبب تعامل الإدارة في ملف مستحقات نادي الزمالك من صفقة اللاعب محمد عبدالشافي في تصعيد الأزمة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن فشلت الإدارة في توفير هذه المستحقات وعدم توصلها لاتفاق مع إدارة النادي المصري حول الأزمة، مما حدا بمسؤولي النادي الأبيض للتوجه إلى الفيفا للحصول على حقوقهم من الصفقة البالغة مليونا و300 ألف دولار.
لماذا اهتزت صورة القلعة؟
أسباب كثيرة أدت لذلك التراجع بحسب آراء محللين ووجهات نظر خبراء وقريبين من البيت الأخضر نوجزها في التالي:
خبرة الرئيس
لم يوفق رئيس النادي مساعد الزويهري في اختيار التوقيت المناسب لتولي إدارة دفة النادي الجماهيري الكبير، وهو بلا خبرة تذكر في مجال إدارة الأندية، فرغم الدعم المالي الكبير الذي ظل يقدمه، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لضمان النجاح، فالنادي تعرض لأزمات بسبب عدم قدرة الإدارة على حسم بعض الأمور والتعامل مع بعض الملفات لقلة خبرتها، رغم الدعم اللوجستي الذي تحظى به من الرمز الأمير خالد بن عبدالله.
ابتعاد واستقالة
في عز توهج الفريق ترجل المشرف العام مروان دفتردار عن المهمة بسبب المرض بعد أن نجح في وضع بصمة له، وشكل ابتعاده ضربة موجعة للفريق، وحاول رفيق دربه باسم أبوداود إكمال المهمة، لكنه اعتذر دون سابق إنذار وتقدم باستقالته ليشكل غياب الثنائي فراغا إداريا كبيرا في الفريق.
تعيين واستغراب
حاولت الإدارة تدارك استقالة أبوداود وابتعاد دفتردار بتعيين موسى المحياني كإداري وهو الذي لم يمارس كرة القدم رسميا، ولم يتول أي منصب في أي ناد قبل ذلك، وقد أثار ذلك الاختيار استغراب الكثير من الأهلاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه استمر بأمر الإدارة بفضل الانتصارات التي كانت تتحقق، ونجاح الفريق في المحافظة على سجله الخالي من الخسائر، وقد اتضح بعد ذلك ومن خلال الأزمات التي حدثت غياب الدور الإداري الفعال.
أزمة المولد
أزمة كبيرة تعرض لها النادي بعد أن تم تمرير خطاب نادي الاتحاد الذي كان يتحدث فيه عن تجاوزات قام بها النادي الأهلي في قضية اللاعب سعيد المولد إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، باعتبار أنه مقدم من الاتحاد السعودي والذي على إثره تمت إقالة أحد منسوبي اتحاد الكرة، كما أن الأهلي دخل في أزمة وسجالات إعلامية مع لجنة الاحتراف بسبب هذه القضية التي لم تنته فصولها حتى الآن.
العيسى والموسى
خسر النادي قضيته ضد لاعبي الفريق السابقين معتز الموسى ومحسن العيسى بعد أن تقدم الثنائي بطلب للجنة الاحتراف مطالبين بفسخ عقديهما بعد ثبوت عدم مشاركتهما مع الفريق في أكثر من 10% من المباريات، وهي الفقرة التي تسمح لهما بطلب فسخ العقد مع حصولهما على كامل مستحقاتهما من قيمة عقديهما بحسب نظام الاحتراف، واستأنف الأهلي القرار لكن استئنافه رفض.
أسامة وباخشوين
ومع اقتراب عقدي اللاعبين أسامة هوساوي ووليد باخشوين من الانتهاء ودخولهما الفترة الحرة، لم تنجح الإدارة في إنهاء هذا الموضوع رغم أهميتهما في الفريق والدور الكبير الذي يقومان به، الأمر الذي ساهم في تشتيت تفكيرهما خاصة مع الأحاديث الكثيرة التي تدور حول حصولهما على عروض مغرية من أندية منافسة للظفر بخدماتهما.
مستحقات الزمالك
تسبب تعامل الإدارة في ملف مستحقات نادي الزمالك من صفقة اللاعب محمد عبدالشافي في تصعيد الأزمة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد أن فشلت الإدارة في توفير هذه المستحقات وعدم توصلها لاتفاق مع إدارة النادي المصري حول الأزمة، مما حدا بمسؤولي النادي الأبيض للتوجه إلى الفيفا للحصول على حقوقهم من الصفقة البالغة مليونا و300 ألف دولار.
لماذا اهتزت صورة القلعة؟
- رئيس بلا خبرة
- استقالة مروان دفتردار وباسم أبوداود
- خسارة قضية معتز الموسى ومحسن العيسى
- تعيين مدير للفريق لا يملك أي خبرة في إدارة الكرة
- أزمة النادي مع اتحاد الكرة ولجنة الاحتراف بسبب قضية اللاعب سعيد المولد
- الفشل في إنهاء تجديد عقدي أسامة هوساوي ووليد باخشوين
- شكوى نادي الزمالك في الفيفا بسبب مستحقات صفقة اللاعب محمد عبدالشافي
