الرحيلي: أكره تكميم الأفواه لكن مصلحة الوطن أولى

الخميس - 03 مارس 2016

Thu - 03 Mar 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u062cu0644u0633u0627u062a u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0634u0648u0631u0649               (u0648u0627u0633)
جانب من جلسات مجلس الشورى (واس)
أكد عضو مجلس الشورى محمد الرحيلي بعد انتقاده قبل يومين صمت وزارة الثقافة والإعلام تجاه حرب التيارات الفكرية التي تشهدها الساحة، وذلك في جلسة الشأن العام بمجلس الشورى، في اتصال هاتفي مع «مكة»، أنه لم يقصد الصحفيين في مداخلته، وإنما من لبسوا عباءة التيار الفكري.

وأوضح الرحيلي أنه لم يطلب في مداخلته عدم إدراج مقالات جميع الصحفيين، بل ذوي التيارات الفكرية الذين اتخذوا المهاترات مهنة لهم.

وحول مسؤولية وزارة الثقافة والإعلام لفت الرحيلي إلى أنها ليست الجهة المسؤولة الوحيدة، ولكن عليها جزءا كبيرا، فهي الجهة المعنية بتوجيه الإعلام الوجهة الصحيحة.

وحول الجهات التي تشاركها المسؤولية أبان أنه لا توجد أي جهة تؤدي هذا الدور، ولكن ثقافة المجتمع يكون لها بعض الشيء، وأوضح بقوله «أقصد إذا لم توافقني في الرأي فهذا لأنك من التيار كذا، ونعود لشخصنة الموضوع. كما أن أتباع الكاتب من هذا التيار أو ذاك لهم دور».

ولفت إلى أن المعتدلين أيضا لهم أتباع من جميع فئات المجتمع، بعكس من له تيار معين تجد أتباعه من نفس التيار الذي ينتمي إليه.

وحول فاعلية تلك الطرق قال الرحيلي «إنها ستكون كافية، وعندما يصل الأمر إلى الخوف من الوصول لما يضر اللحمة الوطنية فآخر العلاج الكي، وهو عدم نشر مقال صاحب التيار المتشدد، أيا كان نوعه، وإن كنت لا أحب تكميم الأفواه، ولكن مصلحة الوطن فوق أي اعتبار».

مواجهة حرب التيارات

وحدد 3 طرق مقترحة لمواجهة هذا الأمر، هي:

  • توعية بعض كتاب التيارات الفكرية بضرر هذا الصراع عن طريق الإعلام

  • بث روح ثقافة تقبل النقد البناء، وعدم شخصنة النقاش

  • عند عدم جدوى ذلك تحذف أي عبارة تخل باللحمة الوطنية




الأكثر قراءة