مخطط انقلابي لنشر الفوضى بتعز وبحاح يتوعد إرهابيي عدن
الخميس - 03 مارس 2016
Thu - 03 Mar 2016
مقاتلو المقاومة خلال مهمة قتال المتمردين بصرواح مأرب (أ ف ب)
تستعد الحكومة اليمنية لتنفيذ خطة الانتشار الأمني في عدن للحد من تفاقم الأوضاع بالمدينة. وأشار مصدر أمني إلى أن الحكومة بصدد تكليف وحدة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب لتنفيذ الخطة للقضاء على الخلايا النائمة التابعة للجماعات الإرهابية والتي صعدت من أنشطتها أخيرا عبر تنفيذ عمليات اغتيالات واستهدافات متكررة للمقار الحكومية.
وأكد نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح أن الاضطراب الأمني الذي تشهده العاصمة الموقتة عدن، «مفتعل» من قبل ما سماها بالقوى المنحرفة. وأشار بحاح بعد عودته لعدن أمس الأول إلى أن «الاضطراب الأمني المفتعل لن يحيد تقدم الحكومة في السير نحو الأهداف الاستراتيجية للدولة»، موضحا أن أعمال العنف في عدن تقوم بها جماعات منحرفة، مثنيا في ذات الوقت على دور المقاومة الرافض لكل أعمال التقطع والعنف وعدم الاستقرار.
وتوعد بحاح بالتعامل بحزم ووفق القانون مع تلك الجماعات المنحرفة، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة العمل في مجال الإعمار.
من جهة أخرى كشف مصدر أمني بمحافظة تعز لـ»مكة« أن ميليشيات الحوثي وصالح تخطط لتفجير الوضع الأمني بتعز والمديريات المحررة فيها على غرار ما حدث في عدن، وأن قيادات رفيعة تواصل تنسيقها مع تنظيمات مسلحة لإحداث فوضى أمنية واغتيال الكوادر السياسية والعسكرية التي تناوئ الانقلاب.
وأشار المصدر إلى اجتماع موسع لقادة ميليشيات الحوثي وصالح في معسكر قيادة اللواء 35 مدرع بمنطقة المطار القديم غرب تعز، حضره قائد اللواء 22 المتمركز بمنطقة الجند شرق تعز وعبدالله ضبعان قائد اللواء 33 الذي كان يتمركز في الضالع وهما من الألوية الموالية للرئيس السابق.
في غضون ذلك يسود هدوء حذر جبهة بلاد الوافي شمال مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز بعد معارك طاحنة خلال الأيام الماضية.
وتمكنت القوات الشرعية من وقف تغلغل ميليشيات الانقلاب في جبال ومناطق بلاد الوافي القريبة من خط تعز والحديدة، وصد توسع المتمردين في أجزاء من العنيين إلى جانب تمركزهم في الصراهم شمال بلاد الوافي.
وأكد نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح أن الاضطراب الأمني الذي تشهده العاصمة الموقتة عدن، «مفتعل» من قبل ما سماها بالقوى المنحرفة. وأشار بحاح بعد عودته لعدن أمس الأول إلى أن «الاضطراب الأمني المفتعل لن يحيد تقدم الحكومة في السير نحو الأهداف الاستراتيجية للدولة»، موضحا أن أعمال العنف في عدن تقوم بها جماعات منحرفة، مثنيا في ذات الوقت على دور المقاومة الرافض لكل أعمال التقطع والعنف وعدم الاستقرار.
وتوعد بحاح بالتعامل بحزم ووفق القانون مع تلك الجماعات المنحرفة، مشددا على ضرورة تسريع وتيرة العمل في مجال الإعمار.
من جهة أخرى كشف مصدر أمني بمحافظة تعز لـ»مكة« أن ميليشيات الحوثي وصالح تخطط لتفجير الوضع الأمني بتعز والمديريات المحررة فيها على غرار ما حدث في عدن، وأن قيادات رفيعة تواصل تنسيقها مع تنظيمات مسلحة لإحداث فوضى أمنية واغتيال الكوادر السياسية والعسكرية التي تناوئ الانقلاب.
وأشار المصدر إلى اجتماع موسع لقادة ميليشيات الحوثي وصالح في معسكر قيادة اللواء 35 مدرع بمنطقة المطار القديم غرب تعز، حضره قائد اللواء 22 المتمركز بمنطقة الجند شرق تعز وعبدالله ضبعان قائد اللواء 33 الذي كان يتمركز في الضالع وهما من الألوية الموالية للرئيس السابق.
في غضون ذلك يسود هدوء حذر جبهة بلاد الوافي شمال مديرية جبل حبشي غرب مدينة تعز بعد معارك طاحنة خلال الأيام الماضية.
وتمكنت القوات الشرعية من وقف تغلغل ميليشيات الانقلاب في جبال ومناطق بلاد الوافي القريبة من خط تعز والحديدة، وصد توسع المتمردين في أجزاء من العنيين إلى جانب تمركزهم في الصراهم شمال بلاد الوافي.
