كرس موهبته الفنية في تشكيل المجسمات الحديدية والتشخيص الفني بالمعادن والمنحوتات المنفذة على خامات الحديد والخردة.
غير أن أعمال الفنان صديق واصل تتسم بالحداثة عبر أساليب فنية متنوعة تتناول موضوعات مختلفة، حيث يعمل على تطويع الحديد ومعالجته بالنار واللحام، محولا التروس والأسلاك والسلاسل إلى أعضاء في مجسماته، وتحويل المسامير والصواميل وشرائح الحديد إلى تحف فنية.
تخصصه البيئي كان له الأثر في رؤية الخامة الحديدية ومعرفة الأساليب الأفضل في التعامل معها، فعقد معها علاقة تحد وصداقة، وخرج بإبداعات جمالية توهجت بأحاسيس متنوعة جعلت من الحديد لغة إنسانية.
مشاركاته الدولية لا تتوقف، حيث شارك في»آرت دبي» ثلاثة أعوام متتالية، وفي معرض «نبط» بشنجهاي بمتحف دولن للفن الحديث، وأيضا في معرض «إيج أف آريبا» بإسطنبول عاصمة للثقافة الأوروبية بمتحف الفن الحديث، وبأسبوع الفن بجدة، وشارك في معرض «آرت فير منياس» بلبنان، وأيضا له مشاركات أخرى في الكويت والمغرب وألمانيا وغيرها، عدا معارضه الخاصة التي تلاقي إقبالا جماهيريا حافلا، ويكرم فيها على نطاق رسمي وجماهيري، وليس تكريمه من مدير عام منظمة صندوق أوبك للتنمية الدولية آخرها.ِ
يعبر عن فلسفته تلك فيقول لـ»مكة» «عندما تتناغم مع معدن صلب قوي، وتحاكية وتروضه رغم قسوته حتى تصل به إلى النموذج الذي تريد، تكون قد فهمت وأدركت تماما أنك تتعامل مع شيء تفهمه وتدرك أبعاده».
وقال أيضا «تعلمي للحام الكهربائي والمعدني وصهر المعادن وتشكيلها وسحبها وطرقها، أثر كثير في أعمالي المجسمة ولوحاتي الريليف التي فتحت لي آفاقا جديدة في التجريب والاكتشاف».
هكذا ينطلق ابن مكة من خلال فن حقيقي ويتجه به نحو العالمية، ويحقق معادلة الفن في الصدق والإبداع في الإقناع، بمعطى فني لم يسبق تناوله في المحيط الداخلي.
غير أن أعمال الفنان صديق واصل تتسم بالحداثة عبر أساليب فنية متنوعة تتناول موضوعات مختلفة، حيث يعمل على تطويع الحديد ومعالجته بالنار واللحام، محولا التروس والأسلاك والسلاسل إلى أعضاء في مجسماته، وتحويل المسامير والصواميل وشرائح الحديد إلى تحف فنية.
تخصصه البيئي كان له الأثر في رؤية الخامة الحديدية ومعرفة الأساليب الأفضل في التعامل معها، فعقد معها علاقة تحد وصداقة، وخرج بإبداعات جمالية توهجت بأحاسيس متنوعة جعلت من الحديد لغة إنسانية.
مشاركاته الدولية لا تتوقف، حيث شارك في»آرت دبي» ثلاثة أعوام متتالية، وفي معرض «نبط» بشنجهاي بمتحف دولن للفن الحديث، وأيضا في معرض «إيج أف آريبا» بإسطنبول عاصمة للثقافة الأوروبية بمتحف الفن الحديث، وبأسبوع الفن بجدة، وشارك في معرض «آرت فير منياس» بلبنان، وأيضا له مشاركات أخرى في الكويت والمغرب وألمانيا وغيرها، عدا معارضه الخاصة التي تلاقي إقبالا جماهيريا حافلا، ويكرم فيها على نطاق رسمي وجماهيري، وليس تكريمه من مدير عام منظمة صندوق أوبك للتنمية الدولية آخرها.ِ
يعبر عن فلسفته تلك فيقول لـ»مكة» «عندما تتناغم مع معدن صلب قوي، وتحاكية وتروضه رغم قسوته حتى تصل به إلى النموذج الذي تريد، تكون قد فهمت وأدركت تماما أنك تتعامل مع شيء تفهمه وتدرك أبعاده».
وقال أيضا «تعلمي للحام الكهربائي والمعدني وصهر المعادن وتشكيلها وسحبها وطرقها، أثر كثير في أعمالي المجسمة ولوحاتي الريليف التي فتحت لي آفاقا جديدة في التجريب والاكتشاف».
هكذا ينطلق ابن مكة من خلال فن حقيقي ويتجه به نحو العالمية، ويحقق معادلة الفن في الصدق والإبداع في الإقناع، بمعطى فني لم يسبق تناوله في المحيط الداخلي.