4 أخطاء لمالك لبوة انتهت بافتراس عشريني في حفر الباطن

انتهت الأخطاء التراكمية لمالك لبوة كان يحتجزها في استراحة بحفر الباطن بقتلها أمس صديقه الكويتي عبدالرحمن المطيري (25 عاما).

وقال مصدر لـ»مكة» إن اللبوة قبيل افتراسها عبدالرحمن سبق أن ارتكبت حادثتين خلال الأسابيع الماضية، إحداهما قبل أسبوعين، وتحديدا في الأيام الأولى من وصولها للمزرعة، إذ أخرجت يدها من القفص وجرحت يد أحد زوار المزرعة، بينما هاجمت آخر في حادثة مماثلة وجرحته قبل يومين.

وذكر أن مالك اللبوة دخل في حالة نفسية سيئة جراء فقدان صاحبه بهذه الطريقة، والذي كان يربي اللبوة الأفريقية منذ ولادتها قبل ثلاث سنوات، ونقلها إلى السعودية لتتزاوج مع أسد يحتجزه أيضا في المزرعة نفسها.

ودفعت حادثة قتل المطيري زميله للانتقام من اللبوة بقتلها.

وقال الناطق باسم شرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي»بُلغت العمليات من مستشفى الملك خالد بالمحافظة بإسعاف مواطن خليجي عشريني متوفى نتيجة تعرضه لجروح غائرة برقبته وفخذه. وتشير التحقيقات الأولية إلى تعرضه لنهش من لبوة أثناء محاولته ترويضها في استراحة خاصة، يستغلها المتوفى في تربية الحيوانات المفترسة. وتمكن زميله من قتلها وتخليصه منها وإسعافه إلى المستشفى. وباشرت الجهة المختصة بالشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة في الحادثة والتحقيق فيها»، مضيفا أن الترخيص للحيوانات المفترسة من اختصاص أمانة المنطقة الشرقية.

12 أمرا تمثل سلسلة للحادثة حسب المصدر

1. تهريب اللبوة بين حدود السعودية والكويت دون تصريح قبل أسبوعين.


2. احتجازها في مزرعة بحفر الباطن.


3. إهمال حادثتي اعتداء سبقتا الأخيرة، وعلامات العنف التي ظهرت من قبل اللبوة.


4. رغم الحادثتين السابقتين إلا أن مالك اللبوة أخرجها صباح الحادثة من قفصها بغرض «تحميمها» وربطها بحبل.


5. تركها مع الضحية «عبدالرحمن» الذي لديه خبرة بالحيوانات المفترسة، وذهب إلى صيدلية لشراء مستلزمات «التحميم».


6. عاد ليجد اللبوة تخلصت من الحبل وكسرت عنق صاحبه بأنيابها، وكان حينها فارق الحياة، وبدأت في افتراسه بتناول أجزاء من فخذه.


7. قتلها مالكها بطعنها بسكين عدة طعنات.


8. احتجزت الشرطة المالك للتحقيق معه.


9. أطلق سراحه بكفالة لاحقا.


10. نفي وجود الشبهة الجنائية.


11. عدائية اللبوة كانت ناجمة عن نقلها للمرة الأولى لمكان مغاير للذي عاشت فيه.


12. شعرت بالخوف وانعدام الأمان لرؤيتها أشخاصا لم تألفهم بشكل يومي، إذ كانت معتادة على مالكها فقط.