اشتهر بين المؤرخين المدنيين بيتان من الشعر لأبي اليمن المراغي حصر فيهما الآبار النبوية بسبع آبار، قال فيهما:
وبتتبع ما ورد في هذه الآبار من أخبار وفي نسبتها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يمكن القول بأنها الآبار التي شرب أو توضأ فيها النبي أو جلس في قفها أو عندها.
وبناء على ذلك نجد أن حصرها في سبع فقط غير دقيق، فهناك العديد من الآبار النبوية لم تذكر، ولعل مرد ذلك إلى اشتهار هذه السبع في وقت من الأوقات، وخفاء مواضع منها واندراس البعض الآخر.
واستدرك ذلك مؤرخ المدينة السيد السمهودي، وسرد عنها حتى بلغت 20 بئرا ما عدا بئر عذق، إضافة إلى عين واحدة فقال «استقصينا هذا الغرض فبلغ كما ترى نحو 20 بئرا، وما افتضاه كلام بعضهم من انحصار المأثور من ذلك في سبع مردود؛ لكن الذي اشتهر من ذلك سبع».
وبتتبع ما ورد في هذه الآبار من أخبار وفي نسبتها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يمكن القول بأنها الآبار التي شرب أو توضأ فيها النبي أو جلس في قفها أو عندها.
وبناء على ذلك نجد أن حصرها في سبع فقط غير دقيق، فهناك العديد من الآبار النبوية لم تذكر، ولعل مرد ذلك إلى اشتهار هذه السبع في وقت من الأوقات، وخفاء مواضع منها واندراس البعض الآخر.
واستدرك ذلك مؤرخ المدينة السيد السمهودي، وسرد عنها حتى بلغت 20 بئرا ما عدا بئر عذق، إضافة إلى عين واحدة فقال «استقصينا هذا الغرض فبلغ كما ترى نحو 20 بئرا، وما افتضاه كلام بعضهم من انحصار المأثور من ذلك في سبع مردود؛ لكن الذي اشتهر من ذلك سبع».