6 حلول لحماية العسكريين من تطرف أقاربهم

الأحد - 28 فبراير 2016

Sun - 28 Feb 2016

حدد خبراء أمنيون ونفسيون ستة حلول لحماية العسكريين ورجال الأمن من بعض أفراد أسرهم ممن يتبنون الفكر المتطرف، لافتين لـ"مكة" إلى أهمية تنشئة الأطفال منذ مرحلة الروضة على الأفكار الإيجابية وحب الوطن والمجتمع، وترسيخها بمساعدة الأبوين. وحذروا من إهمال عدد من الفئات رأوا أنهم الأكثر عرضة للانجراف نحو براثن التطرف والإرهاب.

إعادة نظر

وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء متقاعد علي التميمي إن تكرار وقوع حوادث الاعتداء على العسكريين والأمنيين من بعض أفراد أسرهم ممن يتبنون أفكارا متطرفة أو تكفيرية يتطلب وقفة لمراجعة ما تم عمله حيال حالات سابقة.

ودعا إلى التشدد مع العائدين إلى حالة التطرف بعد مناصحتهم، مستدركا بالقول "بما أن من يقودونهم عبر وسائل التواصل يستخدمون الحرب المفتوحة أمنيا وفكريا فإن مواجهتهم يجب أن تكون مفتوحة دون إقفال باب العودة إلى الوطن والمجتمع"، محددا عددا من الظروف المجتمعية التي يعيشها المتأثرون بالفكر المتطرف وتدفعهم إلى ما يقدمون عليه من أعمال.

خطر الفراغ الفكري

وأوضح الاستشاري النفسي عميد شؤون القبول بجامعة البترول والمعادن سابقا الدكتور إبراهيم نتو أن أغلب المتأثرين بالأفكار المتطرفة يكونون في العادة في حالة خواء فكري فتأتي تلك الأفكار لتملأ الفراغ وهو أمر خطير، حيث تركز المنظمات والجماعات المتطرفة على فئة الأطفال منذ التاسعة وما قبلها وتنجح بشكل كبير في اختراق أفكار الأطفال والشباب ممن لديهم ظروف اجتماعية غير مستقرة. وأشار إلى أن أي حالة تطرف تنتج عن:

- التنشئة الأسرية والاجتماعية.

- التأثر بالأقران.

- التأثر بالأجندات المعلبة.

أسلوب قذر

وأكد الخبير الأمني الدكتور خليل الخليل أن استغلال أقارب العسكريين في أعمال إرهابية تستهدفهم أسلوب قذر درجت عليه المنظمات الإرهابية أخيرا من أجل بث الرعب في المجتمع وإرهاب العسكريين خاصة، ولا بد لمواجهة ذلك من تكاتف المجتمع في مواجهة ذلك بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه لمواجهة الإرهاب في مهده، مشيرا إلى أن العمليات الاستباقية أنقذت البلاد والعباد من أعمال إرهابية وإجرامية كبيرة.

حلول لحماية العسكريين من متطرفي أسرهم

1- إنشاء مركز معلومات متخصص يتابع بكفاءة كل حالة متطرفة على حدة ويشخص أسبابها.

2- إنشاء مراكز خاصة للحضانة الفكرية للأشخاص الذين ينشؤون في أسر مفككة.

3- إبلاغ العسكريين عن أي حالة تطرف فكري أو عقدي في أسرهم.

4 - متابعة الحالات الشاذة مثل الانقطاع فجأة عن الصلاة بالمساجد.

5 - التحفظ على حالات التطرف التي تصعب مناصحتها أو التي تعاني النكوص.

6 - إعفاء أئمة المساجد ممن لديهم أفكار متطرفة وضالة.

سلبيات يخشى تأثيرها

1- انشغال الأبوين عن الأبناء.

2- عمل الأم خارج المنزل.

3- الانضمام إلى رفقة سوء تعوض الفراغ الأسري.