طالب أهالي الطائف هيئة السياحة والتراث الوطني بالالتفات إلى موقع «عين زبيدة» بوادي العقيق شمال الطائف، بسبب غياب الخدمات عن الموقع وعدم استغلاله سياحيا، إضافة إلى العبث غير المسؤول من بعض الزوار وغياب الاهتمام.
فيما أكد مدير فرع الهيئة بالطائف عبدالله السواط أنه يتم تعيين حراس آثار لمراقبة هذه المواقع، وأنه وفقا لمذكرات تعاون للهيئة مع وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية، جهزت لوحات إرشادية للمواقع التراثية والأثرية على الطرق.
وأوضح أحد الأهالي الذين يقطنون بالقرب من الموقع (عويش الذيابي) أن العين ما زالت تؤدي دورها في سقيا الماشية، ولكنها مهملة منذ أكثر من 10 سنوات، وتعج بالمخلفات.
وأوضح المهتم بالمواقع التاريخية ناصر العازمي أن الموقع يفتقد للخدمات، حيث لا تتوفر به أماكن للجلوس والتنزه البري، ولا مظلات، وكذلك تشوه المكان كتابات وعبارات يتباهى بها المخربون بدون وضع أي اعتبار لتاريخ المكان.
المطالبات
وحدد الذيابي والعازمي عددا من المطالبات التي وجّهاها للهيئة، وهي:
- الاهتمام بالموقع وتوضيح معالمه السياحية.
- إرشاد العابرين بالمنطقة إلى المكان ليكون مزارا سياحيا من خلال تجديد اللوحات.
- إضافة الخدمات ليكون شاهدا تاريخيا.
- التعريف به في التعليم والمدارس والإعلام.
وبين السواط دور الهيئة من خلال تعيين حراس آثار لمراقبة هذه المواقع، وعمل التقارير الدورية والرفع للجهات المختصة عن أي تجاوزات تحدث، و»لكن نحن نعول كثيرا على دور المواطن في المحافظة على تلك الموروثات الحضارية، والإبلاغ عن أي تعديات أو عبث من خلال الهاتف السياحي 19988». وأضاف: العبث بالمواقع العامة أمر واقع لا يستطيع أحد إنكاره أو تجاهله بكل أسف، ونحن نعاني منه بشدة.
عين زبيدة
إحدى عيون زبيدة المنتشرة من العراق حتى مكة
تبعد عن الطائف قرابة 140 كلم
بالقرب من وادي العقيق وهجرة السالمية التابعة لمركز المحاني
يربطها طريق من الطائف حتى مركز عشيرة (75 كلم)، ويربطها طريق سريع من عشيرة حتى البركة (65 كلم)
الموقع مسور بسياج حديدي وله بوابة كبيرة لدخول الصهاريج
الماء متوفر بالعين من سيول منقولة على مدار العام، حيث تقع على وادي العقيق الكبير
ماؤها حلو وتشرب منه المواشي
فيما أكد مدير فرع الهيئة بالطائف عبدالله السواط أنه يتم تعيين حراس آثار لمراقبة هذه المواقع، وأنه وفقا لمذكرات تعاون للهيئة مع وزارة النقل ووزارة الشؤون البلدية والقروية، جهزت لوحات إرشادية للمواقع التراثية والأثرية على الطرق.
وأوضح أحد الأهالي الذين يقطنون بالقرب من الموقع (عويش الذيابي) أن العين ما زالت تؤدي دورها في سقيا الماشية، ولكنها مهملة منذ أكثر من 10 سنوات، وتعج بالمخلفات.
وأوضح المهتم بالمواقع التاريخية ناصر العازمي أن الموقع يفتقد للخدمات، حيث لا تتوفر به أماكن للجلوس والتنزه البري، ولا مظلات، وكذلك تشوه المكان كتابات وعبارات يتباهى بها المخربون بدون وضع أي اعتبار لتاريخ المكان.
المطالبات
وحدد الذيابي والعازمي عددا من المطالبات التي وجّهاها للهيئة، وهي:
- الاهتمام بالموقع وتوضيح معالمه السياحية.
- إرشاد العابرين بالمنطقة إلى المكان ليكون مزارا سياحيا من خلال تجديد اللوحات.
- إضافة الخدمات ليكون شاهدا تاريخيا.
- التعريف به في التعليم والمدارس والإعلام.
وبين السواط دور الهيئة من خلال تعيين حراس آثار لمراقبة هذه المواقع، وعمل التقارير الدورية والرفع للجهات المختصة عن أي تجاوزات تحدث، و»لكن نحن نعول كثيرا على دور المواطن في المحافظة على تلك الموروثات الحضارية، والإبلاغ عن أي تعديات أو عبث من خلال الهاتف السياحي 19988». وأضاف: العبث بالمواقع العامة أمر واقع لا يستطيع أحد إنكاره أو تجاهله بكل أسف، ونحن نعاني منه بشدة.
عين زبيدة
إحدى عيون زبيدة المنتشرة من العراق حتى مكة
تبعد عن الطائف قرابة 140 كلم
بالقرب من وادي العقيق وهجرة السالمية التابعة لمركز المحاني
يربطها طريق من الطائف حتى مركز عشيرة (75 كلم)، ويربطها طريق سريع من عشيرة حتى البركة (65 كلم)
الموقع مسور بسياج حديدي وله بوابة كبيرة لدخول الصهاريج
الماء متوفر بالعين من سيول منقولة على مدار العام، حيث تقع على وادي العقيق الكبير
ماؤها حلو وتشرب منه المواشي