تأخر الجيش الأمريكي عن الروسي

أصبحت النزاعات المحتملة بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الكبرى أمرا لا يمكن تجاهله. وتعتبر روسيا هي أكبر خطر محتمل بغزوها لشبه جزيرة القرم وزعزعة الأمن في أوكرانيا.

وتعتبر الاستراتيجية الوطنية الأمنية الروسية الجديدة، الولايات المتحدة والناتو خطرا يهدد الأمن الروسي والاستقرار العالمي. ووصف رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف العلاقة بين البلدين بأنها «حرب باردة جديدة».

وطورت روسيا خلال العقد الماضي جيشها عبر تحسين التدريب والمعدات ونجحت في عمليات تجريبية للضربات الموجهة وسبقت كلا من الناتو والولايات المتحدة في مجال الحرب الالكترونية، كما نشرت مجموعة من أنظمة الأسلحة المطورة المضادة للدروع.

فالجيش الروسي هو تهديد لنظيره الأمريكي بجانب الجماعات الإرهابية والدول التي طورت أنظمة أسلحتها بما في ذلك الصواريخ والصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ الموجهة. ووسط هذه التطورات ما زال الجيش الأمريكي يفكر في نشر نظام الحماية النشط، ويخطط لاختبار عدد من هذه الأنظمة.