كلينتون تنتقد ترامب بعد فوزها في كارولاينا الجنوبية
الأحد - 28 فبراير 2016
Sun - 28 Feb 2016
بعد فوزها الكبير في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية انتبهت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة إلى إمكانية خوضها المنافسة ضد دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.
ودون أن تذكر ترامب بالاسم أوضحت وزيرة الخارجية السابقة أمس الأول أنها تفكر بالفعل في المواجهة مع ترامب قطب العقارات الذي جعلته سلسلة النجاحات التي حققها في الآونة الأخيرة المرشح الأوفر حظا حتى الآن للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وهاجمت كلينتون شعار حملة ترامب وهو «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا» وخططه لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقالت لأنصارها في خطاب بعد فوزها في ساوث كارولاينا «على الرغم مما تسمعونه فإنكم لستم بحاجة لجعل أمريكا عظيمة مجددا. إن أمريكا عظيمة دائما، لكنكم بحاجة إلى جعل أمريكا موحدة مجددا». وأضافت «بدلا من بناء الجدران نحتاج إلى إزالة الحواجز».
وأشارت إلى أنها لا تعتبر انتصارها أمرا مسلما به بعد أن حققت فوزا ساحقا على منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز أمس الأول بفارق 48 نقطة مما يعزز فرصها على الأرجح لأداء جيد في الثلاثاء العظيم المقرر أول مارس وهو يوم مهم في سباق الانتخابات الأمريكية.
لكن إذا حقق ترامب وكلينتون نتائج كبيرة الثلاثاء المقبل مثلما تتوقع استطلاعات الرأي فإن فرصة تقارب نتائجهما على المستوى الوطني أصبحت أقوى مما يزيد من حدة المنافسة في انتخابات يعبر فيها الناخبون عن إحباطهم بسبب الغموض الاقتصادي والهجرة غير الشرعية وتهديدات الأمن القومي.
ودون أن تذكر ترامب بالاسم أوضحت وزيرة الخارجية السابقة أمس الأول أنها تفكر بالفعل في المواجهة مع ترامب قطب العقارات الذي جعلته سلسلة النجاحات التي حققها في الآونة الأخيرة المرشح الأوفر حظا حتى الآن للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وهاجمت كلينتون شعار حملة ترامب وهو «اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا» وخططه لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقالت لأنصارها في خطاب بعد فوزها في ساوث كارولاينا «على الرغم مما تسمعونه فإنكم لستم بحاجة لجعل أمريكا عظيمة مجددا. إن أمريكا عظيمة دائما، لكنكم بحاجة إلى جعل أمريكا موحدة مجددا». وأضافت «بدلا من بناء الجدران نحتاج إلى إزالة الحواجز».
وأشارت إلى أنها لا تعتبر انتصارها أمرا مسلما به بعد أن حققت فوزا ساحقا على منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز أمس الأول بفارق 48 نقطة مما يعزز فرصها على الأرجح لأداء جيد في الثلاثاء العظيم المقرر أول مارس وهو يوم مهم في سباق الانتخابات الأمريكية.
لكن إذا حقق ترامب وكلينتون نتائج كبيرة الثلاثاء المقبل مثلما تتوقع استطلاعات الرأي فإن فرصة تقارب نتائجهما على المستوى الوطني أصبحت أقوى مما يزيد من حدة المنافسة في انتخابات يعبر فيها الناخبون عن إحباطهم بسبب الغموض الاقتصادي والهجرة غير الشرعية وتهديدات الأمن القومي.