الفرق بين البغي والداعشي
تقريبا
تقريبا
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
بعدما تعروا من كل معاني الإنسانية، لم يبق للدواعش شيء حتى ورقة توت تستر عورتهم، فقد مزقوا كل ستر، ومارسوا كل دناءة وخسة بحق الإسلام والإنسانية!
يطمعون بالجنة والحور العين، ولا يبذلون لها إلا سفك الدماء المحرمة، فأي جنة يرجون بقتل البشر من أقارب وأصدقاء، بينما رب العالمين أرحم الراحمين أدخل «بغيا» الجنة بشربة ماء سقتها «كلبا» فأنقذته من الموت ومنحته الحياة..!
بقصة تلك «البغي» من بني إسرائيل ودخولها الجنة، يرشدنا إسلامنا إلى أن «الرحمة» هي الطريق المؤدية إلى الجنة.
غدر الدواعش دنيء حتى الشياطين تشمئز منه، وحتى الحروب التي أساسها سفك الدماء لا تؤمن بالغدر مهما كانت الخصومة ومهما اشتد القتال!
لا يلجأ إلى الغدر إلا جبان دنيء، وداعش تمارس الغدر مع سبق الإصرار والتقصد والاعتراف؛ لأنها يئست من أن تظفر بدولة إسلامية تشكلها حسب أهواء خليفتها المزعوم لا حسب شريعة الإسلام، فلم تجد إلا أن تغدر بـ»دولة إسلامية» هي الوحيدة في العالم التي تطبق الشريعة الإسلامية «السعودية»، فغرروا بشبابنا ليدنسوا بلادنا الآمنة بغدرهم وخيانتهم، بينما قادتهم ورؤوس الشر ينعمون بحياة كريمة في دول الحرب والقتال، أليس في ذلك تناقض؟ وأليس أعجب من التناقض الغيبوبة التي يعيشها مراهق ينتمي لهم دون أن يراهم وينفذ أوامرهم بأهله دون أن يسأل نفسه عن مصير أهل قادته ألا يستحقون القتل مثل أهل المراهق؟
داعش غدرت أولا بالجهاد فدنسته وشوهت صورته؛ بأوامر «خليفتهم» الذي أصبح مقدسا أكثر من كلام الله عز وجل في عقول جنودهم الذين ليسوا إلا ذخيرة يسفكون بها الدماء ويدمرون بها الحياة، وخليفتهم لا يختلف كثيرا عن سيد حزب الله «حسن نصر الله» فكلاهما يختبئ في الجحور وينعم بعيشة هنية قرب عدوه، بينما الشباب هم حطب الحرب، وكلاهما «الخليفة، والسيد» يدعيان الإسلام ويخططان للغدر بـ»السعودية» الدولة الإسلامية بينما يسلم أعداؤهما منهما..!
(بين قوسين)
شاب يغدر بصديقه وقريبه من أجل «خليفتهم البغدادي» بينما لم نسمع بأن «بغداديهم» غدر بأحد أقاربه؛ ألا يجوز الغدر إلا في السعودية، أم إنه لا يوجد من يستحق الغدر إلا في السعودية؟
يطمعون بالجنة والحور العين، ولا يبذلون لها إلا سفك الدماء المحرمة، فأي جنة يرجون بقتل البشر من أقارب وأصدقاء، بينما رب العالمين أرحم الراحمين أدخل «بغيا» الجنة بشربة ماء سقتها «كلبا» فأنقذته من الموت ومنحته الحياة..!
بقصة تلك «البغي» من بني إسرائيل ودخولها الجنة، يرشدنا إسلامنا إلى أن «الرحمة» هي الطريق المؤدية إلى الجنة.
غدر الدواعش دنيء حتى الشياطين تشمئز منه، وحتى الحروب التي أساسها سفك الدماء لا تؤمن بالغدر مهما كانت الخصومة ومهما اشتد القتال!
لا يلجأ إلى الغدر إلا جبان دنيء، وداعش تمارس الغدر مع سبق الإصرار والتقصد والاعتراف؛ لأنها يئست من أن تظفر بدولة إسلامية تشكلها حسب أهواء خليفتها المزعوم لا حسب شريعة الإسلام، فلم تجد إلا أن تغدر بـ»دولة إسلامية» هي الوحيدة في العالم التي تطبق الشريعة الإسلامية «السعودية»، فغرروا بشبابنا ليدنسوا بلادنا الآمنة بغدرهم وخيانتهم، بينما قادتهم ورؤوس الشر ينعمون بحياة كريمة في دول الحرب والقتال، أليس في ذلك تناقض؟ وأليس أعجب من التناقض الغيبوبة التي يعيشها مراهق ينتمي لهم دون أن يراهم وينفذ أوامرهم بأهله دون أن يسأل نفسه عن مصير أهل قادته ألا يستحقون القتل مثل أهل المراهق؟
داعش غدرت أولا بالجهاد فدنسته وشوهت صورته؛ بأوامر «خليفتهم» الذي أصبح مقدسا أكثر من كلام الله عز وجل في عقول جنودهم الذين ليسوا إلا ذخيرة يسفكون بها الدماء ويدمرون بها الحياة، وخليفتهم لا يختلف كثيرا عن سيد حزب الله «حسن نصر الله» فكلاهما يختبئ في الجحور وينعم بعيشة هنية قرب عدوه، بينما الشباب هم حطب الحرب، وكلاهما «الخليفة، والسيد» يدعيان الإسلام ويخططان للغدر بـ»السعودية» الدولة الإسلامية بينما يسلم أعداؤهما منهما..!
(بين قوسين)
شاب يغدر بصديقه وقريبه من أجل «خليفتهم البغدادي» بينما لم نسمع بأن «بغداديهم» غدر بأحد أقاربه؛ ألا يجوز الغدر إلا في السعودية، أم إنه لا يوجد من يستحق الغدر إلا في السعودية؟