الإيجابيون والسلبيون

تفاعل
تفاعل

السبت - 27 فبراير 2016

Sat - 27 Feb 2016

هنالك فئة من الناس تنتهج الإبداع طريقا، والعمل الجماعي منطلقا، والقمة هدفا، يصنعون من كل فرصة فرصة، يصغون بانتباه، يتحركون بسرعة، يعلمون من أين تأتي الثمار فيحصدونها، لديهم وعي ذاتي بأنفسهم، مدركين لواقعهم وإمكانياتهم، لديهم حس اجتماعي بمن حولهم ومن معهم، يمتلكون مهارة إدارة العلاقات بكفاءة، ينتهجون التطوير والتنمية مسلكا، وأفكارهم دائما ما تحمل الجديد، إنهم الإيجابيون.

على النقيض نجد فئة أخرى، واقعهم من الرتابة ما لا يعقل، أفكارهم قديمة وغريبة، لا يعايشون الحقبة الزمنية التي نحن بها الآن، هم من يجلبون معهم الإحباط للغير، والخسارة المعنوية والذهنية لمن حولهم، هم معـول هدم للنشاط والأداء، لا يقبلون إلا أسلوبهم الذي عفا عليه الزمن، منتهجين الروتين طريقا ومبدأ، وشعارهم يبقى الحال على ما هو عليه! أولئك هم السلبيون.

جميعنا قد صادف وأن تعامل مع إحدى الفئتين أو كليهما في نفس الوقت، مما أثر علينا إما بالإيجاب أو بالسلب. الأهم الآن هو أنت، والمهم من أي الفئات تجد شخصك؟ وفي أي واقع تحيا؟ وأين تريد أن تحيا؟

أعد بناء ذاتك بذاتك، تخلص من السلبية والسلبيين، احتك بالإيجابين وتعلم منهم، أطلق العنان لمهاراتك فلديك الكثير تملكه، وتعامل بإيجابية تحصد إيجابية.