كنت أريد أن أكتب عن ألمك يا جميلة
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
كنت أريد الكتابة عن شكوى أخت فاضلة قابلتها منذ أيام اسمها جميلة.. تعمل في التعليم حاليا وتشتكي من تأخر كثير من مستحقاتها المالية وحق لها في الترقية والسبب المدارس الأهلية والتلاعب الذي يحدث فيها من أجل الاستفادة مما للموظف من حق لدى التأمينات الاجتماعية. أخبرتني هي بتفاصيل كثيرة ولكني لم أتخيل أن يحدث كل ذلك ولا يوجد رقيب يستطيع الإمساك بخيوط اللعبة والإيقاع بهؤلاء الذين يفترض أنهم ينشئون صرحا للعلم فإذا هم يتلاعبون بحقوق من يعمل لديهم ويستغلون حاجته أسوأ استغلال!
هي بالمناسبة تعمل في تعليم الطائف ومرت بمراحل من هضم حقوقها في نفس هذه المنطقة.. نعم، كنت أريد الكتابة عن ذلك، وكنت أريد أيضا الكتابة عن أولئك الذين يعملون في منظمة التعاون الإسلامي ويطالبون بأن يكون لهم حق في الحصول على تأمينات اجتماعية تضمن لهم عيشا كريما إذا ما أحيلوا للتقاعد.. ولكن ورغم أنني كتبت أكثر من مرة بهذا الشأن إلا أن أحدا لم يسأل عن أوضاعهم ولم يسمع لهم أو ضدهم ولم يتغير شيء وسيظلون يئنون تحت وطأة الخوف من مستقبل تقاعدي مظلم لا أمان فيه، ومن تعرضهم لتحقيق أو عقاب لمطالبتهم بحقوقهم علنا، ولا أظن أن هذا حالهم هم فقط! أقصد حالة الترقب والخوف التي يشعرون بها.
آخرون بالتأكيد يشعرون بها ويتعايشون معها من باب الرضا والصبر و»قلة الحيلة». و.. نعم كنت أريد الكتابة عن ذلك ولكني لا أجد رغبة أو حماسا اليوم لأكتب عن هؤلاء وأولئك.. ربما لأني مثلهم أعيش حالة الرضا والصبر وقلة الحيلة وأحمل ما أشعر به فوق ظهري وأسير إلى حيث يشاء الله.. كثيرون مثلي ومثلهم.. تعبوا وأرهقهم السعي دون جدوى أو بجدوى لا تسد الرمق. تعبوا من مسؤول ليس مسؤولا.. لا يشعر بهم وإنما بنفسه فقط وبصورته التي تظهر في الإعلام أو عند رؤسائه فيحرص على تلميعها بأي شكل وما خفي.. يظل خفيا يبرع في عدم الكشف عنه.
كنت أريد أن أكتب عن الفيلم الذي عرضته قناة العربية ولا أدري إن كانت كذلك بالفعل أم أن اللغة فقط هي الهوية وسوى ذلك لا شيء؟!.. فيلم حكاية حسن. وأستغرب كيف أننا نتصرف بغباء واضح في إعلام المفترض أنه متابع من قبل الملايين. ربما ليس غباء وإنما هو استهتار بعقولنا واستهتار بالمراقب أو من بيده الرد على مثل هذه التصرفات الحمقاء. ولكن نحاسب من.. ومن ومن! على إعلام مغرض سخف عقول شبابنا وتلاعب بها ويظل له الغلبة.. ولم لا ونحن في زمن هؤلاء وأمثالهم يصولون ويجولون بمبادئ خربة ولهم الغلبة! نعم كنت أريد الكتابة عن كل ذلك ولكن لا رغبة لي.
[email protected]
هي بالمناسبة تعمل في تعليم الطائف ومرت بمراحل من هضم حقوقها في نفس هذه المنطقة.. نعم، كنت أريد الكتابة عن ذلك، وكنت أريد أيضا الكتابة عن أولئك الذين يعملون في منظمة التعاون الإسلامي ويطالبون بأن يكون لهم حق في الحصول على تأمينات اجتماعية تضمن لهم عيشا كريما إذا ما أحيلوا للتقاعد.. ولكن ورغم أنني كتبت أكثر من مرة بهذا الشأن إلا أن أحدا لم يسأل عن أوضاعهم ولم يسمع لهم أو ضدهم ولم يتغير شيء وسيظلون يئنون تحت وطأة الخوف من مستقبل تقاعدي مظلم لا أمان فيه، ومن تعرضهم لتحقيق أو عقاب لمطالبتهم بحقوقهم علنا، ولا أظن أن هذا حالهم هم فقط! أقصد حالة الترقب والخوف التي يشعرون بها.
آخرون بالتأكيد يشعرون بها ويتعايشون معها من باب الرضا والصبر و»قلة الحيلة». و.. نعم كنت أريد الكتابة عن ذلك ولكني لا أجد رغبة أو حماسا اليوم لأكتب عن هؤلاء وأولئك.. ربما لأني مثلهم أعيش حالة الرضا والصبر وقلة الحيلة وأحمل ما أشعر به فوق ظهري وأسير إلى حيث يشاء الله.. كثيرون مثلي ومثلهم.. تعبوا وأرهقهم السعي دون جدوى أو بجدوى لا تسد الرمق. تعبوا من مسؤول ليس مسؤولا.. لا يشعر بهم وإنما بنفسه فقط وبصورته التي تظهر في الإعلام أو عند رؤسائه فيحرص على تلميعها بأي شكل وما خفي.. يظل خفيا يبرع في عدم الكشف عنه.
كنت أريد أن أكتب عن الفيلم الذي عرضته قناة العربية ولا أدري إن كانت كذلك بالفعل أم أن اللغة فقط هي الهوية وسوى ذلك لا شيء؟!.. فيلم حكاية حسن. وأستغرب كيف أننا نتصرف بغباء واضح في إعلام المفترض أنه متابع من قبل الملايين. ربما ليس غباء وإنما هو استهتار بعقولنا واستهتار بالمراقب أو من بيده الرد على مثل هذه التصرفات الحمقاء. ولكن نحاسب من.. ومن ومن! على إعلام مغرض سخف عقول شبابنا وتلاعب بها ويظل له الغلبة.. ولم لا ونحن في زمن هؤلاء وأمثالهم يصولون ويجولون بمبادئ خربة ولهم الغلبة! نعم كنت أريد الكتابة عن كل ذلك ولكن لا رغبة لي.
[email protected]