إفتاء روسيا: خادم الحرمين يهتم بالمسلمين في شتى بقاع الأرض

السبت - 27 فبراير 2016

Sat - 27 Feb 2016

u0627u0644u0645u0644u0643 u0633u0644u0645u0627u0646 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632
الملك سلمان بن عبدالعزيز
ثمن رئيس مجلس الإفتاء في روسيا راوي عين الدين اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمسلمين في شتى بقاع الأرض، مؤكدا أن المسلمين في روسيا ينظرون إلى مواقف السعودية ببالغ التقدير والامتنان.

وقال راوي عين الدين خلال استقباله لرئيس وفد مجلس الشورى الذي يزور روسيا الاتحادية حاليا الدكتور ناصر الداود إن المسلمين في روسيا تابعوا ببالغ السعادة الاتصال الأخير بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس فلاديمير بوتين الذي أكد على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين، كما أكد على اهتمام القيادة الروسية بالتواصل مع القيادة السعودية ودعم العلاقات الثنائية المتميزة.

وأشاد بجهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، مشيرا إلى أن حجم التوسعة الأخيرة التي شهدتها المشاعر المقدسة تبعث الفخر والاطمئنان لكل المسلمين، وهي محل تقدير واسع في أوساط المجتمع المسلم الذي يقدر للمملكة سعيها الدائم للعمل على راحة الحجاج والمعتمرين، مثمنا في هذا السياق دعم المملكة لكثير من النشاطات الإسلامية في روسيا، خاصة في معارض «الحلال» التي يقيمها المسلمون في روسيا، وكذلك إمداد السعودية لمسلمي روسيا بالمصحف الشريف، ودعمها لتأهيل العلماء الشرعيين الروس من خلال استقبالهم في جامعاتها والمناسبات الإسلامية ذات العلاقة.

وأشار إلى أن عدد المسلمين في روسيا تجاوز 23 مليون مسلم، ويقصد عدد منهم مكة سنويا لأداء مناسك الحج والعمرة ويجدون كل رعاية وخدمات مميزة من سفارة خادم الحرمين الشريفين في موسكو، وكذلك من المسؤولين في وزارة الحج ووزارة الشؤون الإسلامية، معبرا عن ترحيبه بزيارة وفد الشورى السعودي بوصفها إضافة مهمة في سجل التقارب بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الأخيرة إلى موسكو كانت ناجحة جدا، وأن كثافة الزيارات المتبادلة بين المسؤولين السعوديين والروس هي إحدى ثمارها.

وقال الدكتور ناصر الداود إن العلاقات بين البلدين الصديقين تجاوز عمرها التسعين عاما، والزيارات المتبادلة، إضافة لعلاقات قوية قائمة على الصداقة، ومرشحة للمزيد من التقارب بفضل توفر الرغبة الصادقة لدى الطرفين وحرصهما على الدفع بهذه العلاقات إلى شراكة حقيقية بين بلدين يملك كل منهما مقومات نجاحها.

وأضاف أن السعودية تولي أهمية خاصة للمسلمين في كل مكان من منطلق استشعارها لمسؤوليتها في نشر الإسلام الوسطي وقطع الطريق على الدول والجماعات المتطرفة التي ترتزق باسم الدين، وتستغل مشاكل الأقليات في دفعهم للانقلاب على الشرعية في بلدانهم واستهداف الأمن والاستقرار الدوليين.