الوحدة حقق المراد !!
الرأي الرياضي
الرأي الرياضي
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
تحقيق الفريق الأحمر التعادل أمام النصر وفي العاصمة، من وجهة نظري، مكسب كبير لنادي العاصمة المقدسة.
ويشكر أبناء الوحدة على هذا الأداء وكذلك مدربهم الجزائري الذي قادهم للصمود أمام بطل الموسمين الماضيين كانتصار كبير للمدرب العربي.
الفريق المكاوي جارى حامل لقب النسختين الماضيتين وخطف منه تعادلا بين جماهيره كدليل على سيره في الاتجاه الصحيح.
أحيي أبناء الوحدة وبالذات من ولدوا أيام القرى وشربوا من ماء زمزم ووضعتهم أمهاتهم بعد 40 يوما من ولادتهم على باب الكعبة.
وأحيي من جاء من خارج مكة وأغلبهم جاء لأنه لم يجد متسعا في خارطة فريقه لأي سبب كان، فأراد أن يجرب حظه مع أبناء زمزم لعل وعسى يحظى بالقبول ويتشرف بتمثيل معشوق المكيين نادي الوحدة.
لم يكن الفريق الوحداوي لقمة سائغة أمام النصر بل كان عملاقا ووقف في حلق مهاجمي البطل وحرمهم ملامسة الأفراح على حسابه.
وبعد أن سجل النصر هدفه الأول بقدم ابن القطيف وسيهات، لم يرفع أبناء الوحدة الراية بالاستسلام بل اجتهد الفارس كثيرا حتى سجل التعادل، وأعتقد أن الوحدة عانى من غياب رأس الحربة ابن الجنوب.
وجهات نظر
كان ابن الجنوب الذي جاء من نادي الشباب يعتقد أن الطريق مفروش بالورد ليكون هدافا للوحدة!
والواقع أن درجة الغرور لديه قد ارتفعت لدرجة خسارته ثقة المدرب في إمكاناته!
نصيحة أبوية: يا بني الغرور فتك قبلك بالكثيرين!
يا بني من تواضع لله رفعه! فارفع رأسك بتواضعك وإلا ! بلاش أقول لك إن خانتك في الفريق ستذهب لغيرك!
العواجي أثار جماهير الوحدة بحركاته قبل بداية المباراة مع مسؤولين بنادي النصر وقال لي أحد قارئي الشفاه إنه ينصحه بعدم الاستعجال وعدم الاستعلاء وعدم الاستعداء.
وعربون تسجيله في النصر في الموسم القادم لا يتم بالانحناءات فلكل وقت نخبه!
ولكل فترة حركاتها! وحركاته قبل المباراة لا تخفى على العيون الخبيرة!
حارس الوحدة سيعود إلى مستوى تمثيل المنتخب الأول إن سلم من الغرور والتعالي.
وتحية للجزائري ورفاقه، تحية للنجوم الحمر المتوهجين، وهمسة في آذان نجوم الوحدة المتقاعسين: يا حبايب الثقل وراء والجيدة تفوز براعيها.
[email protected]
ويشكر أبناء الوحدة على هذا الأداء وكذلك مدربهم الجزائري الذي قادهم للصمود أمام بطل الموسمين الماضيين كانتصار كبير للمدرب العربي.
الفريق المكاوي جارى حامل لقب النسختين الماضيتين وخطف منه تعادلا بين جماهيره كدليل على سيره في الاتجاه الصحيح.
أحيي أبناء الوحدة وبالذات من ولدوا أيام القرى وشربوا من ماء زمزم ووضعتهم أمهاتهم بعد 40 يوما من ولادتهم على باب الكعبة.
وأحيي من جاء من خارج مكة وأغلبهم جاء لأنه لم يجد متسعا في خارطة فريقه لأي سبب كان، فأراد أن يجرب حظه مع أبناء زمزم لعل وعسى يحظى بالقبول ويتشرف بتمثيل معشوق المكيين نادي الوحدة.
لم يكن الفريق الوحداوي لقمة سائغة أمام النصر بل كان عملاقا ووقف في حلق مهاجمي البطل وحرمهم ملامسة الأفراح على حسابه.
وبعد أن سجل النصر هدفه الأول بقدم ابن القطيف وسيهات، لم يرفع أبناء الوحدة الراية بالاستسلام بل اجتهد الفارس كثيرا حتى سجل التعادل، وأعتقد أن الوحدة عانى من غياب رأس الحربة ابن الجنوب.
وجهات نظر
كان ابن الجنوب الذي جاء من نادي الشباب يعتقد أن الطريق مفروش بالورد ليكون هدافا للوحدة!
والواقع أن درجة الغرور لديه قد ارتفعت لدرجة خسارته ثقة المدرب في إمكاناته!
نصيحة أبوية: يا بني الغرور فتك قبلك بالكثيرين!
يا بني من تواضع لله رفعه! فارفع رأسك بتواضعك وإلا ! بلاش أقول لك إن خانتك في الفريق ستذهب لغيرك!
العواجي أثار جماهير الوحدة بحركاته قبل بداية المباراة مع مسؤولين بنادي النصر وقال لي أحد قارئي الشفاه إنه ينصحه بعدم الاستعجال وعدم الاستعلاء وعدم الاستعداء.
وعربون تسجيله في النصر في الموسم القادم لا يتم بالانحناءات فلكل وقت نخبه!
ولكل فترة حركاتها! وحركاته قبل المباراة لا تخفى على العيون الخبيرة!
حارس الوحدة سيعود إلى مستوى تمثيل المنتخب الأول إن سلم من الغرور والتعالي.
وتحية للجزائري ورفاقه، تحية للنجوم الحمر المتوهجين، وهمسة في آذان نجوم الوحدة المتقاعسين: يا حبايب الثقل وراء والجيدة تفوز براعيها.
[email protected]
