انطلقت فعاليات تمرين «رعد الشمال» أمس في المنطقة الشمالية من السعودية بمشاركة قوات تمثل دول السعودية والإمارات والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتركيا وتونس وجزر القمر وجيبوتي وعمان وقطر وماليزيا ومصر وموريتانيا، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
ويعد تمرين «رعد الشمال» واحدا من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات وهو ما يجعل هذا التمرين يحظى بالاهتمام على المستوى الإقليمي والدولي.
ويركز تمرين رعد الشمال على تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات على التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة، كما يركز التمرين على تدريب القوات على العمل على أنساق عدة متباعدة الزمان والمكان.
ويأتي هذا التمرين في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني، ويعكس رغبة الدول المشاركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وكان قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن فهد المطير تفقد في وقت سابق القوات المشاركة في المناورات، ووقف على سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة في أكبر تدريبات عسكرية يشهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
واطلع اللواء المطير على أبرز المهام التي ستنفذها القوات المسلحة المشاركة وفقا للجدول المعد، مبديا تفاؤله بأن تحقق هذه المناورات ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري.
وأكد خلال الجولة أن عملية «رعد الشمال» تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان، حيث ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة وفقا لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية؛ لمضاعفة درجة الأداء في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة.
وأوضح قائد المنطقة الشمالية أن جميع الجهات المعنية وفرت كل الإمكانات الإدارية والتموينية لإنجاح رعد الشمال، مؤكدا أن مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن قادرة على استيعاب القوات الضخمة التي وصلت إلى المملكة.
وكرر اللواء المطير ترحيبه بالأشقاء من الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن «رعد الشمال» تجسد حرص هذه الدول على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
ويعد تمرين «رعد الشمال» واحدا من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات وهو ما يجعل هذا التمرين يحظى بالاهتمام على المستوى الإقليمي والدولي.
ويركز تمرين رعد الشمال على تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات على التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة، كما يركز التمرين على تدريب القوات على العمل على أنساق عدة متباعدة الزمان والمكان.
ويأتي هذا التمرين في ظل تنامي التهديدات الإرهابية وما تشهده المنطقة من عدم استقرار سياسي وأمني، ويعكس رغبة الدول المشاركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وكان قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن فهد المطير تفقد في وقت سابق القوات المشاركة في المناورات، ووقف على سير مراحل الاستعداد وجاهزية القوات المشاركة في أكبر تدريبات عسكرية يشهدها تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
واطلع اللواء المطير على أبرز المهام التي ستنفذها القوات المسلحة المشاركة وفقا للجدول المعد، مبديا تفاؤله بأن تحقق هذه المناورات ما تم تحديده من أهداف في تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق العسكري.
وأكد خلال الجولة أن عملية «رعد الشمال» تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان، حيث ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة وفقا لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية؛ لمضاعفة درجة الأداء في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة.
وأوضح قائد المنطقة الشمالية أن جميع الجهات المعنية وفرت كل الإمكانات الإدارية والتموينية لإنجاح رعد الشمال، مؤكدا أن مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن قادرة على استيعاب القوات الضخمة التي وصلت إلى المملكة.
وكرر اللواء المطير ترحيبه بالأشقاء من الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن «رعد الشمال» تجسد حرص هذه الدول على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب.