ماذا يجب على لبنان لاستعادة علاقاته مع الخليج؟
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
دعا سياسيان عربيان لبنان إلى التمسك بموقعه في المنظومة العربية، والاستماع لصوت العقل، والتوقف عن كل ما من شأنه شق الصف العربي.
وقال الكاتب السياسي اللبناني مصطفى فحص في اتصال هاتفي مع «مكة» إن على لبنان أن يتمسك بموقعه كجزء من المنظومة العربية وكجزء من الأمن الجماعي العربي سياسيا واجتماعيا وفكريا. وأضاف أن لبنان لم يخرج بعد من الحضانة العربية لكنه مهدد بالخروج، ولا يمكن تحميل لبنان المسؤولية كونه تحول من دولة إلى دويلة وتحول حزب الله من دويلة إلى دولة، مشددا على أنه يجب على لبنان فعل ما يستطيع.
من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الدكتور خضر القرشي هاتفيا لـ «مكة» إن تحذير السعوديين لمواطنيها من السفر إلى لبنان ومطالبة الموجودين هناك بالعودة، كانا حفاظا على سلامتهم وخوفا من تعرضهم للخطف أو الاعتداء أو الاغتيال نتيجة للتوتر في العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن لبنان صديق المملكة الأول والعلاقة التاريخية بين البلدين يضيئها كثير من المحطات المشرقة، ولكن حين يبتز ويعمل تنظم كحزب الله ضد السعودية، ويهمش القوى اللبنانية الأخرى ويتدخل في سوريا واليمن ويعطل مؤسسات الدولة اللبنانية والاستحقاق الرئاسي، بدعم من إيران، لإخضاع الإرادة اللبنانية العربية لإرادة إيران الفارسية، فعلى عقلاء وشرفاء لبنان الاستماع لصوت العقل وإيقاف الصوت النشاز، والتوقف عن كل ما من شأنه شق الصف العربي وتأليب فئة على أخرى.
وقال الكاتب السياسي اللبناني مصطفى فحص في اتصال هاتفي مع «مكة» إن على لبنان أن يتمسك بموقعه كجزء من المنظومة العربية وكجزء من الأمن الجماعي العربي سياسيا واجتماعيا وفكريا. وأضاف أن لبنان لم يخرج بعد من الحضانة العربية لكنه مهدد بالخروج، ولا يمكن تحميل لبنان المسؤولية كونه تحول من دولة إلى دويلة وتحول حزب الله من دويلة إلى دولة، مشددا على أنه يجب على لبنان فعل ما يستطيع.
من جانبه قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الدكتور خضر القرشي هاتفيا لـ «مكة» إن تحذير السعوديين لمواطنيها من السفر إلى لبنان ومطالبة الموجودين هناك بالعودة، كانا حفاظا على سلامتهم وخوفا من تعرضهم للخطف أو الاعتداء أو الاغتيال نتيجة للتوتر في العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أن لبنان صديق المملكة الأول والعلاقة التاريخية بين البلدين يضيئها كثير من المحطات المشرقة، ولكن حين يبتز ويعمل تنظم كحزب الله ضد السعودية، ويهمش القوى اللبنانية الأخرى ويتدخل في سوريا واليمن ويعطل مؤسسات الدولة اللبنانية والاستحقاق الرئاسي، بدعم من إيران، لإخضاع الإرادة اللبنانية العربية لإرادة إيران الفارسية، فعلى عقلاء وشرفاء لبنان الاستماع لصوت العقل وإيقاف الصوت النشاز، والتوقف عن كل ما من شأنه شق الصف العربي وتأليب فئة على أخرى.
