أمانة مكة تحمل مواطنين انتشار البسطات العشوائية
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
حملت أمانة العاصمة المقدسة بعض المواطنين والمقيمين جزءا من مسؤولية انتشار البسطات العشوائية من خلال ترددهم عليها وشرائهم منتجات مجهولة، بحسب متحدثها الرسمي أسامة زيتوني.
بضائع مجهولة المصدر
وطالب عدد من المواطنين الأمانة وجهات الاختصاص بوقف أصحاب البسطات العشوائية، حيث إن السواد الأعظم منهم من مخالفي أنظمة الإقامة، وبينهم كذلك بعض المواطنين الذين ضربوا بالأنظمة عرض الحائط، من أجل سعيهم وراء الكسب وجمع الأموال، مستغلين الأزقة الضيقة والمناطق العشوائية بأحياء العاصمة المقدسة لبيع بضائعهم، التي يطغى عليها انتهاء صلاحياتها أو مجهولة المصدر.
مخالفات يومية
وقال المواطن زهير بخش «على الرغم من الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لحل ظاهرة انتشار البسطات العشوائية وغيرها من التجارة غير المشروعة، إلا أننا ما زلنا نعايش مخالفات اليومية، في معظم أحياء العاصمة المقدسة».
وأشار المواطن خالد نور إلى سهولة تواري أصحاب البسطات بين أزقة مكة بحكم جغرافيتها التي اشتهرت بها من أودية وشعاب وجبال.
وجبات ملوثة
وأضاف المواطن عبدالله التكروني «مشكلة البسطات أنها تشكل نقطة سوداء في لوحة مشاريع التطوير الذي تشهده العاصمة المقدسة أخيرا، مناشدا الجهات ذات العلاقة بضرورة القضاء على هذه الظاهرة التي تبيع المرض والوجبات الملوثة وغيرها من سلع مجهولة المصدر وغير آمنة».
متابعة الظواهر السلبية
من جهته أكد مدير إدارة النشر والإعلام بالعاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تبذل جهودا كبيرة في سبيل متابعة كل الظواهر السلبية بمختلف أنواعها، ومن بينها البسطات الجائلة والعشوائية، مشددا على أن الأمانة تحمل المواطنين جزءا من المسؤولية وتحذرهم من الشراء أو التعامل معها، والتوجه لمحلات البيع الرسمية، مبينا أن إقبال المواطنين عليهم شجع على استمرارهم، وهو ما تعمل على مكافحته الأمانة بأقسامها المختصة وذات العلاقة.
بضائع مجهولة المصدر
وطالب عدد من المواطنين الأمانة وجهات الاختصاص بوقف أصحاب البسطات العشوائية، حيث إن السواد الأعظم منهم من مخالفي أنظمة الإقامة، وبينهم كذلك بعض المواطنين الذين ضربوا بالأنظمة عرض الحائط، من أجل سعيهم وراء الكسب وجمع الأموال، مستغلين الأزقة الضيقة والمناطق العشوائية بأحياء العاصمة المقدسة لبيع بضائعهم، التي يطغى عليها انتهاء صلاحياتها أو مجهولة المصدر.
مخالفات يومية
وقال المواطن زهير بخش «على الرغم من الجهود التي تبذلها الجهات المعنية لحل ظاهرة انتشار البسطات العشوائية وغيرها من التجارة غير المشروعة، إلا أننا ما زلنا نعايش مخالفات اليومية، في معظم أحياء العاصمة المقدسة».
وأشار المواطن خالد نور إلى سهولة تواري أصحاب البسطات بين أزقة مكة بحكم جغرافيتها التي اشتهرت بها من أودية وشعاب وجبال.
وجبات ملوثة
وأضاف المواطن عبدالله التكروني «مشكلة البسطات أنها تشكل نقطة سوداء في لوحة مشاريع التطوير الذي تشهده العاصمة المقدسة أخيرا، مناشدا الجهات ذات العلاقة بضرورة القضاء على هذه الظاهرة التي تبيع المرض والوجبات الملوثة وغيرها من سلع مجهولة المصدر وغير آمنة».
متابعة الظواهر السلبية
من جهته أكد مدير إدارة النشر والإعلام بالعاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تبذل جهودا كبيرة في سبيل متابعة كل الظواهر السلبية بمختلف أنواعها، ومن بينها البسطات الجائلة والعشوائية، مشددا على أن الأمانة تحمل المواطنين جزءا من المسؤولية وتحذرهم من الشراء أو التعامل معها، والتوجه لمحلات البيع الرسمية، مبينا أن إقبال المواطنين عليهم شجع على استمرارهم، وهو ما تعمل على مكافحته الأمانة بأقسامها المختصة وذات العلاقة.