ملتقى النص يوصي بمواصلة قراءة الحركة الأدبية
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
ركز الدكتور أبوبكر باقادر على معرفة أثر العوامل السياسية والظروف الاقتصادية في الإنتاج والاستهلاك الثقافي في سياق التغيرات الاجتماعية المتسارعة التي عملت على إقامة نوع من القطيعة بين الأجيال في الذوق والمرجعية الفكرية والأجناس الأدبية والأساليب في التعبير.
وعرج في الجلسة الأخيرة لملتقى قراءة النص التي اختتمت جلساته مساء أمس الأول على كيفية استقبال تجربة الحداثة في المجتمع، وخاصة من الأدباء والمفكرين، وتساءل لماذا أخذ الجدل المنحى الذي أخذه، رغم تمكن المجتمع من التكيف بل واستهلاك والإقبال على ما جاء مع عملية التحديث، ولم تكن مصدر رفض رغم أنها تؤثر في الهوية والحياة ورؤية العالم؟ ولماذا أخذت شكلا صراعيا وجدليا له أبعاد دينية ومجتمعية؟ لكنه الآن بعد انتهاء تلك المرحلة لم يعد ينظر له كذلك وأصبحت مقبولة.
حكاية الحداثة
كتاب الدكتور عبدالله الغذامي «حكاية الحداثة في السعودية» قراءة قدمها الباحث سعد الرفاعي، على اعتبار أنه - أي الغذامي - واحد من أبرز الأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي خلال العقد الأول من الثمانينات الميلادية، وعندما يصدر عنه مؤلف يتناول هذه المرحلة الزمنية بأحداثها المتشابكة وتداعياتها المختلفة فإن هذا المؤلف جدير بالاستقراء والدرس والتحليل كونه أحد شهودها القريبين منها.
الشهادات الأدبية
«الشهادات الأدبية في الأدب العربي في السعودية ..مقاربة سوسيو ثقافية» عنوان الورقة التي قدمها محمد الصفراني، وقال: إن السعودية احتضنت في عقد الثمانينات الميلادية المنصرم حراكا أدبيا، تجسد في المنجزات المتنوعة في ميادين الإبداع والنقد الأدبيين، وقد مثلت الشهادات الأدبية التي كتبتها بعض الأقلام الفاعلة في صناعة المشهد الأدبي في السعودية تصويرا أدبيا وثائقيا للحركة الأدبية بالسعودية في عقد الثمانينات الميلادية، ولا سيما أن تلكم الشهادات الأدبية كتبها شهودها بعد تجاوزهم عقد الثمانينات.
رواية الثمانينات النسائية
كما لفتت أوراق ملتقى قراءة النص، الذي نظمه أدبي جدة، إلى أهمية دور روايات الثمانينات في تشكيل وعي السعوديات الأدبي، جاء ذلك خلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة سعاد المانع.
وعد الدكتور حسين المناصرة في ورقته «رواية الثمانينيات النسائية السعودية ـ مقاربة في تشكل الوعي النسوي» الثمانينات مكملة لمرحلة التأسيس في الرواية النسائية السعودية.
وأشار إلى أن:
تجربة سباعي عثمان
«المأزق الوجودي في تجربة سباعي عثمان» كان المفصل الذي حاولت من خلاله الدكتورة لمياء باعشن التركيز عليه من محاور فرعية عدة للموضوع الرئيس للملتقى. وحددت باعشن ملامح ميزت القاص منها:
مطالبات المشاركين
وعرج في الجلسة الأخيرة لملتقى قراءة النص التي اختتمت جلساته مساء أمس الأول على كيفية استقبال تجربة الحداثة في المجتمع، وخاصة من الأدباء والمفكرين، وتساءل لماذا أخذ الجدل المنحى الذي أخذه، رغم تمكن المجتمع من التكيف بل واستهلاك والإقبال على ما جاء مع عملية التحديث، ولم تكن مصدر رفض رغم أنها تؤثر في الهوية والحياة ورؤية العالم؟ ولماذا أخذت شكلا صراعيا وجدليا له أبعاد دينية ومجتمعية؟ لكنه الآن بعد انتهاء تلك المرحلة لم يعد ينظر له كذلك وأصبحت مقبولة.
حكاية الحداثة
كتاب الدكتور عبدالله الغذامي «حكاية الحداثة في السعودية» قراءة قدمها الباحث سعد الرفاعي، على اعتبار أنه - أي الغذامي - واحد من أبرز الأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي خلال العقد الأول من الثمانينات الميلادية، وعندما يصدر عنه مؤلف يتناول هذه المرحلة الزمنية بأحداثها المتشابكة وتداعياتها المختلفة فإن هذا المؤلف جدير بالاستقراء والدرس والتحليل كونه أحد شهودها القريبين منها.
الشهادات الأدبية
«الشهادات الأدبية في الأدب العربي في السعودية ..مقاربة سوسيو ثقافية» عنوان الورقة التي قدمها محمد الصفراني، وقال: إن السعودية احتضنت في عقد الثمانينات الميلادية المنصرم حراكا أدبيا، تجسد في المنجزات المتنوعة في ميادين الإبداع والنقد الأدبيين، وقد مثلت الشهادات الأدبية التي كتبتها بعض الأقلام الفاعلة في صناعة المشهد الأدبي في السعودية تصويرا أدبيا وثائقيا للحركة الأدبية بالسعودية في عقد الثمانينات الميلادية، ولا سيما أن تلكم الشهادات الأدبية كتبها شهودها بعد تجاوزهم عقد الثمانينات.
رواية الثمانينات النسائية
كما لفتت أوراق ملتقى قراءة النص، الذي نظمه أدبي جدة، إلى أهمية دور روايات الثمانينات في تشكيل وعي السعوديات الأدبي، جاء ذلك خلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة سعاد المانع.
وعد الدكتور حسين المناصرة في ورقته «رواية الثمانينيات النسائية السعودية ـ مقاربة في تشكل الوعي النسوي» الثمانينات مكملة لمرحلة التأسيس في الرواية النسائية السعودية.
وأشار إلى أن:
- عدد الروائيات السعوديات قبل الثمانينات لم يتجاوز ثلاث روائيات، هن: سميرة بنت الجزيرة، وهدى الرشيد، وهند باغفار.
- تلك المرحلة جاءت بإصدارات جديدة في الرواية النسائية السعودية، فإضافة إلى رواية لكل من هدى الرشيد وهند باغفار، نجد روايات أخرى لأمل شطا، وبهية بوسبيت، ورجاء عالم، وسلوى دمنهوري، وصفية بغدادي، وصفية عنبر، وعهد عناني وغيرهن.
تجربة سباعي عثمان
«المأزق الوجودي في تجربة سباعي عثمان» كان المفصل الذي حاولت من خلاله الدكتورة لمياء باعشن التركيز عليه من محاور فرعية عدة للموضوع الرئيس للملتقى. وحددت باعشن ملامح ميزت القاص منها:
- كان شخصية إبداعية مؤثرة في الحركة الأدبية في مرحلة الثمانينات.
- أسهم في التأسيس للكتابات التجريبية في مجال القصة القصيرة.
- كان داعما وموجها من خلال مؤسسة إعلامية للكتاب ونتاجهم الابتكاري.
- منجز السباعي عثمان القصصي متعالق مع المعطيات الثقافية للعالم العربي ومع تلك السائدة في الغرب آنذاك.
مطالبات المشاركين
- ضرورة الاستمرار في إعادة قراءة مراحل الحركة الأدبية بالسعودية في عقودها المتلاحقة
- تبني مشروع يؤرخ لمرحلة الثمانينات الميلادية تنطلق مما انتهت إليه الأوراق المقدمة في الملتقى وضمن مشروع أوسع لتأريخ الحركة الأدبية في المملكة
- إعادة طباعة الإنتاج الأدبي النقدي وجمع ما لم يجمع منه مما هو في أوعية المصادر ونشره
- التأكيد على ضرورة إعطاء قضايا الأدب السعودي ما تستحق من رسائل الماجستير والدكتوراه والمشاريع البحثية في الجامعات السعودية