يا سمو الرئيس العام.. «وقزع اللاعبين»؟
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
عشنا احتفالية كروية رائعة بمناسبة لقاء الهلال -الأهلي على كأس ولي العهد وبحضوره، وقد لفت نظري في تلك المناسبة الرياضية ظهور بعض اللاعبين بقصة (القزع) ونحن نعلم بأن الرياضة سلوك وأخلاق وتربية وليست مجرد هواية لممارسة الألعاب الرياضية المتنوعة، واللاعب الرياضي هو أنموذج في أعين محبيه وقدوة لمعجبيه، وكلما كان الرياضي ملتزما في تعامله وسلوكه، ومظهره كان ذا تأثير إيجابي وقبول عند الجماهير وبخاصة «عند المشجعين الصغار» الذين يسارعون إلى «تقليد» لاعبي فرقهم التي يشجعونها متأثرين بهم بحكم أن هذا اللاعب أو ذاك نجم في أنظارهم وكل أفعاله وسلوكياته ومظهره هي في نظرهم «صحيحة» وهنا مكمن أهمية الأمر في أن يعكس اللاعب أخلاقيات دينه ومجتمعه.
ومنذ فترة ليست بالقصيرة بتنا نشهد بشكل واضح إقدام بعض اللاعبين في الأندية الرياضية وهم يطلون علينا عبر المباريات والبرامج الرياضية «بقصات شعر» مخالفة للتقاليد والعادات وتعد مستهجنة ومنافيه لتعاليم الدين الإسلامي العظيم وبخاصة «القزع» لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا حلق بعض رأسه فأمر النبي أن يحلق كله أو يترك كله، والقزع معلوم أنه تشبه بأقوام آخرين ولهذا يكون محرما، وقد ورد في الحديث «من تشبه بقوم فهو منهم».
ونحن في هذا البلد، نعد قبلة للعالم الإسلامي والشباب المسلم في كل بلدان العالم الإسلامي على امتدادها من الماء إلى الماء، ينظرون إلى بلدنا نظرة مختلفة كوننا جيران الحرمين الشريفين والأرض التي انطلقت منها تعاليم الشرع الحنيف، ثم يفاجؤون بتلك المناظر «المقززة لبعض اللاعبين السعوديين» الذين قلدوا فيها لاعبي الفرق الأوروبية! من «قصات القزع» والكتابة بواسطة الحلاقة على الرأس حروفا وأعدادا وأخشى ما أخشاه أنه إذا ما تم السكوت على هذا الأمر أن نفاجأ بلاعبينا وقد رسموا على أجسادهم صورا وأشكالا سيقولون إنها ليست «وشما» تهربا إنما هي فن يسمى «التاتو»!
ومع السكوت على تلك التصرفات فإنه قد تصعب السيطرة عليها مستقبلا، بل أخشى أن نرى من اللاعبين أو المشجعين المقلدين لهم من سيلجأ إلى تلك «القصات والأصباغ والتقليعات» أو حتى يصل بهم الأمر إلى «الوشم» ولو من باب الرغبة في التقليد خارج الأوقات الرسمية للفعاليات الرياضية، وسيسرع الصغار قليلو الخبرة والتجربة إلى تقليد نجومهم! إن الأمر يحتاج إلى «حزم» ليكون شعارنا في ملاعبنا الرياضية ومحافلنا «الأخلاق والسلوك قبل الرياضة»، فنحن بلد مسلم نعتز بعاداتنا وتقاليدنا ونفاخر بقيمنا، ورحم الله أمير الشعراء حين قال:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فهل بلغ سموكم الأمر؟!
ومنذ فترة ليست بالقصيرة بتنا نشهد بشكل واضح إقدام بعض اللاعبين في الأندية الرياضية وهم يطلون علينا عبر المباريات والبرامج الرياضية «بقصات شعر» مخالفة للتقاليد والعادات وتعد مستهجنة ومنافيه لتعاليم الدين الإسلامي العظيم وبخاصة «القزع» لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا حلق بعض رأسه فأمر النبي أن يحلق كله أو يترك كله، والقزع معلوم أنه تشبه بأقوام آخرين ولهذا يكون محرما، وقد ورد في الحديث «من تشبه بقوم فهو منهم».
ونحن في هذا البلد، نعد قبلة للعالم الإسلامي والشباب المسلم في كل بلدان العالم الإسلامي على امتدادها من الماء إلى الماء، ينظرون إلى بلدنا نظرة مختلفة كوننا جيران الحرمين الشريفين والأرض التي انطلقت منها تعاليم الشرع الحنيف، ثم يفاجؤون بتلك المناظر «المقززة لبعض اللاعبين السعوديين» الذين قلدوا فيها لاعبي الفرق الأوروبية! من «قصات القزع» والكتابة بواسطة الحلاقة على الرأس حروفا وأعدادا وأخشى ما أخشاه أنه إذا ما تم السكوت على هذا الأمر أن نفاجأ بلاعبينا وقد رسموا على أجسادهم صورا وأشكالا سيقولون إنها ليست «وشما» تهربا إنما هي فن يسمى «التاتو»!
ومع السكوت على تلك التصرفات فإنه قد تصعب السيطرة عليها مستقبلا، بل أخشى أن نرى من اللاعبين أو المشجعين المقلدين لهم من سيلجأ إلى تلك «القصات والأصباغ والتقليعات» أو حتى يصل بهم الأمر إلى «الوشم» ولو من باب الرغبة في التقليد خارج الأوقات الرسمية للفعاليات الرياضية، وسيسرع الصغار قليلو الخبرة والتجربة إلى تقليد نجومهم! إن الأمر يحتاج إلى «حزم» ليكون شعارنا في ملاعبنا الرياضية ومحافلنا «الأخلاق والسلوك قبل الرياضة»، فنحن بلد مسلم نعتز بعاداتنا وتقاليدنا ونفاخر بقيمنا، ورحم الله أمير الشعراء حين قال:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فهل بلغ سموكم الأمر؟!