تنافس العرب ففاز جاني بكرسي رئاسة للفيفا
السبت - 27 فبراير 2016
Sat - 27 Feb 2016
جاني إينفانتينو يتلقى تهاني سلمان آل خليفة أمس (رويترز)
نجح السويسري من أصل إيطالي جاني إينفانتينو والذي لعب دور الرجل المساعد للفرنسي ميشال بلاتيني برئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في التربع على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بانتخابه أمس في زيورخ بعد أن حصل على 115 صوتا مقابل 88 للبحريني سلمان بن إبراهيم و4 أصوات للأردني الأمير علي بن الحسين ولا شيء للفرنسي جيروم شامباني.
وكان ينظر إلى بلاتيني على أنه أقوى المرشحين لخلافة السويسري الآخر جوزيف بلاتر في رئاسة الفيفا، بعد أن اضطر الأخير إلى وضع استقالته بتصرف الجمعية العمومية، وذلك بعد 4 أيام فقط على فوزه بولاية خامسة على التوالي، إثر الضغوط الهائلة عليه نتيجة فضائح الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي.
لكن بلاتيني أوقف مع بلاتر من قبل لجنة الأخلاق في فيفا 8 سنوات (قلصت إلى 6 سنوات) نتيجة دفعة مشبوهة تلقاها الأول من الثاني عام 2011 عن عمل استشاري لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي.
وقبل الانتخابات أكد الاتحاد الأوروبي لدى ترشيح إينفانتينو «نعتقد أنه يملك المؤهلات المطلوبة للتصدي للتحديات الكبيرة وقيادة الفيفا على طريق الإصلاح لاستعادة نزاهته ومصداقيته وهو يعلم أن له دعمنا الكامل في حملته ليكون رئيسا للفيفا».
وركز السويسري في برنامجه على الإصلاح كما سائر المرشحين بقوله «الإصلاحات ليست بحاجة إلى أن يتم الاتفاق عليها، بل إلى تطبيقها أيضا».
وتابع «وبالتالي فإنه من اليوم الأول، أي في 27 فبراير، علينا أن نبدأ تطبيق الإصلاحات، ومن خلال أدائها بشكل يومي في الاتحاد الأوروبي أعرف ماذا يعني ذلك.. الإدارة الجيدة، الشفافية المالية، وهيكلية التغييرات التي يتم اقتراحها».
وأوضح «ستكون هناك إصلاحات وسيحصل تغيير في القيادة».
كما أطلق وعودا بمنح الاتحادات الوطنية الأعضاء مبالغ تصل إلى 5 ملايين يورو في فترة ولايته لأربع سنوات في حال انتخابه.
وكشف المحامي السويسري عن رغبته بتعيين مزيج من النساء وغير الأوروبيين في المنظمة الغارقة في الفساد، وأيضا عن تعيين أمين عام لفيفا من خارج القارة الأوروبية.
وفي كلمته أمس أمام الاتحادات الوطنية قال «قبل 5 أشهر لم أكن أفكر بالترشح للرئاسة وأن أقف أمامكم، لكن أمورا كثيرة حصلت في هذه الأشهر، فالفيفا يمر بأزمة والظروف صعبة جدا».
وأوضح «أمامنا خياران، الهروب أو التصدي للمشكلة، بالنسبة لي، الهروب لم يكن أبدا خيارا، كنت دائما أفضل القيام بمسؤولياتي، أريد أن أعيد كرة القدم إلى الفيفا، والفيفا إلى كرة القدم، تحدثنا كثيرا عن الاعتقالات والفساد والشرطة والكثير من الأمور، والآن يجب أن نتحدث عن كرة القدم».
وختم «يجب تطوير كرة القدم والاستثمار فيها، ولذلك نحتاج إلى رئيس قوي، لكنه وحده لن يتمكن من أداء شيء، فأنا أحتاج إليكم».
جاني إينفانتينو في سطور
وكان ينظر إلى بلاتيني على أنه أقوى المرشحين لخلافة السويسري الآخر جوزيف بلاتر في رئاسة الفيفا، بعد أن اضطر الأخير إلى وضع استقالته بتصرف الجمعية العمومية، وذلك بعد 4 أيام فقط على فوزه بولاية خامسة على التوالي، إثر الضغوط الهائلة عليه نتيجة فضائح الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي.
لكن بلاتيني أوقف مع بلاتر من قبل لجنة الأخلاق في فيفا 8 سنوات (قلصت إلى 6 سنوات) نتيجة دفعة مشبوهة تلقاها الأول من الثاني عام 2011 عن عمل استشاري لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي.
وقبل الانتخابات أكد الاتحاد الأوروبي لدى ترشيح إينفانتينو «نعتقد أنه يملك المؤهلات المطلوبة للتصدي للتحديات الكبيرة وقيادة الفيفا على طريق الإصلاح لاستعادة نزاهته ومصداقيته وهو يعلم أن له دعمنا الكامل في حملته ليكون رئيسا للفيفا».
وركز السويسري في برنامجه على الإصلاح كما سائر المرشحين بقوله «الإصلاحات ليست بحاجة إلى أن يتم الاتفاق عليها، بل إلى تطبيقها أيضا».
وتابع «وبالتالي فإنه من اليوم الأول، أي في 27 فبراير، علينا أن نبدأ تطبيق الإصلاحات، ومن خلال أدائها بشكل يومي في الاتحاد الأوروبي أعرف ماذا يعني ذلك.. الإدارة الجيدة، الشفافية المالية، وهيكلية التغييرات التي يتم اقتراحها».
وأوضح «ستكون هناك إصلاحات وسيحصل تغيير في القيادة».
كما أطلق وعودا بمنح الاتحادات الوطنية الأعضاء مبالغ تصل إلى 5 ملايين يورو في فترة ولايته لأربع سنوات في حال انتخابه.
وكشف المحامي السويسري عن رغبته بتعيين مزيج من النساء وغير الأوروبيين في المنظمة الغارقة في الفساد، وأيضا عن تعيين أمين عام لفيفا من خارج القارة الأوروبية.
وفي كلمته أمس أمام الاتحادات الوطنية قال «قبل 5 أشهر لم أكن أفكر بالترشح للرئاسة وأن أقف أمامكم، لكن أمورا كثيرة حصلت في هذه الأشهر، فالفيفا يمر بأزمة والظروف صعبة جدا».
وأوضح «أمامنا خياران، الهروب أو التصدي للمشكلة، بالنسبة لي، الهروب لم يكن أبدا خيارا، كنت دائما أفضل القيام بمسؤولياتي، أريد أن أعيد كرة القدم إلى الفيفا، والفيفا إلى كرة القدم، تحدثنا كثيرا عن الاعتقالات والفساد والشرطة والكثير من الأمور، والآن يجب أن نتحدث عن كرة القدم».
وختم «يجب تطوير كرة القدم والاستثمار فيها، ولذلك نحتاج إلى رئيس قوي، لكنه وحده لن يتمكن من أداء شيء، فأنا أحتاج إليكم».
جاني إينفانتينو في سطور
- l الاسم والشهرة : جاني إينفانتينو
- l الجنسية: مزدوجة سويسرية وإيطالية
- l تاريخ الولادة: 23 مارس 1970
- l الوضع العائلي: متزوج وله 4 أولاد
- l عمل أمينا عاما للمركز الدولي للدراسات الرياضية
- l عمل مستشارا لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا
- l عمل مع الاتحاد الأوروبي بقسم الشؤون القانونية والتجارية
- l عمل أمينا عاما للاتحاد الأوروبي
- l درس القانون في سويسرا ويتقن 5 لغات (الإيطالية والفرنسية والألمانية والإنجليزية والإسبانية).
