عنقز الإعلام الرياضي
تفاعل
تفاعل
الخميس - 25 فبراير 2016
Thu - 25 Feb 2016
في الساحة الرياضية أحبذ أن أكون في المدرج بعيدا عن مواطن العراك، وبعيدا عن القلم السائب، والقلم الجارف، وبعيدا عن زعيق المذياع، ومراء الضياع، وبعيدا عن زوايا الألغام الرياضية التي يزرع بين حروفها التدليس والدجل، ويحصد من حقولها الغمز واللمز، حيث الاستخفاف بعقول القراء وإيقاعهم في وحل سلوك بعض الإعلاميين الرياضيين الذين تجد قليلا من صفاتهم في هذا المقال، فضلا عن الدخول في النوايا، والخروج من القيم، وفتوة الصحف المتحيزة، التي تروج قيما أخلاقية سامة، يتجرعها الشارع الرياضي بأكمله، فتترجم تلك المواد النابعة من دائرة المعارك الإعلامية بالأوساط الرياضية إلى من يسب، ويشتم، ويبصق، ويرجم، ويقذف، ويغش، كل ذلك تحت لواء (الروح الرياضية، والتنافس الشريف).
حتى أنعم بالروح الرياضية، والتنافس الشريف، علي أن أبحث (بكشاف ومجهر) عن إعلاميين رياضيين يدفعون عجلة الإعلام الرياضي إلى بر الأمان؛ لأن الأمر تعدى إطار الرياضة الصحية إلى متلازمة نفسية واجتماعية.
خبراتي المدرجاتية خولتني ألا أحاول أبدا أن أخوض حوارا رياضيا مع من يدعي أنه مشجع أو إعلامي رياضي، لأنه تحت تأثير الإعلام سيجلبك إلى حوار خاسر على أرضه وبين جماهيره، وبين قوسي التحكيم من الحارة.
الحوار الرياضي بات حوارا (شوارعيا) الغلبة لصاحب اللسان الطويل، والصوت المريب، واليد الطويلة، والأقلام الملونة. أما الفكر، والتنوير، والتطوير، والتهذيب، والنقد الهادف، ومبادئ الحوار الأساسية فباتت في غياهب الجب، وما يظهر منها إلا مؤجج وممجوج.
فثمة من يعد نفسه إعلاميا وفي الحقيقة المرة لا يعده الرياضيون إلا (غلاما متسكعا) ومتسدحا بين حسابات التواصل الاجتماعي، فلا تراه في تغريداته إلا شاتما وغاضبا، ولا يظهر عبر البرامج الرياضية إلا معارضا ومتفيهقا، وكأنما صنعت كلماته من فتيل فاسد لا تتعدى منخره حتى تفسد، ولا يدخل في رأي إلا ويكون حاله كنائحة مستأجرة، ثم تجده في منابر أخرى يرفع راية الإعلام الرياضي وقد أفسد عقولا، وخرب سلوكا، وموج نفوسا.
عزيزي القارئ لا تنزعج إن قلت (شوف وجه العنز واحلب لبن) فهذا ما سمعناه وتعلمناه من الإعلام الرياضي، وهو لسان حال الشارع الرياضي المتعنقز بالإعلام الرياضي.
حتى أنعم بالروح الرياضية، والتنافس الشريف، علي أن أبحث (بكشاف ومجهر) عن إعلاميين رياضيين يدفعون عجلة الإعلام الرياضي إلى بر الأمان؛ لأن الأمر تعدى إطار الرياضة الصحية إلى متلازمة نفسية واجتماعية.
خبراتي المدرجاتية خولتني ألا أحاول أبدا أن أخوض حوارا رياضيا مع من يدعي أنه مشجع أو إعلامي رياضي، لأنه تحت تأثير الإعلام سيجلبك إلى حوار خاسر على أرضه وبين جماهيره، وبين قوسي التحكيم من الحارة.
الحوار الرياضي بات حوارا (شوارعيا) الغلبة لصاحب اللسان الطويل، والصوت المريب، واليد الطويلة، والأقلام الملونة. أما الفكر، والتنوير، والتطوير، والتهذيب، والنقد الهادف، ومبادئ الحوار الأساسية فباتت في غياهب الجب، وما يظهر منها إلا مؤجج وممجوج.
فثمة من يعد نفسه إعلاميا وفي الحقيقة المرة لا يعده الرياضيون إلا (غلاما متسكعا) ومتسدحا بين حسابات التواصل الاجتماعي، فلا تراه في تغريداته إلا شاتما وغاضبا، ولا يظهر عبر البرامج الرياضية إلا معارضا ومتفيهقا، وكأنما صنعت كلماته من فتيل فاسد لا تتعدى منخره حتى تفسد، ولا يدخل في رأي إلا ويكون حاله كنائحة مستأجرة، ثم تجده في منابر أخرى يرفع راية الإعلام الرياضي وقد أفسد عقولا، وخرب سلوكا، وموج نفوسا.
عزيزي القارئ لا تنزعج إن قلت (شوف وجه العنز واحلب لبن) فهذا ما سمعناه وتعلمناه من الإعلام الرياضي، وهو لسان حال الشارع الرياضي المتعنقز بالإعلام الرياضي.