نقاد ملتقى النص: حركة الشعر السعودي بلغت ذروتها في الثمانينات

الخميس - 25 فبراير 2016

Thu - 25 Feb 2016

u0633u0644u0637u0627u0646 u0627u0644u0642u062du0637u0627u0646u064a
سلطان القحطاني
ألقت عوامل النهضة بظلالها على حركة الشعر الحديث في السعودية، بحسب رأي الدكتورة ابتسام الصبحي خلال مشاركتها في الجلسة الخامسة بملتقى قراءة النص 14 أمس بجدة، مشيرة إلى أن الشعر بنى انبعاثه محاكاة للنموذج التراثي الذي كان هو المثل المحتذى، والأساس الناقل للتجربة الشعرية والممارسة الفنية، فكانت جودة نتاجهم الشعري تقاس بمدى احتذائهم لهذا النموذج أو الابتعاد عنه.

وأكد الدكتور سلطان القحطاني على أهمية الحركة الأدبية في المملكة ما بين «1400– 1410»، من الناحيتين الأدبية والأكاديمية، مشددا على ضرورة ألا يسير من يتصدى لهذه الدراسة على خطى بعض الدارسين لهذه المراحل، ممن اتخذوا دراسات جاءت جاهزة النتائج، بحسب ما توافر تحت أيديهم من النصوص، فخرجوا بوجبة أعدت سلفا.

وبشأن المرحلة الزمنية محل البحث في الملتقى، قال «تمثل المرحلة الثالثة من عمر الثقافة في المملكة، وخاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة على وجه التحديد، كانت تكابد في الوصول إلى مدارج الثقافة في مصر والشام، مع حرص الأدباء على خلق ثقافة عربية محلية».

تقنيات الصيخان

ووقفت الدكتورة أسماء أبوبكر على التشكيلات السيميائية في شعر عبدالله الصيخان، وعلى الرغم من أن إشارات التفكير السيميائي موجودة في التراث العربي، إلا أنه كمنهج نقدي ارتبط بالحداثة ويعني علم العلامات.

الدميني شاعر وإصلاحي

وقرأت الدكتورة كوثر القاضي أعمال الشاعر علي الدميني الإبداعية وسيرته، وقالت إنه «شاعر حداثي، وأديب وناشط إصلاحي». وعدّت تجربته وتجربة أخيه محمد في الشعر الحداثي من أهم التجارب في فترة الثمانينات، لجرأتها ووقوعها مبكرة في تلك الحقبة.

نموذج شعراء الثمانينات التراثي

حددت الصبحي في ورقتها «شعراء الثمانينات وقلق النموذج التراثي ـ بين الرؤيا وآليات التعبير» إطارين في نموذج شعراء الثمانينات التراثي:

  1. شكلي من حيث القصيدة التراثية التي ما زالت تحمل بعض التجارب الإبداعية

  2. رؤيوي وهي الرؤية الجديدة التي تخلصت من قيود الشكل إلى رحابة التعبير