واااا... فيروزاا... آآآه!!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الأربعاء - 24 فبراير 2016
Wed - 24 Feb 2016
إيقاف المعونات المالية السعودية عن حكومة (الزبالة) في لبنان قرارٌ حازم، لا يقل أهمية عن قرار المملكة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الملالي في إيران، بل ربما يكون أشد تأثيراً على المدى القريب؛ لأن عملاء أي نظام هم أقنعة تتيح له مساحة كبيرة من الظل، يحقق فيها مكتسباتٍ لا يمكنه الحصول عليها في الضوء! وهم قفازات يسفك بها الدماء دون أن تتلطخ يده مباشرة! وعما قريب سيضطر هذا القرار إيران للعب على المكشوف: فإما ثقة العالم بالتزامها بالاتفاقيات الدولية المعلنة، وازدهار اقتصادها كدولة نفطية، وإما الظهور على حقيقتها: أكبر عصابة تدعم (مافيا) الإرهاب مجاناً!
أما الإعلان عن ذلك القرار ثم التشديد عليه في مجلس الوزراء فكان ضربة دبلوماسية مفاجئة لكل المتابعين للنهج السعودي، القائم على الصبر والحلم، والترفع عن المهاترات الإعلامية ـ وهي حيلة العاجز من خصومه ـ وتشهد الوثائق التاريخية بأن المملكة تعرضت في عهد (جمال عبد الناصر) لما هو أشد مما تتعرض له اليوم، ومع هذا لم تتخلَّ عن مصر لحظةً، وحين سئل الملك فيصل ـ من الإعلام الخارجي طبعاً «اسم الله على الداخل»! ـ كيف يمد يده لهم والزعيم (يهايط) برمي العقال الذهبي في الأرض؟ أجاب: لو تخليت عن مصر فسيرميها العسكر الحمقى في حضن إسرائيل!!
أما ردة فعل الشرفاء في لبنان فلن تقل عن تنظيف الزبالة، وإعادة الجمال والهيبة والحياة الصاخبة، لهذا البلد الذي أسسه الاستعمار الفرنسي على الطائفية البغيضة! فإلى متى يرى الشعب اللبناني السم ويتجرعه، ولا يخرج من محنة إلا بأمحن منها؟ وما الذي يمنعهم من الحل الوحيد الأوحد الذي ما زلنا نناشدهم أن يتخذوه منذ (2007)؛ ألا وهو مبايعة السيدة/ فيروز رئيسةً أبديةً، ورمزاً خالداً بديلاً لشجرة الأرز الفانية، إلى عصر يوم القيامة؟ وماذا نفعل لنقنعهم بجديتنا في هذا الاقتراح المصيري؟ ولكن لماذا نناشدهم وقد (تزبَّلوا) بما يكفي المجرة كلها من العار؟ لم يعد في بيروت من أمل إلا في نخوة (إمّو لزِيَيييْد) ما غيرها! لبنان في عرضك يا قدِّيسة (الحلا كله)! ولن يسامحك التاريخ إن لم تحملي مشعل الثورة على كل الزبّالين فوراً! والصوتُ أصدقُ أنباءً من الـ(cnn)!!
[email protected]
أما الإعلان عن ذلك القرار ثم التشديد عليه في مجلس الوزراء فكان ضربة دبلوماسية مفاجئة لكل المتابعين للنهج السعودي، القائم على الصبر والحلم، والترفع عن المهاترات الإعلامية ـ وهي حيلة العاجز من خصومه ـ وتشهد الوثائق التاريخية بأن المملكة تعرضت في عهد (جمال عبد الناصر) لما هو أشد مما تتعرض له اليوم، ومع هذا لم تتخلَّ عن مصر لحظةً، وحين سئل الملك فيصل ـ من الإعلام الخارجي طبعاً «اسم الله على الداخل»! ـ كيف يمد يده لهم والزعيم (يهايط) برمي العقال الذهبي في الأرض؟ أجاب: لو تخليت عن مصر فسيرميها العسكر الحمقى في حضن إسرائيل!!
أما ردة فعل الشرفاء في لبنان فلن تقل عن تنظيف الزبالة، وإعادة الجمال والهيبة والحياة الصاخبة، لهذا البلد الذي أسسه الاستعمار الفرنسي على الطائفية البغيضة! فإلى متى يرى الشعب اللبناني السم ويتجرعه، ولا يخرج من محنة إلا بأمحن منها؟ وما الذي يمنعهم من الحل الوحيد الأوحد الذي ما زلنا نناشدهم أن يتخذوه منذ (2007)؛ ألا وهو مبايعة السيدة/ فيروز رئيسةً أبديةً، ورمزاً خالداً بديلاً لشجرة الأرز الفانية، إلى عصر يوم القيامة؟ وماذا نفعل لنقنعهم بجديتنا في هذا الاقتراح المصيري؟ ولكن لماذا نناشدهم وقد (تزبَّلوا) بما يكفي المجرة كلها من العار؟ لم يعد في بيروت من أمل إلا في نخوة (إمّو لزِيَيييْد) ما غيرها! لبنان في عرضك يا قدِّيسة (الحلا كله)! ولن يسامحك التاريخ إن لم تحملي مشعل الثورة على كل الزبّالين فوراً! والصوتُ أصدقُ أنباءً من الـ(cnn)!!
[email protected]