هذا ولدكم؟
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الثلاثاء - 23 فبراير 2016
Tue - 23 Feb 2016
تعد نظرية «هذا ولدنا» من أعظم المصائب الإدارية التي تعاني منها دول العالم الثالث وجاراتها من العوالم التي تليها في سلم الدول، فبها يبدأ الفساد وبها يزدهر. ففي التعيينات الإدارية تجد الكفاءة والجدارة والاستحقاق تقف في زاوية «القرار» بكل خجل وانكسار، تاركة صدر المجلس للمحسوبية والعلاقات العامة منها والخاصة، فهي أساس الاختيار وأسه، بل وختمه أيضاً، فالتعيين هنا تشريف لا تكليف، فالعمل غائب والرقابة عمياء، والمحاسبة مشغولة، والمسؤولية معدومة و(لأجل عين تكرم مدينة)، وهذا ما ميز دول العالم المتقدمة عن قريباتها من الدول «المتعثرة»، حيث مسؤولية القرار متصلة ومنتقلة لصاحب الاختيار، فإن حسن أداء من وقع عليه اختياره حسنت أموره، وأما إن شانت فستشين النتائج والعواقب، وسيكون هو أول الخاسرين.
عزيزي (ولدنا)، أنا هنا لا ألومك، فأنت مجرد ضحية لنظرية إدارية.. وبس.
عزيزي (ولدنا)، أنا هنا لا ألومك، فأنت مجرد ضحية لنظرية إدارية.. وبس.