ريادة الأعمال.. نحو التحول الوطني
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 23 فبراير 2016
Tue - 23 Feb 2016
دول العالم المتقدم لم تتقدم وتصل إلى ما وصلت إليه بالطرق التقليدية المعتادة بل بالابتكار والتفكير خارج الصندوق واتباع أساليب مبتكرة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع. ريادة الأعمال تعد أهم هذه الأساليب إن لم تكن الأهم على الإطلاق ونقصد بريادة الأعمال إنشاء عمل حر جديد يتسم بالإبداع والابتكار ويتصف بالمخاطرة.
ريادة الأعمال تعد ذراعا قوية وصلبة في اقتصادات كثير من الدول فهي تساهم في إنشاء أسواق جديدة واستخدام المواد والاستفادة منها بطريقة غير تقليدية مبتكرة كما أنها تساهم في تحريك رؤوس الأموال وإنعاش الاقتصاد، وعلى سبيل المثال السيلكون فالي في أمريكا اليوم الذي يعد عاصمة التقنية في العالم فهو خير مثال لتأثير ريادة الأعمال بقوة في الاقتصاد الأمريكي وتقديم تكنولوجيا وابتكارات جديدة للعالم أجمع.
أهم فوائد ريادة الأعمال من وجهة نظري أنها تحول الشاب من باحث عن العمل معتمد على غيره إلى موظِف ويخلق العديد من الوظائف، كما أنه يساهم في تنمية مجتمعه واقتصاد وطنه. الريادة لا تعني بالضرورة استثمارات بملايين أو مليارات الريالات كل ما في الأمر إنشاء عمل بطريقة مبتكرة غير تقليدية مهما يكن يسيرا، وعلى سبيل المثال لا الحصر الكثير من التطبيقات الالكترونية الناجحة كسناب شات اليوم، بدأت بداية صغيرة بفكرة رائدة حتى وصلت قيمتها السوقية اليوم إلى أكثر من ١٩ مليار دولار كل ذلك يعود إلى فكرة جديدة نالت الإعجاب، حتى الايفون وشركة أبل التي تتجاوز قيمتها السوقية ٧٠٠ مليار دولار هذا الرقم الضخم الذي يتجاوز ميزانيات واقتصادات دول مجتمعة معا هي عبارة عن أفكار مبتكرة اكتسحت العالم وأضافت الكثير للاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي ككل. أعتقد أن ريادة الأعمال تعد أسهل الطرق وأنجحها للتحول إلى اقتصاد المعرفة بالتكنولوجيا والعلم والمعرفة، الأمر يتخطى كونه فرصا استثمارية أو وظيفية أو حتى اقتصادية بل تحول كامل إلى مجتمع معرفي يقوم على المعرفة ويعتمد عليها.
خلال السنوات القليلة الماضية أخذ مصطلح ريادة الأعمال بالظهور والانتشار وأقامت العديد من الجهات الحكومية والخاصة الفعاليات والمنتديات وورش الأعمال لكن معظمها للأسف لم يتخط كونها تسويقا إعلاميا وتنظيرا وبرامج هشة غير دقيقة ولا مقننة وفق آليات ليست مدعومة ماليا ولا ميزانيات مرصودة لتلك البرامج ما أنتج لنا بعد هذه السنوات صورة هشة وواقعا محطما لريادة الأعمال.
انطلاقا من تلك الأسباب، أقترح إنشاء برنامج وطني لريادة الأعمال يكون أحد أذرع برنامج التحول الوطني 2020 ليخلق تحولا حقيقيا في ريادة الأعمال وتنمية الشباب تحت مظلة مجلس الاقتصاد والتنمية بحيث يكون وفق آليات ورؤى واضحة ودعم مالي ولوجيستي، ويصبح خطة عمل تلتزم بتحقيقها كافة الوزارات والمنشآت الحكومية والخاصة بحلول عام 2020 حتى نصل إلى مجتمع مليء برواد الأعمال والمبدعين الذين سيكونون إضافة قوية للاقتصاد السعودي وأحد سبل الوصول إلى اقتصاد المعرفة نحو وطن أكثر إبداعا وأقوى اقتصادا وأغنى بنفطه الحقيقي غير الناضب «شبابه».
ريادة الأعمال تعد ذراعا قوية وصلبة في اقتصادات كثير من الدول فهي تساهم في إنشاء أسواق جديدة واستخدام المواد والاستفادة منها بطريقة غير تقليدية مبتكرة كما أنها تساهم في تحريك رؤوس الأموال وإنعاش الاقتصاد، وعلى سبيل المثال السيلكون فالي في أمريكا اليوم الذي يعد عاصمة التقنية في العالم فهو خير مثال لتأثير ريادة الأعمال بقوة في الاقتصاد الأمريكي وتقديم تكنولوجيا وابتكارات جديدة للعالم أجمع.
أهم فوائد ريادة الأعمال من وجهة نظري أنها تحول الشاب من باحث عن العمل معتمد على غيره إلى موظِف ويخلق العديد من الوظائف، كما أنه يساهم في تنمية مجتمعه واقتصاد وطنه. الريادة لا تعني بالضرورة استثمارات بملايين أو مليارات الريالات كل ما في الأمر إنشاء عمل بطريقة مبتكرة غير تقليدية مهما يكن يسيرا، وعلى سبيل المثال لا الحصر الكثير من التطبيقات الالكترونية الناجحة كسناب شات اليوم، بدأت بداية صغيرة بفكرة رائدة حتى وصلت قيمتها السوقية اليوم إلى أكثر من ١٩ مليار دولار كل ذلك يعود إلى فكرة جديدة نالت الإعجاب، حتى الايفون وشركة أبل التي تتجاوز قيمتها السوقية ٧٠٠ مليار دولار هذا الرقم الضخم الذي يتجاوز ميزانيات واقتصادات دول مجتمعة معا هي عبارة عن أفكار مبتكرة اكتسحت العالم وأضافت الكثير للاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي ككل. أعتقد أن ريادة الأعمال تعد أسهل الطرق وأنجحها للتحول إلى اقتصاد المعرفة بالتكنولوجيا والعلم والمعرفة، الأمر يتخطى كونه فرصا استثمارية أو وظيفية أو حتى اقتصادية بل تحول كامل إلى مجتمع معرفي يقوم على المعرفة ويعتمد عليها.
خلال السنوات القليلة الماضية أخذ مصطلح ريادة الأعمال بالظهور والانتشار وأقامت العديد من الجهات الحكومية والخاصة الفعاليات والمنتديات وورش الأعمال لكن معظمها للأسف لم يتخط كونها تسويقا إعلاميا وتنظيرا وبرامج هشة غير دقيقة ولا مقننة وفق آليات ليست مدعومة ماليا ولا ميزانيات مرصودة لتلك البرامج ما أنتج لنا بعد هذه السنوات صورة هشة وواقعا محطما لريادة الأعمال.
انطلاقا من تلك الأسباب، أقترح إنشاء برنامج وطني لريادة الأعمال يكون أحد أذرع برنامج التحول الوطني 2020 ليخلق تحولا حقيقيا في ريادة الأعمال وتنمية الشباب تحت مظلة مجلس الاقتصاد والتنمية بحيث يكون وفق آليات ورؤى واضحة ودعم مالي ولوجيستي، ويصبح خطة عمل تلتزم بتحقيقها كافة الوزارات والمنشآت الحكومية والخاصة بحلول عام 2020 حتى نصل إلى مجتمع مليء برواد الأعمال والمبدعين الذين سيكونون إضافة قوية للاقتصاد السعودي وأحد سبل الوصول إلى اقتصاد المعرفة نحو وطن أكثر إبداعا وأقوى اقتصادا وأغنى بنفطه الحقيقي غير الناضب «شبابه».