النعيمي: السعودية لن تخفض إنتاجها
الأربعاء - 24 فبراير 2016
Wed - 24 Feb 2016
قطع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي جميع الشكوك حول خفض إنتاج المملكة من النفط الخام، لكنه أكد على أن المملكة ملتزمة باتفاقية تجميد الإنتاج التي قد تسفر عن تحسن في الوضع، فاتحا في الوقت ذاته الباب أمام المزيد من التعاون مع المنتجين لدعم الأسعار.
وطمأن النعيمي أمس في هيوستن عاصمة النفط في الولايات المتحدة خلال حديثه بمؤتمر سيرا ويك أمس، والذي يعتبر أكبر تجمع سنوي للصناعة النفطية في الولايات المتحدة، شركات النفط الصخري الأمريكية عندما أكد لهم أن المملكة ليست في حرب معهم.
وأوضح النعيمي أمام أكبر رؤساء للشركات العالمية والوزراء الحاضرين الأسس التي تقوم عليها السياسة البترولية للمملكة والتي تهدف لاستقرار السوق بالأخير.
وفيما يتعلق بخفض وتجميد الإنتاج قال النعيمي إن المملكة لا ترى فائدة من الحديث عن خفض الإنتاج لعدم وجود ثقة في أن يلتزم المنتجون بذلك، ولهذا فضلت أن تقوم مع كبار المنتجين بتجميد الإنتاج.
وتوقع أن توافق معظم الدول الكبرى المنتجة للنفط على مقترح تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، آملا في الوقت ذاته أن يجتمع المنتجون مجددا الشهر المقبل لبحث اتفاقية التجميد.
وقال النعيمي «هناك منطق عام وهناك حاجة إلى المزيد من الأموال وأعتقد أن هذا المنطق لن يجعل جميع الدول بل سيجعل معظم الدول توافق على التجميد».
4 أسس للسياسة البترولية
وبالنسبة للسياسة البترولية السعودية أوضح النعيمي أن هناك أربعة أسس لهذه السياسة، وهي كالتالي:
مواجهة حملة «لنبقها بباطن الأرض»
وقال النعيمي إنه ليس من العدل أن تملي الدول المتقدمة على بلدان الدول النامية ما يمكنها أو ما لا يمكنها القيام به لتلبية احتياجاتها من الطاقة. مبينا أن السعودية والولايات المتحدة وأوروبا وعدد من الدول الأخرى اعتمدت على الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري، كما أن المنتجات المشتقة من النفط تشكل جزءا أساسيا من حياتنا اليومية.
وأضاف: علينا، كقطاع للطاقة، أن نحتفي ونشيد بهذه الحقيقة، وأن نوضح بطريقة أفضل الأهمية الحيوية التي تحظى بها هذه الموارد الطبيعية الثمينة، لا أن يخالجنا الشعور بالاعتذار.
وتابع النعيمي »يجب علينا ألا نتجاهل الحملة المضللة، التي تحمل عنوان «لنبقها في باطن الأرض»، على أمل أن تتلاشى ويمحى أثرها. ولطالما صورت صناعة النفط على أنها الجانب المظلم بينما هي في الواقع ليست كذلك. إنها القوة، نعم القوة، لكنها قوة من أجل الخير«.
وجدد التأكيد على أن هذا القطاع هو قطاع متقلب صعودا وهبوطا، ويواجه الآن هبوطا مؤلما، لكن السوق سيستعيد توازنه وسيرتفع الطلب. وقال »بالنسبة لي، فإنني سأظل متفائلا، لكن علينا أن نعمل معا وأن نوحد جهودنا إذا أردنا أن نحقق هدفنا المشترك المتمثل في توفير الطاقة لما فيه خير العالم والبشرية جمعاء«.
وطمأن النعيمي أمس في هيوستن عاصمة النفط في الولايات المتحدة خلال حديثه بمؤتمر سيرا ويك أمس، والذي يعتبر أكبر تجمع سنوي للصناعة النفطية في الولايات المتحدة، شركات النفط الصخري الأمريكية عندما أكد لهم أن المملكة ليست في حرب معهم.
وأوضح النعيمي أمام أكبر رؤساء للشركات العالمية والوزراء الحاضرين الأسس التي تقوم عليها السياسة البترولية للمملكة والتي تهدف لاستقرار السوق بالأخير.
وفيما يتعلق بخفض وتجميد الإنتاج قال النعيمي إن المملكة لا ترى فائدة من الحديث عن خفض الإنتاج لعدم وجود ثقة في أن يلتزم المنتجون بذلك، ولهذا فضلت أن تقوم مع كبار المنتجين بتجميد الإنتاج.
وتوقع أن توافق معظم الدول الكبرى المنتجة للنفط على مقترح تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، آملا في الوقت ذاته أن يجتمع المنتجون مجددا الشهر المقبل لبحث اتفاقية التجميد.
وقال النعيمي «هناك منطق عام وهناك حاجة إلى المزيد من الأموال وأعتقد أن هذا المنطق لن يجعل جميع الدول بل سيجعل معظم الدول توافق على التجميد».
4 أسس للسياسة البترولية
وبالنسبة للسياسة البترولية السعودية أوضح النعيمي أن هناك أربعة أسس لهذه السياسة، وهي كالتالي:
- تظل المملكة ملتزمة بتلبية طلب عملائها.
- استثمار مبالغ طائلة للاحتفاظ بالطاقة الاحتياطية الحيوية للمساعدة في تلبية الطلب الإضافي أو التعاطي مع انقطاع الإمدادات العالمية إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
- السعي إلى تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، والتواصل بشكل دائم مع جميع المنتجين الرئيسيين في محاولة للحد من التقلبات، والترحيب بأي عمل تعاوني.
- تلبية جزء كبير من الطلب العالمي على الطاقة على أسس تجارية بحتة، و»لا نسعى للاستحواذ على حصة أكبر في السوق».
مواجهة حملة «لنبقها بباطن الأرض»
وقال النعيمي إنه ليس من العدل أن تملي الدول المتقدمة على بلدان الدول النامية ما يمكنها أو ما لا يمكنها القيام به لتلبية احتياجاتها من الطاقة. مبينا أن السعودية والولايات المتحدة وأوروبا وعدد من الدول الأخرى اعتمدت على الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري، كما أن المنتجات المشتقة من النفط تشكل جزءا أساسيا من حياتنا اليومية.
وأضاف: علينا، كقطاع للطاقة، أن نحتفي ونشيد بهذه الحقيقة، وأن نوضح بطريقة أفضل الأهمية الحيوية التي تحظى بها هذه الموارد الطبيعية الثمينة، لا أن يخالجنا الشعور بالاعتذار.
وتابع النعيمي »يجب علينا ألا نتجاهل الحملة المضللة، التي تحمل عنوان «لنبقها في باطن الأرض»، على أمل أن تتلاشى ويمحى أثرها. ولطالما صورت صناعة النفط على أنها الجانب المظلم بينما هي في الواقع ليست كذلك. إنها القوة، نعم القوة، لكنها قوة من أجل الخير«.
وجدد التأكيد على أن هذا القطاع هو قطاع متقلب صعودا وهبوطا، ويواجه الآن هبوطا مؤلما، لكن السوق سيستعيد توازنه وسيرتفع الطلب. وقال »بالنسبة لي، فإنني سأظل متفائلا، لكن علينا أن نعمل معا وأن نوحد جهودنا إذا أردنا أن نحقق هدفنا المشترك المتمثل في توفير الطاقة لما فيه خير العالم والبشرية جمعاء«.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال