ترجل فارس جامعة القصيم..
يمين الماء
يمين الماء
الاثنين - 22 فبراير 2016
Mon - 22 Feb 2016
قبل أيام معدودة، غادر الدكتور خالد الحمودي منصبه كأول مدير لجامعة القصيم بعد دمج فرعي جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم، غادرها وفي جنباتها أكثر من 70 ألف طالب، وسبعة آلاف بين عضو هيئة تدريس وموظف بعد أن جاءها وعدد طلابها لا يتجاوز 3000 طالب وكادرها الوظيفي لا يتجاوز 200 عضو هيئة تدريس وموظف، جاءها عندما كانت أربع كليات وغادرها وهي تزيد على 35 كلية، لم يكن الطلاب الأجانب فيها يتجاوز عددهم أصابع اليد، فصارت قبلة لكثير من الطلاب الأجانب من أكثر من 65 دولة، وحققت الجامعة قبل سنتين الاعتماد المؤسسي، وكان لمديرها (خالد بن عبدالرحمن الحمودي) اليد الفاعلة في تحقيق الإنجاز ولزملائه الوكلاء يد تشكر ولا تنكر.
لم تكن هذه الإنجازات الرقمية والمادية التي باشر إنجازها د. خالد الحمودي مع فريق العمل هي فقط ما حققه على المستوى العملي بل كان على المستويين الأخلاقي والمهني أحد أعلام التعامل الهادئ والحكيم والأداء المتوازن المرضي لجميع مدن المنطقة.
إن الإنجاز الأكبر الذي استطاع إنجازه هو توظيف دعم الدولة لقطاع التعليم الجامعي توظيفا متقنا لصالح المنطقة، وحقق من خلاله إنجازات الأرقام والرضى النفسي لدى الطالب والأستاذ، ورضى المجتمع من خلال وحدات خدمة المجتمع المتنوعة في الجامعة (عمادة خدمة المجتمع – كلية خدمة المجتمع مراكز البحوث- كراسي البحث العلمي – مراكز التنمية المستدامة - مراكز الاستشارات العلمية).
ولعل أبرز ما كان على رأس أولويات خالد بن عبدالرحمن الحمودي هو التخصص العلمي، ولا شك بأن وجود كليتي طب بشري في المنطقة وكليتي طب أسنان وكليتي هندسة وأكثر من أربع كليات علوم يضع صورة واضحة لنا عن ماذا يريد وماذا كان يخطط له..
لم نخسر معالي الأستاذ خالد الحمودي عند رحيله، بل كسبناه علما وكسبته على المستوى الشخصي أستاذا وأخا أكبر وموجها وصديقا ممازحا ولطيفا.. ولتستمتع بحياتك أيها الرجل كما أمتعت غيرك وطاب مسعاك!
لم تكن هذه الإنجازات الرقمية والمادية التي باشر إنجازها د. خالد الحمودي مع فريق العمل هي فقط ما حققه على المستوى العملي بل كان على المستويين الأخلاقي والمهني أحد أعلام التعامل الهادئ والحكيم والأداء المتوازن المرضي لجميع مدن المنطقة.
إن الإنجاز الأكبر الذي استطاع إنجازه هو توظيف دعم الدولة لقطاع التعليم الجامعي توظيفا متقنا لصالح المنطقة، وحقق من خلاله إنجازات الأرقام والرضى النفسي لدى الطالب والأستاذ، ورضى المجتمع من خلال وحدات خدمة المجتمع المتنوعة في الجامعة (عمادة خدمة المجتمع – كلية خدمة المجتمع مراكز البحوث- كراسي البحث العلمي – مراكز التنمية المستدامة - مراكز الاستشارات العلمية).
ولعل أبرز ما كان على رأس أولويات خالد بن عبدالرحمن الحمودي هو التخصص العلمي، ولا شك بأن وجود كليتي طب بشري في المنطقة وكليتي طب أسنان وكليتي هندسة وأكثر من أربع كليات علوم يضع صورة واضحة لنا عن ماذا يريد وماذا كان يخطط له..
لم نخسر معالي الأستاذ خالد الحمودي عند رحيله، بل كسبناه علما وكسبته على المستوى الشخصي أستاذا وأخا أكبر وموجها وصديقا ممازحا ولطيفا.. ولتستمتع بحياتك أيها الرجل كما أمتعت غيرك وطاب مسعاك!