إلى معالي محافظ تحلية المياه
تفاعل
تفاعل
الاثنين - 22 فبراير 2016
Mon - 22 Feb 2016
كتبت قبل هذا المقال عن أزمة المياه في محافظة ضباء التي تعد تحلية مياه البحر المصدر الوحيد لها لتوفير مياه الشرب، هذه المحطة التي لم تعد قادرة على سد الاحتياج ومواجهة الطلب المتزايد على الماء، فالأزمة التي شهدتها المحافظة في صيف العام الماضي ليست خافية على أحد، وسمع بها الجميع وذاع صيتها وشهرتها ونشر خبرها في وسائل الإعلام كافة، بخلاف ما كتب وشاهدناه في مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقى الأهالي في حينها تطمينات ووعودا من المسؤولين في وزارة المياه بأن هذه الأزمة ستحل قريبا ولن تتكرر، وقيل أيضا ضمن الوعود إن مشروع توسعة محطة تحلية ضباء (المرحلة الرابعة) سيطرح للمناقصة قريبا، ومن ثم سيبدأ العمل به.
الذي دعاني للكتابة حول هذا الموضع مرة أخرى سببان، الأول أنه لم يتم العمل بالمشروع حتى الآن! وثانيا هناك كلام يشاع بأن وزارة المياه تنوي تأجيل تنفيذ المشروع (المرحلة الرابعة) الذي ينتظره الأهالي منذ سنوات إلى أجل غير مسمى، وترحيل المبلغ المرصود له إلى مشروع آخر في مدينة أخرى.
صراحة لا نعلم حقيقة هذا الكلام ومدى صحته، ولكن إن كان صحيحا، فسيمثل صدمة قوية لأهالي ضباء، وهذا يعني أن الأزمة والمعاناة التي حصلت في صيف العام الماضي ستتكرر بشكل أقوى في الصيف القادم الذي سيحل علينا قريبا. أتمنى ألا يكون هذا الكلام صحيحا جملة وتفصيلا، وأتمنى أيضا من المسؤولين في وزارة المياه والمؤسسة العامة لتحلية المياه توضيح الأمر وطمأنة الأهالي.
الذي دعاني للكتابة حول هذا الموضع مرة أخرى سببان، الأول أنه لم يتم العمل بالمشروع حتى الآن! وثانيا هناك كلام يشاع بأن وزارة المياه تنوي تأجيل تنفيذ المشروع (المرحلة الرابعة) الذي ينتظره الأهالي منذ سنوات إلى أجل غير مسمى، وترحيل المبلغ المرصود له إلى مشروع آخر في مدينة أخرى.
صراحة لا نعلم حقيقة هذا الكلام ومدى صحته، ولكن إن كان صحيحا، فسيمثل صدمة قوية لأهالي ضباء، وهذا يعني أن الأزمة والمعاناة التي حصلت في صيف العام الماضي ستتكرر بشكل أقوى في الصيف القادم الذي سيحل علينا قريبا. أتمنى ألا يكون هذا الكلام صحيحا جملة وتفصيلا، وأتمنى أيضا من المسؤولين في وزارة المياه والمؤسسة العامة لتحلية المياه توضيح الأمر وطمأنة الأهالي.