سيتكرمون بتكريم رواد المسرح!
بعد النسيان
بعد النسيان
الثلاثاء - 23 فبراير 2016
Tue - 23 Feb 2016
نشرت صحيفة (الوطن) يوم الأحد 21/2/2016، الساعة (12) و(3) دقائق حسب ساعة (ماجد البسام)، خبراً يبعث على التفاؤل ويجلب حظاً يفلِق الصخر والبحر؛ إذ يقول: «فمن المتوقع أن يتم تكريم رواد المسرح السعودي البارزين في حفل افتتاح المعرض (معرض الرياض الدولي للكتاب 2016)»!
وحلاوة الخبر ومرارته أن مصدره هو الزميل الناقد والمخرج المسرحي/ نايف البقمي، الذي تشعر أنه كان يكتب المادة ويدندن على حباله الصوتية الأخشن من ليف النخل: آآل إيييييه؟ قاي الزمن يداوينا.. من إييييه قاي يا زمن تداوينا؟
ولكن قبل أن يغرق (المسرحيونات المكرماتون) بـ(كُرَيْم) وكالة الوزارة للشؤون الثقافية؛ لا بد أن يتوقفوا قليلاً عند قوله: (فمن المتوقع)! ما يعني أن المسألة ما تزال رماديةً أُوبامِيَّة مفتوحة على كل الخيارات: (يمقن إيه يمقن لا)!
وليكون التكريم المتوقع مكرمةً حقيقية، نقترح أن يكتب كل مسرحي ومسرحية ـ من الرواد الذين تفكر الوكالة في التواضع والتكرم بتكريمهِمْهُنَّ ـ معروضاً مدبّجاً باحترافية درامية تقطِّع نياط القلب، وليس كمعاريض بعض المؤلفين: «أرجو من الوكالة طباعة كتابي حيث إنني (مواااطٍ) صالح ولكن غير (كامل)!! ما هذه الجلافة؟ كيف صاروا مثقفين وهم لا يفهمون أَبْجَدْ هوَّزْ حُطِّي كَلَمُنْ سَعْفَصَ في الاستعطاف؟ لا بد أن نبتعثهُمْهُنَّ إلى إمارة الرياض؛ حيث يتصدر بَهْوَها العامر إعلانٌ دائم بإقامة دورة في كتابة المعاريض للرجال والنساء، بدون (واو المَعِيَّة) كما في اسم (وحيد) الغامدي «اسم الله علينا»!!
ولماذا المعروض التقليدي والمسرح أبو الفنون؟ هل يصعب عليهمهـ.... لا لا .. خلوا (هُنَّ) بعدين! أن يرتجلوا مشهداً كإخوة يوسف ـ عليه وعليهم الصلاة والسلام ـ حين قالوا: (يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ)! ولكن عليهم أولاً ـ بدون (هُنَّ) برضو ـ أن يحصلوا على تزكيةٍ من الهيئة، بعد أن يوقعوا تعهداً بعدم المطالبة بهيئة للمسرح والسينما أسوةً بها! وشهادة تطعيم من العلل والفيروسات المعدية من وزارة الزراعة!! وكل واحد يأتي بدرعٍ من جوائز (أبله نويِّر يا عيوني) مكتوباً عليه اسمه ومعتمداً من برنامج (فطن)!! و... الجماعة بطلوا.. ما نبغى تكريم بلا تكريش!!!
[email protected]
وحلاوة الخبر ومرارته أن مصدره هو الزميل الناقد والمخرج المسرحي/ نايف البقمي، الذي تشعر أنه كان يكتب المادة ويدندن على حباله الصوتية الأخشن من ليف النخل: آآل إيييييه؟ قاي الزمن يداوينا.. من إييييه قاي يا زمن تداوينا؟
ولكن قبل أن يغرق (المسرحيونات المكرماتون) بـ(كُرَيْم) وكالة الوزارة للشؤون الثقافية؛ لا بد أن يتوقفوا قليلاً عند قوله: (فمن المتوقع)! ما يعني أن المسألة ما تزال رماديةً أُوبامِيَّة مفتوحة على كل الخيارات: (يمقن إيه يمقن لا)!
وليكون التكريم المتوقع مكرمةً حقيقية، نقترح أن يكتب كل مسرحي ومسرحية ـ من الرواد الذين تفكر الوكالة في التواضع والتكرم بتكريمهِمْهُنَّ ـ معروضاً مدبّجاً باحترافية درامية تقطِّع نياط القلب، وليس كمعاريض بعض المؤلفين: «أرجو من الوكالة طباعة كتابي حيث إنني (مواااطٍ) صالح ولكن غير (كامل)!! ما هذه الجلافة؟ كيف صاروا مثقفين وهم لا يفهمون أَبْجَدْ هوَّزْ حُطِّي كَلَمُنْ سَعْفَصَ في الاستعطاف؟ لا بد أن نبتعثهُمْهُنَّ إلى إمارة الرياض؛ حيث يتصدر بَهْوَها العامر إعلانٌ دائم بإقامة دورة في كتابة المعاريض للرجال والنساء، بدون (واو المَعِيَّة) كما في اسم (وحيد) الغامدي «اسم الله علينا»!!
ولماذا المعروض التقليدي والمسرح أبو الفنون؟ هل يصعب عليهمهـ.... لا لا .. خلوا (هُنَّ) بعدين! أن يرتجلوا مشهداً كإخوة يوسف ـ عليه وعليهم الصلاة والسلام ـ حين قالوا: (يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ)! ولكن عليهم أولاً ـ بدون (هُنَّ) برضو ـ أن يحصلوا على تزكيةٍ من الهيئة، بعد أن يوقعوا تعهداً بعدم المطالبة بهيئة للمسرح والسينما أسوةً بها! وشهادة تطعيم من العلل والفيروسات المعدية من وزارة الزراعة!! وكل واحد يأتي بدرعٍ من جوائز (أبله نويِّر يا عيوني) مكتوباً عليه اسمه ومعتمداً من برنامج (فطن)!! و... الجماعة بطلوا.. ما نبغى تكريم بلا تكريش!!!
[email protected]