شيكات بدون رصيد أغلى من العرض
تفاعل
تفاعل
الأحد - 21 فبراير 2016
Sun - 21 Feb 2016
لا غريب في حادثة وقعت قبل أيام عن اغتصاب شاب سعودي ثلاثيني من جدة لمسنة أفريقية في السبعينات من العمر، فاشتهاء هذا الحيوان البشري لسيدة «مكرمشة» و«مكرشة» في سن جدته، يعني وجود عامل أفقده البصر والبصيرة معا، فربما لو وجد أمامه «حمارة» عوراء عرجاء يسترخي القمل في شعرها، لسحبها لمكان منفرد و«أعمل» فيها «معوله» وهو يتصورها «كيم كاردشيان»!!
وليته فعل! عوضا عن تفكيك عظام العجوز الهشة، وإعادتها لأحفادها منكسة الرأس، دون ذنب اقترفت، ولا عباءة ضيقة لبست، ولا أحمر شفاه صارخا وضعت!!
هذه الحالة العجيبة لم تنجم عن خلل في النظر، بل تفسر بكل بساطة بإدمان هذا المسعور لمشاهدة الأفلام والصور والمقاطع الإباحية، ليلا ونهارا، صبحا ومساء، ومتى ما غفل عنه الرقيب «البشري»! ولا نعلم ربما تعاطى شيئا من الحشيش والكبتاجون أيضا؟!
استمرار واستمراء البحلقة في الحرام، سيفضيان لفعل حرام في النهاية، نوع هذا «الحرام» ما يختلف بحسب الشخص، البيئة والظروف و»الفرص» المتاحة، فهذه المرة هتك عرض سيدة مسنة، وقبلها كانت طفلة، ويبدو لا مانع أن كان كلبا أو حتى قردا!!
فحين يضرب بحدود الله عرض الحائط، تنهار القيم والمبادئ، تتلاشى الخطوط الحمراء، ويهوي المرء للحضيض حتى يغرق في الوحل ويختفي.
وقصة هذا المسخ ليست سوى غيض من فيض لم يصلنا ولم نسمع به، لأن أطرافه - وعوضا عن إبلاغ الشرطة - فضلوا الانزواء في منازلهم خوفا من عيب وعار يسمهم للأبد.
وليس الحل في الجري خلف كل موقع إباحي لإغلاقه، ولا في مصادرة كل السيديهات الحمراء في الأسواق الشعبية. ففي زمن الفضاء المفتوح وحسابات التواصل الاجتماعي، يعد ذلك الرابع بعد المستحيلات الثلاثة.
العلاج يبدأ بالوقاية، بالتنشئة الأسرية السليمة، والرقابة والتوعية والقرب من الله، بالتدريب على شغل الفراغ بالإبداعات والمبادرات الرياضية والفنية والتطوعية، بتسهيل الزواج، بقيام الجهات المسؤولة بدورها على أكمل وجه، من أهل يكسرون الصمت، وشرطة تطيح بالمعتدين، وشؤون اجتماعية ترعى المعتدى عليهم، و»تعليم» يوعي بذكاء، وتنسيقهم للقيام بذلك معا.
العلاج يتطلب سن أنظمة وعقوبات رادعة، فما أحوجنا لقانون يجرم التحرش، ويشهر بمنتهكي الحرمات في الصحف والتلفزيون، بأسمائهم الرباعية وصورهم الصريحة، وعلى نفقتهم أيضا.
وزارة «التجارة» تطبق هذه الآلية الناجحة، على محرري الشيكات دون رصيد، والمتسترين على أعمال غير نظامية لأجانب، فهل الشيكات والمحلات أغلى من الشرف والعرض ليشهر بمنتهك نظام التجارة، ولا يشهر بمنتهك عرض طفلة تعلمت تهجئة الحروف للتو؟!! أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
وليته فعل! عوضا عن تفكيك عظام العجوز الهشة، وإعادتها لأحفادها منكسة الرأس، دون ذنب اقترفت، ولا عباءة ضيقة لبست، ولا أحمر شفاه صارخا وضعت!!
هذه الحالة العجيبة لم تنجم عن خلل في النظر، بل تفسر بكل بساطة بإدمان هذا المسعور لمشاهدة الأفلام والصور والمقاطع الإباحية، ليلا ونهارا، صبحا ومساء، ومتى ما غفل عنه الرقيب «البشري»! ولا نعلم ربما تعاطى شيئا من الحشيش والكبتاجون أيضا؟!
استمرار واستمراء البحلقة في الحرام، سيفضيان لفعل حرام في النهاية، نوع هذا «الحرام» ما يختلف بحسب الشخص، البيئة والظروف و»الفرص» المتاحة، فهذه المرة هتك عرض سيدة مسنة، وقبلها كانت طفلة، ويبدو لا مانع أن كان كلبا أو حتى قردا!!
فحين يضرب بحدود الله عرض الحائط، تنهار القيم والمبادئ، تتلاشى الخطوط الحمراء، ويهوي المرء للحضيض حتى يغرق في الوحل ويختفي.
وقصة هذا المسخ ليست سوى غيض من فيض لم يصلنا ولم نسمع به، لأن أطرافه - وعوضا عن إبلاغ الشرطة - فضلوا الانزواء في منازلهم خوفا من عيب وعار يسمهم للأبد.
وليس الحل في الجري خلف كل موقع إباحي لإغلاقه، ولا في مصادرة كل السيديهات الحمراء في الأسواق الشعبية. ففي زمن الفضاء المفتوح وحسابات التواصل الاجتماعي، يعد ذلك الرابع بعد المستحيلات الثلاثة.
العلاج يبدأ بالوقاية، بالتنشئة الأسرية السليمة، والرقابة والتوعية والقرب من الله، بالتدريب على شغل الفراغ بالإبداعات والمبادرات الرياضية والفنية والتطوعية، بتسهيل الزواج، بقيام الجهات المسؤولة بدورها على أكمل وجه، من أهل يكسرون الصمت، وشرطة تطيح بالمعتدين، وشؤون اجتماعية ترعى المعتدى عليهم، و»تعليم» يوعي بذكاء، وتنسيقهم للقيام بذلك معا.
العلاج يتطلب سن أنظمة وعقوبات رادعة، فما أحوجنا لقانون يجرم التحرش، ويشهر بمنتهكي الحرمات في الصحف والتلفزيون، بأسمائهم الرباعية وصورهم الصريحة، وعلى نفقتهم أيضا.
وزارة «التجارة» تطبق هذه الآلية الناجحة، على محرري الشيكات دون رصيد، والمتسترين على أعمال غير نظامية لأجانب، فهل الشيكات والمحلات أغلى من الشرف والعرض ليشهر بمنتهك نظام التجارة، ولا يشهر بمنتهك عرض طفلة تعلمت تهجئة الحروف للتو؟!! أفيدونا جزاكم الله خيرا؟