محمد  رمضان

لا دور للجنة المنشطات المحلية

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

الأحد - 21 فبراير 2016

Sun - 21 Feb 2016

قبل أكثر من موسم نجا لاعب مصري كان يلعب لناد سعودي من عقوبة تعاطي المنشطات، وأمس بشرتنا الصحافة المحلية بنجاة لاعب مواطن من تهمة تعاطي المنشطات.

إذا كانت اللجان المحلية تؤكد أن (سين) من الناس من المتعاطين للمنشطات، وتنشر جميع الصحف ووسائل الإعلام المرئي أن زيدا من اللاعبين يتعاطى المنشطات ثم يذهب اللاعب المصري ذات يوم للجنة الدولية ويأتي بشهادة تقول أسطرها المطرزة بماء الذهب إن المنشطات لم تدخل قط إلى جوفه طوال حياته الطفولية والشبابية، وإن معدته ودمه براءة كاملة من تعاطي المنشطات.

ولاعب محلي قالت عنه لجنة المنشطات السعودية إن دماءه مختلطة بالمنشطات، فذهب إلى الخارج، ويرددون أنه سيعود بشهادة تقول إنه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

من نصدق، لجنة منشطاتنا المحلية، أم لجنة المنشطات الأجنبية؟

احترنا واحتارت عقولنا، من نصدق ومن نكذب.

سيتكرر موال تعاطي المنشطات وستتكرر محاولات المحامين الأجانب وستعود حليمة لعادتها القديمة.

وقريبا سينكشف حال مدافعين أحدهما في ناد بالرياض، وآخر في ناد بجدة، وسيأتي الدور على أنصاف النجوم الذين ما زالوا يتنقلون بين أندية المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها.

راجعوا أسماء تلك النجوم وتذكروا أعمارهم من خلال حياتهم بناد من منطقة غير رئيسة ثم لمنطقة رئيسة، وثالثة من ناد في الظل إلى ناد في الدائرة إياها، دائرة الأضواء،

واحسبوا عمره من خلال تنقلاته لتعرفوا أنه عاشق ولهان ومتيم في حب المنشطات.

والأيام حبلى بأحداث مثيرة وعما قريب سينكشف حال مدافع من الرياض ولاعب وسط من الرياض أيضا، ومدافع من جدة ومهاجم من الرياض، أو مهاجمين.

في نظري إن القبول بنتائج من يثبت اتهامه محليا، وتبرئته عندما يأتي بشهادة دولية، أن بينه وبين المنشطات عداء الغبراء ورفيقها.