الخريف: ثلث البحوث العلمية في الوطن العربي سعودية

الاحد - 21 فبراير 2016

Sun - 21 Feb 2016

u0631u0634u0648u062f u0627u0644u062eu0631u064au0641 u0623u062bu0646u0627u0621 u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629                                           (u0645u0643u0629)
رشود الخريف أثناء المحاضرة (مكة)
طالب عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور رشود الخريف بمنح البحث العلمي أولوية وطنية لدى صناع القرار بالدول العربية، ورفع جودته، وزيادة أثره في المجتمع، وتقليص النشر المتدني الجودة، ورفع مستويات التميز البحثي في دوريات النخبة، والتركيز على سياسات الشراكات والتعاون البحثي مع الباحثين المتميزين العالميين على المستوى البرامجي من أجل نقل الخبرات والانضمام للبرامج البحثية الدولية.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها في مجلس حمد الجاسر أمس بعنوان «البحث العلمي في الدول والجامعات العربية بين الواقع والتطلعات»، وأدارها الدكتور حمد آل الشيخ.

وأشار المحاضر إلى أن المملكة تقدم ثلث البحوث العلمية في الوطن العربي، وأن قطر تتصدر الدول العربية في معدل الإنفاق على البحث العلمي نسبة إلى إجمالي ناتجها المحلي، وساعدتها في ذلك شراكتها العالمية وقلة عدد سكانها، حيث يصل معدل إنفاقها على البحث العلمي 2.7% من إجمالي ناتجها المحلي، وفي السعودية يصل المعدل إلى 1% من إجمالي ناتجها المحلي، ولا تكاد تذكر النسبة لدى أغلب الدول العربية.‏

وأشاد الخريف بإنشاء صندوق لدعم البحث العلمي في الأسبوع الماضي، وبين أن هذا سيعزز الإنفاق على البحث العلمي بشكل أفضل، وقال إن الابتكار هو سر الريادة الاقتصادية لأمريكا وأوروبا الغربية واليابان وكوريا الجنوبية، وأساس قوتها التنافسية في الاقتصاد العالمي هو ثلاثية (رأس المال، والعمل، والابتكار).

وأوضح أن النشر العلمي طريقة مثلى لعرض مخرجات البحث العلمي، وهو إحدى ركائز التحول إلى اقتصاد المعرفة، مشيرا إلى أن أوعية النشر العالمية توفر مصدرا موحدا وموثوقا من المعلومات عن النشر العلمي على المستوى العالمي، وتعد مؤشرا أساسيا يعكس حجم البحث العلمي وجودته وأثره، وجودة الأبحاث المحكمة هي مؤشر التقدم في النشاط العلمي والبحثي، سواء أكانت على مستوى الفرد أم المؤسسة أم الدولة.

من محاضرته:

  • حجم النشر العلمي في الدول العربية لا يتناسب مع ما يتوفر لها من موارد وإمكانات بشرية ومادية.

  • الحاجة ماسة لتشخيص وضع البحث العلمي في الدول العربية وتحديد التحديات التي تواجهه.

  • وهناك ضرورة ملحة للتقويم الدوري لحجم النشر العلمي والبحثي وجودته وأثره على مستوى الجامعات والدول العربية.

  • علينا تصميم سياسات واستراتيجيات وإجراءات لتجسير الفجوات، وتبني برامج فاعلة للنهوض بالبحث العلمي في الدول العربية.

  • على الرغم من الجهود المبذولة للنهوض بالبحث العلمي إلا أنها جهود متفرقة تفتقر إلى التنسيق والتكامل.‏

  • يجب إنشاء قواعد بيانات ترصد النشر العلمي باللغة العربية.