أصاب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال اليوناني جورجيوس دونيس لاعبي فريق الأهلي بصدمة فنية من الوهلة الأولى لمباراة نهائي كأس ولي العهد أمس الأول والذي انتهى لمصلحة الفريق الأزرق 2-1، وذلك بعد أن نجح دونيس في مفاجأتهم بطريقة اللعب التي دخل بها اللقاء الـ49 في تاريخه مع الهلال (فاز في 36 لقاء وتعادل 6 مرات وخسر 7 وحقق 3 بطولات في أقل من عام) بعد أن توقع لاعبو الأهلي ومدربهم جروس أن يلعب بـخمسة مدافعين بإعادة عبدالله الزوري لمنطقة الدفاع.
وكشف مهاجم الهلال صاحب الهدف الأول في النهائي ناصر الشمراني أن لاعبي الأهلي وخلال المباراة بدؤوا يتهامسون فيما بينهم وسط الميدان بالطريقة غير المتوقعة التي دخل بها دونيس المباراة واستطاع بها أن يكسر عناد الفريق وعدم استسلامه للخسارة طوال 743 يوما.
وكان دونيس تكتم على كل أسلحته الفنية للنهائي بل وأخفاها حتى عن القريبين من الفريق بما فيهم بعض العناصر الكروية، فيما عقد اجتماعا سريا مع 8 من اللاعبين فقط (الزوري والجحفلي وكواك وعطيف والفرج والعابد والشهراني والدوسري) أبلغهم خلاله برسم التكتيك المفاجئ وكيفية تصور الخصم أنه يلعب بـعدد كبير من المدافعين بينما أخفى الطريقة عن بعض اللاعبين في مقدمتهم الشمراني وإدواردو بهدف بذل جهد مضاعف.
يذكر أن دونيس وضع سر خلطته في الزوري والفرج من خلال تبديل مناطقهما وأدوارهما، حيث بدآ كمدافعين ثم لاعبي وسط داعمين للهجوم ما عزز من قوة منطقة الوسط التي امتلكها الهلال تماما في الشوط الأول تحديدا.
وكشف مهاجم الهلال صاحب الهدف الأول في النهائي ناصر الشمراني أن لاعبي الأهلي وخلال المباراة بدؤوا يتهامسون فيما بينهم وسط الميدان بالطريقة غير المتوقعة التي دخل بها دونيس المباراة واستطاع بها أن يكسر عناد الفريق وعدم استسلامه للخسارة طوال 743 يوما.
وكان دونيس تكتم على كل أسلحته الفنية للنهائي بل وأخفاها حتى عن القريبين من الفريق بما فيهم بعض العناصر الكروية، فيما عقد اجتماعا سريا مع 8 من اللاعبين فقط (الزوري والجحفلي وكواك وعطيف والفرج والعابد والشهراني والدوسري) أبلغهم خلاله برسم التكتيك المفاجئ وكيفية تصور الخصم أنه يلعب بـعدد كبير من المدافعين بينما أخفى الطريقة عن بعض اللاعبين في مقدمتهم الشمراني وإدواردو بهدف بذل جهد مضاعف.
يذكر أن دونيس وضع سر خلطته في الزوري والفرج من خلال تبديل مناطقهما وأدوارهما، حيث بدآ كمدافعين ثم لاعبي وسط داعمين للهجوم ما عزز من قوة منطقة الوسط التي امتلكها الهلال تماما في الشوط الأول تحديدا.