تقاطع الموت في صبيا يتحول إلى مركز لتسويق البضائع المخالفة
السبت - 20 فبراير 2016
Sat - 20 Feb 2016
خضراوات معروضة للبيع تحت أشعة الشمس (مكة)
تنتعش تجارة الباعة الجائلين ببيع المواد الغذائية المخالفة على تقاطع الموت الواقع على الطريق الدولي الرابط بين صبيا وبيش خلال أوقات الذروة، مسببين الإرباك للحركة المرورية في الموقع دون تدخل يذكر من الجهات المعنية.
تجاوزات الباعة المخالفين المنتشرين على جانبي الطريق تبدأ منذ شروق شمس كل يوم حتى غروبها، مستعرضين الخضروات والفواكه والأزهار العطرية والذرة والشاي الملوثة من عوادم السيارات والغبار والجراثيم والتي تهدد الصحة العامة.
«مكة» بدورها تجولت في الموقع الذي تحول إلى سوق سوداء، ورصدت ردود أفعال بعض المارة والمتسوقين، إذ يقول أحد المسافرين عبر الطريق «توقفت في الموقع لرؤية ما يمكن شراؤه لأقدمه كهدية لوالدتي حال وصولي إلى وجهتي، إلا أنني فوجئت بالأسعار المرتفعة للبضائع المعروضة بالرغم من سوء تخزينها وتعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة»، متسائلا عن دور بلدية المنطقة في التصدي لمثل هذه المظاهر السلبية.
من جهته أوضح علي شامي من أهالي القرى القريبة من تقاطع الموت أن اتخاذ الباعة الجائلين من التقاطع موقعا للبيع خطر محدق، فهو يقع في منطقه مزدحمة بالسيارات، كما أن الطريق لا يحوي سوى مسارين فقط، وفي حال انحرفت مركبة عن الطريق فستؤدي إلى كارثة، بخلاف ما يتم عرضه للبيع من الخضار والفواكه الملوثة المكشوفة تحت أشعة الشمس لأسابيع معرضة للغبار والذباب.
وزاد «هم يبيعون السم لنا ولأطفالنا، ولا يخفى ذلك على الأمانة التي أهملت دورها في الحفاظ على الصحة العامة، حيث أبلغ من العمر 39 عاما ولم يسبق لي طوال عمري أن رأيت موظفا تابعا لأمانة جازان يجول في الأسواق أو على البسطات في الشوارع بالرغم من انتشارها في الأحياء وعند المساجد والمدارس، ناهيك عن بسطات البطاطس الملوثة داخل الأحياء التي تستهدف البيع للأطفال».
أمام ذلك رفض جميع الباعة الحديث، معللين ذلك بانشغالهم في تلبية رغبات الزبائن، وظلوا يتهربون من عدسة كاميرا المصور.
«مكة» بدورها اتصلت بالناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان غالب نمازي لأخذ رده على تنامي الظاهرة، وأرسلت الاستفسارات عبر تطبيق الواتس اب وعبر رسائل الـ sms على جواله الخاص، إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا التقرير.
تجاوزات الباعة المخالفين المنتشرين على جانبي الطريق تبدأ منذ شروق شمس كل يوم حتى غروبها، مستعرضين الخضروات والفواكه والأزهار العطرية والذرة والشاي الملوثة من عوادم السيارات والغبار والجراثيم والتي تهدد الصحة العامة.
«مكة» بدورها تجولت في الموقع الذي تحول إلى سوق سوداء، ورصدت ردود أفعال بعض المارة والمتسوقين، إذ يقول أحد المسافرين عبر الطريق «توقفت في الموقع لرؤية ما يمكن شراؤه لأقدمه كهدية لوالدتي حال وصولي إلى وجهتي، إلا أنني فوجئت بالأسعار المرتفعة للبضائع المعروضة بالرغم من سوء تخزينها وتعرضها لأشعة الشمس لفترات طويلة»، متسائلا عن دور بلدية المنطقة في التصدي لمثل هذه المظاهر السلبية.
من جهته أوضح علي شامي من أهالي القرى القريبة من تقاطع الموت أن اتخاذ الباعة الجائلين من التقاطع موقعا للبيع خطر محدق، فهو يقع في منطقه مزدحمة بالسيارات، كما أن الطريق لا يحوي سوى مسارين فقط، وفي حال انحرفت مركبة عن الطريق فستؤدي إلى كارثة، بخلاف ما يتم عرضه للبيع من الخضار والفواكه الملوثة المكشوفة تحت أشعة الشمس لأسابيع معرضة للغبار والذباب.
وزاد «هم يبيعون السم لنا ولأطفالنا، ولا يخفى ذلك على الأمانة التي أهملت دورها في الحفاظ على الصحة العامة، حيث أبلغ من العمر 39 عاما ولم يسبق لي طوال عمري أن رأيت موظفا تابعا لأمانة جازان يجول في الأسواق أو على البسطات في الشوارع بالرغم من انتشارها في الأحياء وعند المساجد والمدارس، ناهيك عن بسطات البطاطس الملوثة داخل الأحياء التي تستهدف البيع للأطفال».
أمام ذلك رفض جميع الباعة الحديث، معللين ذلك بانشغالهم في تلبية رغبات الزبائن، وظلوا يتهربون من عدسة كاميرا المصور.
«مكة» بدورها اتصلت بالناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان غالب نمازي لأخذ رده على تنامي الظاهرة، وأرسلت الاستفسارات عبر تطبيق الواتس اب وعبر رسائل الـ sms على جواله الخاص، إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا التقرير.
