الهيئة.. حصص للملاكمة وصولا لإطلاق المارد!
يصير خير
يصير خير
الخميس - 18 فبراير 2016
Thu - 18 Feb 2016
منذ ممارستي الكتابة في الصحف وأنا أنتقي كلماتي «نقوة» بكل مرّة أتطرق فيها لأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ وأحاول ما استطعت البعد عن «السخرية» رغم أن أداء بعض موظفي الهيئة السلبي لا يبعث على الكوميديا بلونها الأسود فقط، بل يستجلب كل ألوان الكوميديا، ولا ذنب للكوميديا في القضية!
وسبق وانتقدت من واقع المسؤولية واحتسابا للأجر؛ فيما صاح غيري ومزقوا أوراق مقالاتهم بل وصل الأمر ببعضهم لنتف «شواربهم» حزنا لعدم استجابة الهيئة لأي تجاوب فعلي حاسم لاستهتار بعض أعضائها لا بالتوجيهات والآداب الشرعية التي تحتم عليهم مسؤوليتهم الاقتداء بها، ولا حتى العمل بالأنظمة التي تجري على جميع موظفي الدولة -ومنها نظام الإجراءات الجزائية- ليسلك عملهم المسار السليم فيغدو منظما وذا فائدة دون ظلم ولا عدوان لا منهم ولا عليهم.
ولأجل ذلك ولأنه لا فائدة من «نفخ شريم» لأنه «ما من برطم»! فإنني أقترح إلزام السادة أعضاء الهيئة –خصوصا الميدانيين- بحصص رياضية يسبقها افتتاح صالات رياضية مجهزة يكون بها حلبة ملاكمة؛ لما تحققه هذه الرياضة من امتصاص لمشاعر الغضب والعدوانية من بعض أعضاء لا تخرج ممارساتهم عن «الحونشية» في أفظع صورها؛ بل إن أغلب «حونشية الحارات» يترفعون عن رفع الصوت على امرأة، فما بالك بسحلها وتعريتها في الشارع أمام خلق الله جهارا نهارا!
وما دام اللون الأحمر يبعث على «العداء» فلا بأس أن تكون أرضية الحلبة وحبالها مطلية باللون الأخضر كونه يبعث على «السلام» واسألوا «النادي الأهلي»! ومن الجيد أن تحتوي الصالة الرياضية على «حمام سباحة» لسحب ما تبقى من طاقة سلبية قد تكون «عالقة» بعد حصة الملاكمة! ولا حرج أن يكون لون «المسبح» باللون الأزرق لبعث مزيد من الهدوء والطمأنينة، واسألوا «نادي الهلال»! ولا بأس من ارتشاف المشروبات الساخنة المهدئة للأعصاب لترسيخ السكينة! كما أنه من الجيد وجود مكتبة صغيرة بالصالة تحوي كتبا لترسيخ ثقافة الرحمة والموعظة الحسنة؛ مع توافر بعض كتب «تطوير الذات» ولو كان من بينها كتاب «أطلق المارد الذي بداخلك»!
[email protected]
وسبق وانتقدت من واقع المسؤولية واحتسابا للأجر؛ فيما صاح غيري ومزقوا أوراق مقالاتهم بل وصل الأمر ببعضهم لنتف «شواربهم» حزنا لعدم استجابة الهيئة لأي تجاوب فعلي حاسم لاستهتار بعض أعضائها لا بالتوجيهات والآداب الشرعية التي تحتم عليهم مسؤوليتهم الاقتداء بها، ولا حتى العمل بالأنظمة التي تجري على جميع موظفي الدولة -ومنها نظام الإجراءات الجزائية- ليسلك عملهم المسار السليم فيغدو منظما وذا فائدة دون ظلم ولا عدوان لا منهم ولا عليهم.
ولأجل ذلك ولأنه لا فائدة من «نفخ شريم» لأنه «ما من برطم»! فإنني أقترح إلزام السادة أعضاء الهيئة –خصوصا الميدانيين- بحصص رياضية يسبقها افتتاح صالات رياضية مجهزة يكون بها حلبة ملاكمة؛ لما تحققه هذه الرياضة من امتصاص لمشاعر الغضب والعدوانية من بعض أعضاء لا تخرج ممارساتهم عن «الحونشية» في أفظع صورها؛ بل إن أغلب «حونشية الحارات» يترفعون عن رفع الصوت على امرأة، فما بالك بسحلها وتعريتها في الشارع أمام خلق الله جهارا نهارا!
وما دام اللون الأحمر يبعث على «العداء» فلا بأس أن تكون أرضية الحلبة وحبالها مطلية باللون الأخضر كونه يبعث على «السلام» واسألوا «النادي الأهلي»! ومن الجيد أن تحتوي الصالة الرياضية على «حمام سباحة» لسحب ما تبقى من طاقة سلبية قد تكون «عالقة» بعد حصة الملاكمة! ولا حرج أن يكون لون «المسبح» باللون الأزرق لبعث مزيد من الهدوء والطمأنينة، واسألوا «نادي الهلال»! ولا بأس من ارتشاف المشروبات الساخنة المهدئة للأعصاب لترسيخ السكينة! كما أنه من الجيد وجود مكتبة صغيرة بالصالة تحوي كتبا لترسيخ ثقافة الرحمة والموعظة الحسنة؛ مع توافر بعض كتب «تطوير الذات» ولو كان من بينها كتاب «أطلق المارد الذي بداخلك»!
[email protected]