رغم الانخفاض الشهري لصادرات المملكة من النفط الخام في ديسمبر 2015، إلا أنها لا يزال أعلى من نفس الشهر في 2014 بنسبة 8% وهو ما يدل على أن الطلب على النفط السعودي العام الماضي كان قويا جدا.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن صادرات المملكة تراجعت بما يزيد عن 200 ألف برميل في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق لتقفل العام على تراجع بالرغم من وصول مستويات التصدير خلال العام إلى مستويات قياسية. وبحسب البيانات التي اطلعت عليها «مكة»، تراجعت الصادرات نحو 3% على أساس شهري، حيث صدرت 7.486 ملايين برميل يوميا في ديسمبر مقابل 7.719 ملايين برميل يوميا في نوفمبر.
ولم يسجل حجم الإنتاج تغيرا يذكر ليستقر عند 10.144 ملايين برميل يوميا في ديسمبر مقابل 10.186 ملايين برميل يوميا في نوفمبر.
سياسة ناجحة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الرمادي لـ»مكة» إن الطلب على النفط السعودي كان مرتفعا العام الماضي بسبب تراجع الأسعار وهو ما يعكس أن سياسة أوبك والمملكة كانت ناجحة فيما يتعلق بتنشيط الطلب، إلا أن المشكلة تكمن أن أغلب الزيادة في الطلب ذهبت في صورة نفط مخزن.
وأضاف الرمادي أن تخزين النفط هو ما أدى إلى الوضع الراهن في السوق وهو ما سيؤدي إلى تراجع الطب على النفط هذا العام وهذا يفسر التحول الأخير لدى المنتجين وعلى رأسهم السعودية وروسيا الذي دفعهم لتغيير خططهم وتجميد الإنتاج عند مستوى يناير.
وكان الطلب على النفط في العام الماضي قد وصل إلى مستويات هي الأعلى منذ 2010 بحسب ما ذكرته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي.
تكرير 2.3 مليون برميل
وتقدم المملكة وغيرها من أعضاء أوبك بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي نشرتها على موقعها الالكتروني.
ونشرت المبادرة أن المصافي المحلية في المملكة عالجت نحو 2.312 مليون برميل من الخام يوميا في ديسمبر مقابل 2.054 مليون برميل يوميا في نوفمبر.
وانعكس هذا على صادرات المنتجات النفطية المكررة التي ارتفعت إلى 1.441 مليون برميل يوميا في ديسمبر من 1.182 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات المبادرة أن كميات الخام التي استخدمت في إنتاج الكهرباء بشكل مباشر هبطت إلى 392 ألف برميل يوميا مقابل 497 ألف برميل يوميا في نوفمبر بما يعكس تراجع معدلات استهلاك الكهرباء عن أشهر الصيف الذي تصل فيه معدلات استخدام إلى مستويات عالية.
تراجع الإنتاج الروسي
في سياق متصل أوضحت البيانات أن صادرات الكويت لم تتغير كثيرا عن نوفمبر، فيما انخفضت صادرات العراق بشكل طفيف وبقت صادرات إيران عند نفس مستواها تقريبا.
وأظهرت البيانات أن إنتاج روسيا من النفط الخام والمكثفات بدون احتساب سوائل الغاز الطبيعي أقل من إنتاج المملكة في ديسمبر، حيث أنتجت روسيا من حقولها القديمة 10.06 ملايين برميل يوميا أقل من الإنتاج السعودي البالغ 10.144 ملايين برميل يوميا.
وقالت وزارة الطاقة الروسية أمس إن إنتاج البلاد من النفط قد يهبط إلى 460 مليون طن في الفترة بين 2020 و2025 مقارنة مع العام السابق الذي وصل فيه الإنتاج إلى 534 مليون طن مع استمرار تدني أسعار الخام وخفض شركات النفط نفقاتها الرأسمالية.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج النفطي الروسي حتى 2020–2025 على أن يبدأ في الصعود قليلا خلال السنوات التالية.
وقد تدفع عوامل عدة تجاه هذا السيناريو من بينها تباطؤ النمو في الصين واقتصادات آسيوية أخرى وتنامي إمدادات الخام الرخيص من الشرق الأوسط وارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري.
وأظهرت بيانات رسمية أمس أن صادرات المملكة تراجعت بما يزيد عن 200 ألف برميل في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق لتقفل العام على تراجع بالرغم من وصول مستويات التصدير خلال العام إلى مستويات قياسية. وبحسب البيانات التي اطلعت عليها «مكة»، تراجعت الصادرات نحو 3% على أساس شهري، حيث صدرت 7.486 ملايين برميل يوميا في ديسمبر مقابل 7.719 ملايين برميل يوميا في نوفمبر.
ولم يسجل حجم الإنتاج تغيرا يذكر ليستقر عند 10.144 ملايين برميل يوميا في ديسمبر مقابل 10.186 ملايين برميل يوميا في نوفمبر.
سياسة ناجحة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الرمادي لـ»مكة» إن الطلب على النفط السعودي كان مرتفعا العام الماضي بسبب تراجع الأسعار وهو ما يعكس أن سياسة أوبك والمملكة كانت ناجحة فيما يتعلق بتنشيط الطلب، إلا أن المشكلة تكمن أن أغلب الزيادة في الطلب ذهبت في صورة نفط مخزن.
وأضاف الرمادي أن تخزين النفط هو ما أدى إلى الوضع الراهن في السوق وهو ما سيؤدي إلى تراجع الطب على النفط هذا العام وهذا يفسر التحول الأخير لدى المنتجين وعلى رأسهم السعودية وروسيا الذي دفعهم لتغيير خططهم وتجميد الإنتاج عند مستوى يناير.
وكان الطلب على النفط في العام الماضي قد وصل إلى مستويات هي الأعلى منذ 2010 بحسب ما ذكرته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري الأسبوع الماضي.
تكرير 2.3 مليون برميل
وتقدم المملكة وغيرها من أعضاء أوبك بيانات الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي نشرتها على موقعها الالكتروني.
ونشرت المبادرة أن المصافي المحلية في المملكة عالجت نحو 2.312 مليون برميل من الخام يوميا في ديسمبر مقابل 2.054 مليون برميل يوميا في نوفمبر.
وانعكس هذا على صادرات المنتجات النفطية المكررة التي ارتفعت إلى 1.441 مليون برميل يوميا في ديسمبر من 1.182 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.
وأظهرت بيانات المبادرة أن كميات الخام التي استخدمت في إنتاج الكهرباء بشكل مباشر هبطت إلى 392 ألف برميل يوميا مقابل 497 ألف برميل يوميا في نوفمبر بما يعكس تراجع معدلات استهلاك الكهرباء عن أشهر الصيف الذي تصل فيه معدلات استخدام إلى مستويات عالية.
تراجع الإنتاج الروسي
في سياق متصل أوضحت البيانات أن صادرات الكويت لم تتغير كثيرا عن نوفمبر، فيما انخفضت صادرات العراق بشكل طفيف وبقت صادرات إيران عند نفس مستواها تقريبا.
وأظهرت البيانات أن إنتاج روسيا من النفط الخام والمكثفات بدون احتساب سوائل الغاز الطبيعي أقل من إنتاج المملكة في ديسمبر، حيث أنتجت روسيا من حقولها القديمة 10.06 ملايين برميل يوميا أقل من الإنتاج السعودي البالغ 10.144 ملايين برميل يوميا.
وقالت وزارة الطاقة الروسية أمس إن إنتاج البلاد من النفط قد يهبط إلى 460 مليون طن في الفترة بين 2020 و2025 مقارنة مع العام السابق الذي وصل فيه الإنتاج إلى 534 مليون طن مع استمرار تدني أسعار الخام وخفض شركات النفط نفقاتها الرأسمالية.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج النفطي الروسي حتى 2020–2025 على أن يبدأ في الصعود قليلا خلال السنوات التالية.
وقد تدفع عوامل عدة تجاه هذا السيناريو من بينها تباطؤ النمو في الصين واقتصادات آسيوية أخرى وتنامي إمدادات الخام الرخيص من الشرق الأوسط وارتفاع إنتاج النفط والغاز الصخري.
الأكثر قراءة
مدينة المعرفة الاقتصادية تُسلط الضوء على أبرز مشاريعها الاستثمارية في معرض "سيتي سكيب العالمي 2024"
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
*محافظ "منشآت" يُعبّر عن اعتزازه بإشادة مجلس الوزراء لما حققه ملتقى بيبان24 من نجاح*
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
بهدف تعزيز مهارات جيل جديد من المبتكرين ومواءمتها مع الأولويات الوطنية "ندلب" الشريك الاستراتيجي لطلاب ماجستير "كاوست" للابتكار التقني وريادة الأعمال