المملكة في أعين الأمريكيين!
تفاعل
تفاعل
الأربعاء - 17 فبراير 2016
Wed - 17 Feb 2016
في نهاية عام 2012 التحقت بآخر دفعات برنامج خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله للابتعاث الخارجي حازما أمتعتي وشادا رحالي لدراسة هندسة الميكوترونكسيات. الموضوع ليس حول قصة حياتي لكن هنا بدأت القصة.
ففي أول يوم وطئت قدماي فيه أراضي الولايات المتحدة الأمريكية علمت أن مكانة المملكة في قلوب وعقول الشعب الأمريكي ليس كما يجب وأن هناك سوء فهم لدى الشعب الأمريكي تجاه الشعب السعودي والحكومة السعودية، وبسبب ضعف لغتي الإنجليزية آنذاك فلم يكن باستطاعتي أن أتبادل أطراف الحديث بطلاقة مع أحد من الملايين الذين يحملون الصورة الخاطئة عن ديني ووطني.
منذ ذلك الحين وحتى التحقت بالجامعة وأنا أتساءل: ما سر تشوه صورة ديني ووطني ومن وراء ذلك!
بعد التحاقي بالجامعة وبعد أن أصبحت لغتي الإنجليزية أفضل حالا مما كانت عليه قطعت وعدا مع نفسي بأن أبحث وأتقصى سبب تشوه صورة الإسلام والمملكة العربية السعودية لدى الكثير من الأمريكيين، فبدأت فعلا بالحديث مع عامة الشعب في الأماكن العامة حين تتسنى لي الفرصة ومع زملاء الدراسة والمعلمين كذلك، وكنت أصدم ويقشعر بدني حين أسمع ما يقولونه عن ديني ووطني، فتارة يصفني أحدهم بأكبر دولة استبدادية معادية للمرأة على وجه الأرض، وتارة يعتقد أحدهم أن وسيلة المواصلات لدينا الآن هي الإبل! والآخر الذي ما زال يعتقد أن السعودية هي وراء أحداث الـ11 من سبتمبر وغيرها من الأمور الخاطئة التي تجول في أذهانهم بلا أي إثباتات وأدلة، فضلا عن التحليلات السياسية وإقحام السعودية في كل عمل إرهابي يقع في أي منطقة على وجه الأرض وكأن السعودية هي الممول الأول للإرهاب والإرهابيين!
جاهلين كل ما يدور الآن من أمور وأحداث وقرارات تقوم بها المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب والإرهابيين حول العالم والتي تنافي كل معتقداتهم التي تدور في أذهانهم.
وكما ذكرت آنفا أني قد قطعت وعدا على نفسي بأن أبحث وأتقصى حول هذه المصيبة التي تؤثر على كل فرد من أفراد الإسلام، فقد توصلت إلى نتيجة وهي أن الإعلام الأمريكي هو من ينشر كل صباح يوم ورقيا ومرئيا وسمعيا مواد تسعى لتشوية صورة المملكة العربية السعودية والمسلمين عامة بطرق مختلفة ومتنوعة بعيدا كل البعد عن المصداقية والإنصاف الإعلامي!
لذا أرى شخصيا بأنه كما نجحت المملكة العربية السعودية بتكوين تحالف عسكري ضد الإرهاب عليها أن تنشئ تحالفا إعلاميا للتصدي لهذه الحملة التي تستهدف كل فرد عربي أو مسلم لننقذ أجيالنا المستقبلية من عداوة تكاد تشمل العالم، ونحصل على تأييد العالم الذي سوف يكسبنا قضايا وأمورا عدة لا يمكنني أن أحصيها أو أذكر حتى بعضا منها.
ففي أول يوم وطئت قدماي فيه أراضي الولايات المتحدة الأمريكية علمت أن مكانة المملكة في قلوب وعقول الشعب الأمريكي ليس كما يجب وأن هناك سوء فهم لدى الشعب الأمريكي تجاه الشعب السعودي والحكومة السعودية، وبسبب ضعف لغتي الإنجليزية آنذاك فلم يكن باستطاعتي أن أتبادل أطراف الحديث بطلاقة مع أحد من الملايين الذين يحملون الصورة الخاطئة عن ديني ووطني.
منذ ذلك الحين وحتى التحقت بالجامعة وأنا أتساءل: ما سر تشوه صورة ديني ووطني ومن وراء ذلك!
بعد التحاقي بالجامعة وبعد أن أصبحت لغتي الإنجليزية أفضل حالا مما كانت عليه قطعت وعدا مع نفسي بأن أبحث وأتقصى سبب تشوه صورة الإسلام والمملكة العربية السعودية لدى الكثير من الأمريكيين، فبدأت فعلا بالحديث مع عامة الشعب في الأماكن العامة حين تتسنى لي الفرصة ومع زملاء الدراسة والمعلمين كذلك، وكنت أصدم ويقشعر بدني حين أسمع ما يقولونه عن ديني ووطني، فتارة يصفني أحدهم بأكبر دولة استبدادية معادية للمرأة على وجه الأرض، وتارة يعتقد أحدهم أن وسيلة المواصلات لدينا الآن هي الإبل! والآخر الذي ما زال يعتقد أن السعودية هي وراء أحداث الـ11 من سبتمبر وغيرها من الأمور الخاطئة التي تجول في أذهانهم بلا أي إثباتات وأدلة، فضلا عن التحليلات السياسية وإقحام السعودية في كل عمل إرهابي يقع في أي منطقة على وجه الأرض وكأن السعودية هي الممول الأول للإرهاب والإرهابيين!
جاهلين كل ما يدور الآن من أمور وأحداث وقرارات تقوم بها المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب والإرهابيين حول العالم والتي تنافي كل معتقداتهم التي تدور في أذهانهم.
وكما ذكرت آنفا أني قد قطعت وعدا على نفسي بأن أبحث وأتقصى حول هذه المصيبة التي تؤثر على كل فرد من أفراد الإسلام، فقد توصلت إلى نتيجة وهي أن الإعلام الأمريكي هو من ينشر كل صباح يوم ورقيا ومرئيا وسمعيا مواد تسعى لتشوية صورة المملكة العربية السعودية والمسلمين عامة بطرق مختلفة ومتنوعة بعيدا كل البعد عن المصداقية والإنصاف الإعلامي!
لذا أرى شخصيا بأنه كما نجحت المملكة العربية السعودية بتكوين تحالف عسكري ضد الإرهاب عليها أن تنشئ تحالفا إعلاميا للتصدي لهذه الحملة التي تستهدف كل فرد عربي أو مسلم لننقذ أجيالنا المستقبلية من عداوة تكاد تشمل العالم، ونحصل على تأييد العالم الذي سوف يكسبنا قضايا وأمورا عدة لا يمكنني أن أحصيها أو أذكر حتى بعضا منها.