قاضي إفراجات الجملة إلى جازان تأديبيا

الأربعاء - 17 فبراير 2016

Wed - 17 Feb 2016

ضوئية لخبر "مكة" يوم 1 ديسمبر الماضي
أصدر المجلس الأعلى للقضاء أخيرا قرارا بنقل «قاضي الجملة» من المحكمة الجزئية بالمدينة المنورة إلى جازان تأديبيا، وذلك بعد إصدار أوامر بإطلاق سراح سجناء خلال تكليفه بدوام الحج ورمضان العام الماضي، بعضهم لم تنظر قضاياهم شرعا.

وقال مصدر في المحكمة لـ»مكة» إن قرار النقل وصل المحكمة الجزئية الأسبوع الماضي، خلال تمتع القاضي بإجازة، مضيفا أن القاضي رد على الاستفسار الوارد له من المجلس الأعلى للقضاء حول أوامر الإفراج التي أصدرها لإطلاق عدد من السجناء بأن ذلك من صلاحيته حسب الأنظمة.

وأضاف أن مجلس القضاء أعاد الاستفسار مرة أخرى للقاضي ولكن بصيغة مغايرة عن الأول وأقوى كتابيا وتعبيريا، شمل أن عدم تجاوبه للرد سيكلفه النقل إلى خارج المدينة أو الاستغناء عنه، لكن القاضي تمسك وأصر على الرد السابق، فصدر القرار بنقله إلى جازان.

وأوضح المصدر أن جميع ما نشر في «مكة» حول أوامر الإفراج كان صحيحا، مبينا أن القاضي أصدر قرارا أيضا بإطلاق سراح سجين بقضية مضاربة وكان خصمه منوما في المستشفى في وضع صحي صعب، وبعد أن عرف أقرباء المنوم تهجموا على المطلق سراحه وكادت تحدث مشكلة.

وأفاد أن القاضي أخذ إجازة بعد صدور قرار النقل، وأن من ينظر القضايا الآن ملازم قضائي، كما أن القاضي سينهي القضايا التي لديه قبل أن يباشر عمله في جازان التي عمل فيها نحو 10 سنوات قبل نقله للمدينة منذ عامين.

وكانت »مكة« نشرت خبرا عن القاضي بعنوان »قاض ينفرد بإطلاق سجناء بالجملة«.