الرئيس العام: الصبر على المقاولين أفضل من سحب المشاريع
الثلاثاء - 16 فبراير 2016
Tue - 16 Feb 2016
شدد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد على أنه حان الوقت لإيجاد تجربة سعودية في تشجيع الجماهير على حضور المباريات في رحلة يمضي فيها الشباب أكبر قدر من الوقت في الملاعب وليس حضور المباريات فقط، وذلك بتهيئة بيئة الملاعب والاستمتاع بمرافقها وبرامجها المصاحبة.
وقال عقب افتتاح الملتقى الذي أقامه فريق عمل تحسين بيئة الملاعب صباح أمس بمشاركة مديري الملاعب الرئيسة في المملكة ومسؤولي الاستثمار في الأندية الممتازة وممثلي الشركات المستثمرة في الملاعب السعودية: «ما يهمنا هنا أن يجد القادم إلى الملاعب راحته التامة لقضاء وقت سعيد بالترفيه، التسوق، التنزه، التشجيع ليس فقط مشاهدة مباراة في أي لعبة كانت».
وتطرق الرئيس العام لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة موضحا أن الدراسات الخاصة به بعد معاينة اللجنة المشكلة من جهات عدة قد رفعت للمجلس الاقتصادي الأعلى، حيث يحتاج الملعب إلى زيادة عدد المخارج ضمانا للسلامة في حال الطوارئ، إذ إن الموجود غير كاف بعد زيادة المدرجات لأن سلامة الجماهير هي العنصر الأساسي.
وأكد أن ما تحقق من منشآت للأندية يدعو للفخر وأن هناك مشاريع تحت التنفيذ وأخرى سيتم توقيع عقودها هذا بالرغم من الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم بسبب انخفاض أسعار البترول، مشددا على أن تأخر بعض المشاريع يكون من المقاولين الذين يتم الصبر عليهم كحل أفضل من سحب المشاريع والبحث عن آخرين جدد تتضاعف معهم التكاليف إلا لضرورة قصوى.
وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن طرح بيع التذاكر الكترونيا في كل الملاعب يعد من المستحيلات في الوقت الراهن لأن إمكانات الملاعب لا تساعد على ذلك وتحتاج لتهيئة بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين واتحاد الكرة، واقترح استبدال ذلك بتسويق التذاكر الموسمية حتى تنتهي الإصلاحات في الملاعب، مبينا أن الأرضية الصناعية التي اعتمدتها الرئاسة في مشاريعها الأخيرة تعد نموذجية ويعمل بها في عدد من بلاد العالم ولا توجد بها أخطار على اللاعبين مثل الأرضيات السابقة التي كانت موجودة في المملكة.
وكان الرئيس العام قد أشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية العمل لتحسين بيئة الملاعب وتغيير واقعها وتحويلها إلى جوانب جذب لمرتاديها، مثنيا على ما قام به فريق العمل من جهود كبيرة منذ تم تشكيله برئاسة فراس التركي.
وقال عقب افتتاح الملتقى الذي أقامه فريق عمل تحسين بيئة الملاعب صباح أمس بمشاركة مديري الملاعب الرئيسة في المملكة ومسؤولي الاستثمار في الأندية الممتازة وممثلي الشركات المستثمرة في الملاعب السعودية: «ما يهمنا هنا أن يجد القادم إلى الملاعب راحته التامة لقضاء وقت سعيد بالترفيه، التسوق، التنزه، التشجيع ليس فقط مشاهدة مباراة في أي لعبة كانت».
وتطرق الرئيس العام لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة موضحا أن الدراسات الخاصة به بعد معاينة اللجنة المشكلة من جهات عدة قد رفعت للمجلس الاقتصادي الأعلى، حيث يحتاج الملعب إلى زيادة عدد المخارج ضمانا للسلامة في حال الطوارئ، إذ إن الموجود غير كاف بعد زيادة المدرجات لأن سلامة الجماهير هي العنصر الأساسي.
وأكد أن ما تحقق من منشآت للأندية يدعو للفخر وأن هناك مشاريع تحت التنفيذ وأخرى سيتم توقيع عقودها هذا بالرغم من الحالة الاقتصادية التي يمر بها العالم بسبب انخفاض أسعار البترول، مشددا على أن تأخر بعض المشاريع يكون من المقاولين الذين يتم الصبر عليهم كحل أفضل من سحب المشاريع والبحث عن آخرين جدد تتضاعف معهم التكاليف إلا لضرورة قصوى.
وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن طرح بيع التذاكر الكترونيا في كل الملاعب يعد من المستحيلات في الوقت الراهن لأن إمكانات الملاعب لا تساعد على ذلك وتحتاج لتهيئة بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين واتحاد الكرة، واقترح استبدال ذلك بتسويق التذاكر الموسمية حتى تنتهي الإصلاحات في الملاعب، مبينا أن الأرضية الصناعية التي اعتمدتها الرئاسة في مشاريعها الأخيرة تعد نموذجية ويعمل بها في عدد من بلاد العالم ولا توجد بها أخطار على اللاعبين مثل الأرضيات السابقة التي كانت موجودة في المملكة.
وكان الرئيس العام قد أشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية العمل لتحسين بيئة الملاعب وتغيير واقعها وتحويلها إلى جوانب جذب لمرتاديها، مثنيا على ما قام به فريق العمل من جهود كبيرة منذ تم تشكيله برئاسة فراس التركي.