سخِّن يا تركي الشليِّل!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الأربعاء - 17 فبراير 2016
Wed - 17 Feb 2016
لعل أفضل من تسلم رئاسة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، في تاريخها (البنفسجي) الحافل (بالأكشن)، هو معالي الرئيس الأسبق/ عبدالعزيز بن حميِّن الحميِّن؛ فرغم أنه لم يزد على محاولة تعديل الظل مع بقاء العود أعوج، إلا أنه يحسب له الاعتراف لأول مرة بأن منسوبي الهيئة بشرٌ، يصيبون ويخطئون، وإذا أخطأوا فلا يعيب الجهاز ولا يخدش هيبته أن يعترف بالخطأ على لسان متحدث إعلامي، يتعامل بكل شفافية مع الإعلام المسؤول، الذي يجب على الهيئة أن تحسن الظن به، وتغير قناعتها المبنية على تصريح الرئيس السابق لمعاليه مباشرة بأنه: لا ينتقد الهيئة إلا حاسد أو حاقد أو فاسد!!
وقد اقتصر المتحدثون السابقون على البيانات التي أصبحت (كليشة) بالية: «ما حدث تجاوز فردي، وسنحقق في الموضوع ونحاسب المخطئ حسب (الظهور)!!» ولم يحدث ـ فيما نعلم ـ أن أطل المتحدث بوجهه الصبوح، ولحيته الأنيقة، وصوته الهادئ، قبل الدكتور/ تركي الشليل، في برنامج (الثامنة) مع العميد الإعلامي الشهير/ داود الشريان، وإن كان في مداخلة هاتفية مع الصورة؛ فربُّما (وربما فقط) كان ذلك تحرُّجاً من أسلوب الأستاذ/ داود المعتاد مع ضيوفه، الذي قلنا منذ مووووبطي: إنه أسلوب معلِّمٍ موووبطي برضو، يُطيِّر عينيه في تلميذٍ أهمل الواجب: وجهك للجدار... ارفع يديك ورجليك.. وإن نزلتهن لحظة ترى الخيزرانة عندي بذا!!
ولكن الحق أن أسلوبه هذه المرة كان أسلوب (رئيس رقباء تحرير) مجلة (الدعوة) في الثمانينات الميلادية؛ حيث أثنى على الشليل بما يستحق؛ لأن قبوله دعوة البرنامج ـ حسب الشليل نفسه ـ تأكيد لشفافية الهيئة، وتقيُّد منسوبيها بالأنظمة، وحرص معالي الرئيس والقيادات المهمة فيها على صيانة أعراض الناس، مهما بلغت تجاوزات... (الصغيِّرين) الله يصلحهم... هاه؟ هات الخيزرانة أشوه (عدنا لأسلوب مطوِّع القرية/ داود)!!!
أما إعادة تكليف الدكتور تركي الشليل برئاسة فرع الهيئة بالرياض، بعد ثلاث تجاوزات مدوِّية في أسبوع واحد! فهو أسلوب (تدوير) المدربين الشهير بـ(سخِّن يا ناصر الجوهر)! وقد استمر (10) سنوات انتهت بنظام التأجير غير المنتهي بالتمليك المعروف بـ(سخِّن يا كوزمين)! وبالمناسبة (يقولون): إن الهيئة هي أول من استعان بالمحترفين الأجانب: من (جرسونات) المطاعم، وعمال النظافة في الفنادق، وحراس الاستراحات!!!
[email protected]
وقد اقتصر المتحدثون السابقون على البيانات التي أصبحت (كليشة) بالية: «ما حدث تجاوز فردي، وسنحقق في الموضوع ونحاسب المخطئ حسب (الظهور)!!» ولم يحدث ـ فيما نعلم ـ أن أطل المتحدث بوجهه الصبوح، ولحيته الأنيقة، وصوته الهادئ، قبل الدكتور/ تركي الشليل، في برنامج (الثامنة) مع العميد الإعلامي الشهير/ داود الشريان، وإن كان في مداخلة هاتفية مع الصورة؛ فربُّما (وربما فقط) كان ذلك تحرُّجاً من أسلوب الأستاذ/ داود المعتاد مع ضيوفه، الذي قلنا منذ مووووبطي: إنه أسلوب معلِّمٍ موووبطي برضو، يُطيِّر عينيه في تلميذٍ أهمل الواجب: وجهك للجدار... ارفع يديك ورجليك.. وإن نزلتهن لحظة ترى الخيزرانة عندي بذا!!
ولكن الحق أن أسلوبه هذه المرة كان أسلوب (رئيس رقباء تحرير) مجلة (الدعوة) في الثمانينات الميلادية؛ حيث أثنى على الشليل بما يستحق؛ لأن قبوله دعوة البرنامج ـ حسب الشليل نفسه ـ تأكيد لشفافية الهيئة، وتقيُّد منسوبيها بالأنظمة، وحرص معالي الرئيس والقيادات المهمة فيها على صيانة أعراض الناس، مهما بلغت تجاوزات... (الصغيِّرين) الله يصلحهم... هاه؟ هات الخيزرانة أشوه (عدنا لأسلوب مطوِّع القرية/ داود)!!!
أما إعادة تكليف الدكتور تركي الشليل برئاسة فرع الهيئة بالرياض، بعد ثلاث تجاوزات مدوِّية في أسبوع واحد! فهو أسلوب (تدوير) المدربين الشهير بـ(سخِّن يا ناصر الجوهر)! وقد استمر (10) سنوات انتهت بنظام التأجير غير المنتهي بالتمليك المعروف بـ(سخِّن يا كوزمين)! وبالمناسبة (يقولون): إن الهيئة هي أول من استعان بالمحترفين الأجانب: من (جرسونات) المطاعم، وعمال النظافة في الفنادق، وحراس الاستراحات!!!
[email protected]