الطالب يواجه خطر وسائل التواصل 6 ساعات يوميا

الثلاثاء - 16 فبراير 2016

Tue - 16 Feb 2016

دق تربويون ومختصون نفسيون جرس التحذير من مغبة ترك الأبناء مع أجهزتهم اللوحية وهواتفهم الذكية دون رقابة لفترات تزيد عن الـ6 ساعات يوميا، وهوما اعتبروه مواجهة مفتوحة مع العالم الافتراضي وفرصة سانحة للحديث مع الغرباء وتزويدهم بكافة المعلومات الشخصية المدعمة بالصور.

ونبهوا خلال محاضرة الأمن الفكري أخيرا في ثانوية علي بن أبي طالب ومتوسطة بلاط الشهداء بمكة إلى أن ثمة 11 سببا تتربص بمستقبل الشباب، مؤكدين وجود تطبيقات الكترونية يتم عبرها رمي السنارة لاصطياد الطلاب والتغرير بهم وتجسير علاقتهم بالجماعات الإرهابية، واقترحوا استراتيجية المواجهة لتحصين آلاف الشباب.

الاستراتيجية

- استهداف أعمار معينة

(الظلاميون يركزون على التأثير على الأعمار الصغيرة من 13-20، وهذا السن خطير، لأن الشاب يمر بتحولات فسيولوجية قد تقوده إلى أنماط معينة تسهل استهدافه).

البحث عن الذات

(يعتقد الشاب أنه سيجد ضالته أو صديقه في مكان ما حول العالم، وهو ما يتيح له فرصة التلاقي مع الغرباء).

- الغريب خطر

(الغرباء دائما يحملون ضبابية، وبعضهم يحمل أجندة مبرمجة لتجنيد الشباب، ولديهم أساليب كافية في الإيقاع).

- تطبيقات متخصصة

(هناك تطبيقات تستهدف الأطفال الصغار وتحاكي جانب وسائل الإعلام الاجتماعي لديهم)

- صداقات خطرة

(صداقات العالم الافتراضي غير حقيقية ولا تقاس بالمعايير الحقيقية، وينبغي على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم لضمان تفاعلهم فقط مع الأصدقاء)

- كشف النقاب

(تقود بيانات المراهقين المسجلة في وسائل التواصل إلى عملية كشف سريع لجميع البيانات التي تحتاجها الجماعات المتطرفة، وتسهل التقاط مكامن الضعف واستثمارها).

- تجاوزات قانونية

( كثير من الشباب يتجاوزون قيود السن للأطفال، ويتحايلون على شروط الخدمة لتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، الفيس بوك لا يسمح لأي شخص دون سن 13 إنشاء حساب).

- معلومات خفية في صور

(يجب على المراهقين معرفة المخاطر المحتملة جراء ما ينشر على الانترنت).

- احذر إرسال الصور

( الصور تحتوي على معلومات عن الموقع، ومن المحتمل أن تساعد شخصا غريبا في العثور عليها).

- المستقبل الغامض

(بقاء الطلاب في وسائل التواصل يقدم السيرة الذاتية للمستقبل، ما يعني أن الشركات والقطاع العام والخاص سيجد ضالته في التعريف بماهية الطالب وقياس سلوكه)

حرب في الخفاء

«مع تطبيقات الحاسوب أضحت البيانات متاحة بشكل واسع، وقد يخطو الشاب هذه الخطوة غير مدرك للمخاطر المحتملة لوسائل التواصل. المتربصون يحاربون طلاب المدارس في الخفاء، وهذه نقطة مهمة عندما نتحدث عن استراتيجية المواجهة نعرج على ست ساعات خطرة يقضيها الطالب في وسائل التواصل وهي كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في حياته».

عبدالرحمن الزهراني - أخصائي نفسي

بحور متلاطمة

«يجب توعية الأبناء بكافة المخاطر التي تواجههم في وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر مهم في شرح كيفية قضاء ساعات طويلة داخل بحور متلاطمة في التقنية الحديثة. واجب التعليم يحتم إعطاء رؤية كاملة للطلبة وتوجيههم وإرشادهم بشكل كامل، وهذا الأمر مهم جدا في تجسير العلاقة بين أولياء الأمور وعلاقتهم بالعالم الافتراضي».

عبدالرحمن الغامدي - إداري تربوي.

لماذا تواصل المراهقين أخطر؟

  • ينقلهم إلى عالم افتراضي.

  • يجعلهم عرضة لتلقي رسائل غريبة.

  • لقاء مجاميع ذات تأثير عال.

  • طرق مواضيع مختلفة دون ثقافة.

  • سهولة تحديد المكان والملامح.