متى تعود غادة المطيري؟
الاثنين - 15 فبراير 2016
Mon - 15 Feb 2016
على هامش منتدى التنافسية الدولي التاسع بالعاصمة الرياض، وهو أقوى مؤتمر يقام في السعودية دون منازع، فاجأنا مدير قوقل بالشرق الأوسط أن شركته تريد إحياء أندلس جديد عاصمته الرياض وليس قرطبة! وأضاف الرجل: الحراك الذي نلمسه في المملكة في اليوتيوب والمشاريع الشبابية يذكرنا بتلك الروح الموجودة في السيليكون فالي.
وعلى ذكر يوتيوب ذكر الصديق عبدالرحمن طربزوني، بالمناسبة هو الوحيد الذي تكلم باللغة العربية رغم أن لغته الإنجليزية تفوق بمراحل لغة من يقف عن يساره ويمينه، أن موقع اليوتيوب هذا يعد أكبر محطة تلفزيونية للإنتاج وليس فيها منتج واحد! موقع أير بي ان بي هو أكبر شركة فندقة بالعالم رغم أنها لا تمتلك فندقا واحدا! فيس بوك أكبر دولة بالعالم من حيث عدد السكان بدون رئيس وزراء! أوبر أكبر شركة ليموزين بالعالم دون أن تمتلك سيارة أجرة واحدة! العالم يتقدم بشكل غير مسبوق ونحن فقط في كل مرة نتحول إلى حزبين مؤيد ومعارض دون أن يكون لنا مساهمة في هذا العالم.
مشروع (عقل قوقل) تحاول فيه الشركة فهم هذا الكائن الغريب. واستطاعت الأبحاث في هذا المجال تسجيل نبضة عصبية قادمة من المخ لليد عند ملامستها كوب قهوة ساخنا. لو استطاعت الأبحاث في هذا المجال قلب المعادلة وتتبع هذه النبضة العصبية فسيكون ذلك ثورة في العالم، لأن من تطبيقات ذلك أن تعرف كيف تتعامل مع العقل، وكيف ترسل له إشارات عصبية. بمعنى آخر، تستطيع بضغطة زر أن تتقن اللغة الصينية تحدثا وكتابة في أقل من ساعة! وبمفهوم قريب للأذهان تستطيع أن تحفظ القرآن والكتب الستة في عشر دقائق! يتم ذلك من خلال ربطك بجهاز يقوم بإرسال ملايين الرسائل العصبية لدماغك، وتدخل باب العيادة وأنت أجهل من حمار أهلك، وتخرج منه كالذهبي وابن تيمية! بطبيعة الحال ما زال هذا تحت بند الخيال العلمي، لكن من يصدق - قبل عشر سنوات فقط - أن هناك سيارة تستطيع أن تقود نفسها - بدون سائق - من طريف للخرخير؟ ويتم ذلك دون حادث ودون أي تدخل بشري! سيارة قوقل ما زالت تحت المراقبة والاختبار وقطعت أكثر من مليون ونصف المليون كيل دون حادث واحد!
تنتهي المعجزات من أمريكا وتبدأ معجزات أخرى من الصين من خلال طابعات الثري دي. وهذه ثورة جديدة حينما استطاعت هذه الطابعة ـ ومن خلالها ـ إنتاج أول مسدس حقيقي ورصاصه معه، وتم توثيق التجربة. الآن يوجد في الصين طابعات ثلاثية الأبعاد لطباعة المنازل! يتم اختزال السنة التي تمضيها لبناء بيت العمر لتكون ثلاثة أيام فقط!
على هامش المنتدى التقيت بالدكتورة غادة المطيري وسألتها: متى تعودين للوطن؟ فأجابت بكلمات جعلتني ألملم أوراقي وأكفكف دمعة تبحث عمن يحتويها: عقلية الملف الأخضر تحول بيني وبين العودة!
[email protected]
وعلى ذكر يوتيوب ذكر الصديق عبدالرحمن طربزوني، بالمناسبة هو الوحيد الذي تكلم باللغة العربية رغم أن لغته الإنجليزية تفوق بمراحل لغة من يقف عن يساره ويمينه، أن موقع اليوتيوب هذا يعد أكبر محطة تلفزيونية للإنتاج وليس فيها منتج واحد! موقع أير بي ان بي هو أكبر شركة فندقة بالعالم رغم أنها لا تمتلك فندقا واحدا! فيس بوك أكبر دولة بالعالم من حيث عدد السكان بدون رئيس وزراء! أوبر أكبر شركة ليموزين بالعالم دون أن تمتلك سيارة أجرة واحدة! العالم يتقدم بشكل غير مسبوق ونحن فقط في كل مرة نتحول إلى حزبين مؤيد ومعارض دون أن يكون لنا مساهمة في هذا العالم.
مشروع (عقل قوقل) تحاول فيه الشركة فهم هذا الكائن الغريب. واستطاعت الأبحاث في هذا المجال تسجيل نبضة عصبية قادمة من المخ لليد عند ملامستها كوب قهوة ساخنا. لو استطاعت الأبحاث في هذا المجال قلب المعادلة وتتبع هذه النبضة العصبية فسيكون ذلك ثورة في العالم، لأن من تطبيقات ذلك أن تعرف كيف تتعامل مع العقل، وكيف ترسل له إشارات عصبية. بمعنى آخر، تستطيع بضغطة زر أن تتقن اللغة الصينية تحدثا وكتابة في أقل من ساعة! وبمفهوم قريب للأذهان تستطيع أن تحفظ القرآن والكتب الستة في عشر دقائق! يتم ذلك من خلال ربطك بجهاز يقوم بإرسال ملايين الرسائل العصبية لدماغك، وتدخل باب العيادة وأنت أجهل من حمار أهلك، وتخرج منه كالذهبي وابن تيمية! بطبيعة الحال ما زال هذا تحت بند الخيال العلمي، لكن من يصدق - قبل عشر سنوات فقط - أن هناك سيارة تستطيع أن تقود نفسها - بدون سائق - من طريف للخرخير؟ ويتم ذلك دون حادث ودون أي تدخل بشري! سيارة قوقل ما زالت تحت المراقبة والاختبار وقطعت أكثر من مليون ونصف المليون كيل دون حادث واحد!
تنتهي المعجزات من أمريكا وتبدأ معجزات أخرى من الصين من خلال طابعات الثري دي. وهذه ثورة جديدة حينما استطاعت هذه الطابعة ـ ومن خلالها ـ إنتاج أول مسدس حقيقي ورصاصه معه، وتم توثيق التجربة. الآن يوجد في الصين طابعات ثلاثية الأبعاد لطباعة المنازل! يتم اختزال السنة التي تمضيها لبناء بيت العمر لتكون ثلاثة أيام فقط!
على هامش المنتدى التقيت بالدكتورة غادة المطيري وسألتها: متى تعودين للوطن؟ فأجابت بكلمات جعلتني ألملم أوراقي وأكفكف دمعة تبحث عمن يحتويها: عقلية الملف الأخضر تحول بيني وبين العودة!
[email protected]