اليوفي يطيح بنابولي وينتزع صدارة الكالتشيو للمرة الأولى
الأحد - 14 فبراير 2016
Sun - 14 Feb 2016
انتزع يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه نابولي المتصدر السابق 1-صفر السبت على ملعب «يوفنتوس أرينا» في تورينو وأمام 41305 متفرجين في الجولة الخامسة والعشرين.
ويدين يوفنتوس بفوزه الخامس عشر على التوالي والثامن عشر هذا الموسم إلى سيموني زازا، بديل الإسباني الفارو موراتان بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بقدم المدافع الإسباني راوول البيول وخدعت مواطنه حارس المرمى بيبي رينا في الدقيقة 88.
وكانت المباراة قوية بين الفريقين وخلت من الفرص الحقيقية للتسجيل بسبب الخطة التكتيكية لمدربيهما ماسيميليانو اليغري وماوريتسيو ساري، وكانت في طريقها إلى التعادل قبل أن يحسمها زازا بتسديدة صاروخية من 18 مترا في وقت كان فيه الضيوف أكثر نشاطا.
وضرب يوفنتوس أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو عاد إلى «مكانه الطبيعي» في سعيه إلى اللقب الخامس على التوالي، وثأر من نابولي الذي هزمه 2-1 ذهابا في العاصمة الجنوبية، كما استعد بأفضل طريقة لاستضافته بايرن ميونخ الألماني في 23 فبراير المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وهو الفوز الـ43 ليوفنتوس على نابولي في 70 مباراة بينهما في تورينو مقابل 7 هزائم و20 تعادلا، كما هو الفوز الـ65 لفريق «السيدة العجوز» على الفريق الجنوبي في 142 مباراة بينهما مقابل 30 خسارة و47 تعادلا.
ودخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعدما فرضا انتصاراتهما المتتالية في الآونة الأخيرة حيث حقق نابولي 8 مقابل 14 ليوفنتوس الذي حقق عودة خيالية وارتقى إلى المركز الثاني بعدما كان يقبع في المركز الثاني عشر في المراحل الأولى من الدوري والتي باتت طي النسيان.
وللمفارقة، فإن يوفنتوس كان يملك 5 نقاط فقط عندما حل ضيفا على نابولي في المرحلة السادسة من الدوري وسقط أمامه 1-2.
وخلا الشوط الأول من الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء تسديدة الدولي الكولومبي خوان كوادرادو من داخل المنطقة بين يدي رينا، وتمريرة عرضية للألباني السيد هيساي أبعدها ليوناردو بونوتشي في الوقت المناسب من أمام رأس الأرجنتيني غونزالو هيغواين، هداف الدوري برصيد 24 هدفا، وحولها إلى ركنية منقذا فريقه من هدف محقق (35).
وشهد الشوط الثاني فرصة خطيرة واحدة كانت من تسديدة قوية للأرجنتيني الآخر باولو ديبالا، ثاني لائحة الهدافين (13 هدفا)، من داخل المنطقة إثر تمريرة من الفرنسي بول بوغبا مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (62).
وجاء الفرج لأصحاب الأرض من قدم البديل زازا بتسديدة قوية لمست قدم البيول وخدعت رينا (88).
وانتزع يوفنتوس الصدارة برصيد 57 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي الذي قدم مباراة كبيرة ولا تزال آماله قائمة في التتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1990 على الرغم من خسارته الثالثة هذا الموسم والأولى بعد 8 انتصارات متتالية وبعد 9 مباريات دون هزيمة.
وفي مباراة ثانية، فاجأ فروزينوني المهدد بالهبوط مضيفه أمبولي التاسع وأسقطه 2-1، محققا أول فوز في تاريخه خارج أرضه.
ويدين يوفنتوس بفوزه الخامس عشر على التوالي والثامن عشر هذا الموسم إلى سيموني زازا، بديل الإسباني الفارو موراتان بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة ارتطمت بقدم المدافع الإسباني راوول البيول وخدعت مواطنه حارس المرمى بيبي رينا في الدقيقة 88.
وكانت المباراة قوية بين الفريقين وخلت من الفرص الحقيقية للتسجيل بسبب الخطة التكتيكية لمدربيهما ماسيميليانو اليغري وماوريتسيو ساري، وكانت في طريقها إلى التعادل قبل أن يحسمها زازا بتسديدة صاروخية من 18 مترا في وقت كان فيه الضيوف أكثر نشاطا.
وضرب يوفنتوس أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو عاد إلى «مكانه الطبيعي» في سعيه إلى اللقب الخامس على التوالي، وثأر من نابولي الذي هزمه 2-1 ذهابا في العاصمة الجنوبية، كما استعد بأفضل طريقة لاستضافته بايرن ميونخ الألماني في 23 فبراير المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وهو الفوز الـ43 ليوفنتوس على نابولي في 70 مباراة بينهما في تورينو مقابل 7 هزائم و20 تعادلا، كما هو الفوز الـ65 لفريق «السيدة العجوز» على الفريق الجنوبي في 142 مباراة بينهما مقابل 30 خسارة و47 تعادلا.
ودخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعدما فرضا انتصاراتهما المتتالية في الآونة الأخيرة حيث حقق نابولي 8 مقابل 14 ليوفنتوس الذي حقق عودة خيالية وارتقى إلى المركز الثاني بعدما كان يقبع في المركز الثاني عشر في المراحل الأولى من الدوري والتي باتت طي النسيان.
وللمفارقة، فإن يوفنتوس كان يملك 5 نقاط فقط عندما حل ضيفا على نابولي في المرحلة السادسة من الدوري وسقط أمامه 1-2.
وخلا الشوط الأول من الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء تسديدة الدولي الكولومبي خوان كوادرادو من داخل المنطقة بين يدي رينا، وتمريرة عرضية للألباني السيد هيساي أبعدها ليوناردو بونوتشي في الوقت المناسب من أمام رأس الأرجنتيني غونزالو هيغواين، هداف الدوري برصيد 24 هدفا، وحولها إلى ركنية منقذا فريقه من هدف محقق (35).
وشهد الشوط الثاني فرصة خطيرة واحدة كانت من تسديدة قوية للأرجنتيني الآخر باولو ديبالا، ثاني لائحة الهدافين (13 هدفا)، من داخل المنطقة إثر تمريرة من الفرنسي بول بوغبا مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (62).
وجاء الفرج لأصحاب الأرض من قدم البديل زازا بتسديدة قوية لمست قدم البيول وخدعت رينا (88).
وانتزع يوفنتوس الصدارة برصيد 57 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام نابولي الذي قدم مباراة كبيرة ولا تزال آماله قائمة في التتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1990 على الرغم من خسارته الثالثة هذا الموسم والأولى بعد 8 انتصارات متتالية وبعد 9 مباريات دون هزيمة.
وفي مباراة ثانية، فاجأ فروزينوني المهدد بالهبوط مضيفه أمبولي التاسع وأسقطه 2-1، محققا أول فوز في تاريخه خارج أرضه.