5 أساطير أمريكية عن الاتحاد الأوروبي

الاحد - 14 فبراير 2016

Sun - 14 Feb 2016

على الولايات المتحدة أن تتمكن من رؤية الاتحاد الأوروبي على حقيقته إذا رغبت في أن تكون حليفا فعالا لأمم أوروبا الديمقراطية.

لقد كانت كانت أمريكا محقة في تشجيع أوروبا الغربية على حرية التجارة والتعاون من أجل أمنهم ضد التهديدات السوفيتية آنذاك، ولتحقيق الاستقرار الديمقراطي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ولكن هذه السياسة انتهت بانتهاء الحرب الباردة والتحول الديمقراطي في القارة العجوز.

لكن الولايات المتحدة استمرت في الاعتقاد بأن مصالحها تتمثل في الترويج لاتحاد أوروبي أقوى، إلا أنه يتوجب على واشنطن إعادة تقييم دعمها للاتحاد الأوروبي من خلال «إعادة فهم وتبرير الأساطير الأمريكية» حول الاتحاد ومن أهمها:

1 الاتحاد الأوروبي أوقف الحرب:

تعود جذور الاتحاد الأوروبي لـ1951 وبعد إيقاف الحرب بين فرنسا وألمانيا وقبول الأخيرة لخسارتها في الحرب العالمية الثانية ومن ثم إنشاء حلف شمال الأطلسي وخفض التنافس بين القطبين الأمريكي والسوفيتي.

2 الاتحاد هو نسخة أوروبية من الولايات المتحدة:

أسطورة أن الاتحاد الأوروبي هو اتحاد فيدرالي هي أسطورة قوية وخطيرة للغاية، بل هو اتحاد أعمق للقضاء على سيادة الدول، كما تختلف أوروبا في لغتها وثقافتها وتاريخها بعكس الولايات الأمريكية.

3 الاتحاد الأوروبي وإنهاء التطرف السياسي:

كان مؤسسو الاتحاد الأوروبي قلقين من جنون أوروبا السياسي التي وصلت إليه في 1930، ولكن اليوم فإن الاتحاد يشجع على التطرف، وجميع الحركات المتطرفة اليمينية واليسارية في أوروبا استمدت قوتها من استياء الاتحاد من موجات الهجرة والعملة الموحدة (اليورو).

4 الاتحاد الأوروبي يحترم القانون:

يشرع الاتحاد الأوروبي حجم هائل من القوانين الملزمة للدول قبل الانضمام للاتحاد، ولكن في الواقع فإن مؤسسات الاتحاد لا تتبع القوانين فهي منظمة سياسية هدفها الأول دفع قضية الاتحاد.

5 يشجع الاتحاد أوروبا لتلعب دورا عالميا:

يدعي الاتحاد بأنه يلعب دورا في الدبلوماسية والتجارة مع المنظمات العالمية، ولكن في الحقيقة فإنه يعمل لتحسين منظماته الداخلية ويحفز انفصال أوروبا.

If the US is to be an effective ally of the democratic nations of Europe, it must see the European Union (EU) as it really is. In the years after the Second World War, the US was right to encourage Western Europe to trade more freely and to cooperate for their own security, both to defend against the Soviet threat and to stabilize the region’s fragile post-war democracies.

الأكثر قراءة