الجيش التركي يقصف المقاتلين الأكراد في سوريا
الاحد - 14 فبراير 2016
Sun - 14 Feb 2016
قصف الجيش التركي أمس لليوم الثاني على التوالي مواقع للمقاتلين الأكراد في سوريا، ردا على إطلاق نار من هذه المواقع. وأفادت تقارير إعلامية محلية أن مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في جوار مدينة أعزاز السورية في محافظة حلب قصفت بقذائف الهاون من الجانب التركي للحدود. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية أن القوات التركية ستواصل استهداف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا ما دام يقصف مواقع الجيش التركي. وأشارت إلى أن دوي القصف كان مسموعا بوضوح عند المعبر الحدودي المجاور لمدينة كيليس التركية.
وأعلنت شبكة «إن تي في أن» القوات التركية أسرت ثلاثة عناصر يشتبه بأنهم ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي في كيليس. وتعد تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه المسلح «منظمتين إرهابيتين» على صلة وثيقة بالمتمردين الأكراد الأتراك في حزب العمال الكردستاني. لكن واشنطن التي طالبت أنقرة مساء أمس الأول بوقف عمليات القصف تعتمد أكثر فأكثر على المقاتلين الأكراد السوريين لمواجهة تنظيم داعش.
في المقابل يثير تقدم القوات الكردية غربا بمحاذاة الحدود السورية وتحديدا نحو مدينة أعزاز قلق أنقرة. وقال نائب رئيس الوزراء التركي يلتشين أكدوغان أن تقدم المقاتلين الأكراد التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى الغرب من نهر الفرات في سوريا يشكل «خطا أحمر» بالنسبة لأنقرة. وأضاف «إنها مسائل تتعلق بالأمن القومي التركي. إن تركيا ليست أمة تنظر إلى ما يجري مكتوفة اليدين. وهدد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بشن عملية عسكرية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأعلنت شبكة «إن تي في أن» القوات التركية أسرت ثلاثة عناصر يشتبه بأنهم ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي في كيليس. وتعد تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وجناحه المسلح «منظمتين إرهابيتين» على صلة وثيقة بالمتمردين الأكراد الأتراك في حزب العمال الكردستاني. لكن واشنطن التي طالبت أنقرة مساء أمس الأول بوقف عمليات القصف تعتمد أكثر فأكثر على المقاتلين الأكراد السوريين لمواجهة تنظيم داعش.
في المقابل يثير تقدم القوات الكردية غربا بمحاذاة الحدود السورية وتحديدا نحو مدينة أعزاز قلق أنقرة. وقال نائب رئيس الوزراء التركي يلتشين أكدوغان أن تقدم المقاتلين الأكراد التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي إلى الغرب من نهر الفرات في سوريا يشكل «خطا أحمر» بالنسبة لأنقرة. وأضاف «إنها مسائل تتعلق بالأمن القومي التركي. إن تركيا ليست أمة تنظر إلى ما يجري مكتوفة اليدين. وهدد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بشن عملية عسكرية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.