حفريات مشروع حراء تنتظر سقوط المركبات

الأحد - 14 فبراير 2016

Sun - 14 Feb 2016

على الرغم شكاوي بعض الأهالي من حفريات الطريق الوحيد الذي يعد منفذ ربط بين وادي جليل والمعيصم وأحياء شرق مكة، وشارع الحج، نفت أمانة العاصمة المقدسة وجود تلك الحفر بحسب متحدثها الرسمي أسامة زيتوني.

أين الأدلة؟

وتساءل عدد من المواطنين والعاملين بالمنطقة عن الأدلة التي بنت عليها أمانة العاصمة ردها، حيث بدا واضحا وجليا للمشاهد وعابري الطريق الحفر المنتشرة وغرف التفتيش المكشوفة، بعد تنفيذ مشروع المجمع الصناعي الذي يضم ورشا للسيارات وورشا للحديد، مما يؤدي إلى تضرر سيارات الزبائن قبل وبعد إصلاحها.

علامات تحذيرية

وقال غلمان حسن -عامل بإحدى الورش الموجودة بالمجمع- :» نعاني كثيرا من انتشار غرف تصريف السيول المكشوفة والحفر، التي بدأت تشكل خطرا حقيقيا علينا وعلى زبائننا الذين يخشون المجيء إلينا، فأصبحنا نحن من نضع علامات تحذيرية في تلك المواقع الخطرة، خشية الوقوع بها، ولكي تلفت انتباه السائقين والمارين بالموقع».

لا تحتمل التأجيل

وأفاد ناصر الهذلي -أحد سكان الحي- :»هذا الطريق يعد المنفذ الذي يربط بين شارع الحج ووادي جليل، بعدما نفذت الأمانة الطريق الرابط، ولكن ما نلاحظه في الصناعية الجديدة وجود حفرة مكشوفة أهملت، ونخشى بأن يقع بها أحد والتي قد تؤدي إلى الوفاة «.

وأشار إلى أنه كان على منفذ المشروع وضع إشارات تحذيرية، تنبئ عن وجود أعمال في الموقع، وذلك ليتسنى للسائقين والمارة الحذر، مضيفا بأن على الجهات ذات العلاقة وخصوصا أمانة العاصمة الوقوف على المشكلة وحلها في أسرع وقت، كون مثل هذه الحالات لا تحتمل التأجيل، وذلك لما تشهده مكة من تقلبات جوية، وتمتلئ تلك الحفر بمياه الأمطار، مما يجعلها مصيدة للعابرين من المواطنين والمقيمين الذي يعملون في ذلك المجمع.

لم نرصد الحفر المكشوفة

من جهته أكد مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن المختصين ببلدية المعابدة الفرعية، وقفوا ولم يرصدوا حفرا في المنطقة الصناعية بمجمع حراء الواقع بشاعر الحج، مشيرا إلى أنه إذا كان المقصود عبارة السيول فهي مسورة بشبك حديد، مع العلم بأنه يجري العمل حاليا في مشروع العبارة، ويخضع لمتابعة مستمرة من قبل الأمانة.