محافظة أهل نجد على هوية الكويت العربية
الأحد - 14 فبراير 2016
Sun - 14 Feb 2016
يعقوب الحجِّي وإلى يساره عبدالرحمن الشبيلي (مكة)
أكد الدكتور يعقوب الحجِّي على أن المهاجرين النجديين من أهم من ساعدوا في الحفاظ على الهوية العربية في الكويت، جاء ذلك في محاضرة ألقاها في مجلس حمد الجاسر السبت، وأدارها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي.
ووصف الحجِّي في بداية محاضرته السعودية بأرض الجذور التي لا يمكن التخلي عنها، فيما وصف الكويت بأنها بقعة من الصحراء على ساحل البحر، وكان لزاما على أهلها إما ركوب الماء أو الذوبان في الصحراء.
وأضاف أن «أبرز عوامل نهضة الكويت تلخصت في الحاكم العادل، والقضاء النزيه، والتجار الذين عُرِفَت عنهم النزاهة والصدق والخوف من الحرام، وهذا كان سببا لمجيء أهل نَجْد لطلب الرزق ثم استوطنوها، وبوساطتهم حافظت على طابعها وعروبتها، وكان أبرز المهاجرين من الزلفي لقربها منها».
كما استعرض الحجي أمثلة للعائلات النجدية التي هاجرت واستقرت بالكويت، وأسباب نجاحها قبل اكتشاف البترول، أمثال عائلات الخرافي والحمد والشايع والعثمان والرشيد.
وركز في محاضرته على الشيخ عبدالعزيز الرشيد البداح، وأوضح بأنه كان واسع الاطلاع، كثير السفر، حتى غدا أشهر شخصية كويتية عرفت خارج الكويت، مشيرا إلى أنه لم يكن تاجرا أو وجيها وإنما كان صاحب كلمة وقلم، وهذا ما خلده على مر السنين.
ووصف الحجِّي في بداية محاضرته السعودية بأرض الجذور التي لا يمكن التخلي عنها، فيما وصف الكويت بأنها بقعة من الصحراء على ساحل البحر، وكان لزاما على أهلها إما ركوب الماء أو الذوبان في الصحراء.
وأضاف أن «أبرز عوامل نهضة الكويت تلخصت في الحاكم العادل، والقضاء النزيه، والتجار الذين عُرِفَت عنهم النزاهة والصدق والخوف من الحرام، وهذا كان سببا لمجيء أهل نَجْد لطلب الرزق ثم استوطنوها، وبوساطتهم حافظت على طابعها وعروبتها، وكان أبرز المهاجرين من الزلفي لقربها منها».
كما استعرض الحجي أمثلة للعائلات النجدية التي هاجرت واستقرت بالكويت، وأسباب نجاحها قبل اكتشاف البترول، أمثال عائلات الخرافي والحمد والشايع والعثمان والرشيد.
وركز في محاضرته على الشيخ عبدالعزيز الرشيد البداح، وأوضح بأنه كان واسع الاطلاع، كثير السفر، حتى غدا أشهر شخصية كويتية عرفت خارج الكويت، مشيرا إلى أنه لم يكن تاجرا أو وجيها وإنما كان صاحب كلمة وقلم، وهذا ما خلده على مر السنين.
